الأغذية العالمي: تقديم أكثر من 350 ألف طن مساعدات لشعب أفغانستان خلال 2023
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أنه قدم أكثر من 350 ألف طن متري من المساعدات الغذائية لشعب أفغانستان في عام 2023.
وعلى الرغم من التحديات المختلفة، ذكر برنامج الأغذية العالمي اليوم /الأحد/ من خلال منشور على منصته الرسمية لوسائل التواصل الاجتماعي /إكس/، أنه سيواصل مساعدة الأشخاص الضعفاء في أفغانستان.
ويأتي إعلان برنامج الأغذية العالمي في الوقت الذي تشير فيه النتائج التي توصل إليها معهد يسمى "معهد البيروني للدراسات الشرقية" إلى أن البطالة والمديونية الأسرية زادت في أفغانستان خلال عامين.
ووفقا لنتائج المعهد، ارتفع معدل البطالة إلى 31% بين الرجال و8% بين النساء في أفغانستان.
وتكشف التقارير الواردة من وكالات الأمم المتحدة في أفغانستان أيضًا أن أكثر من 23.7 مليون شخص في البلاد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ويواجه 15.8 مليون انعدام الأمن الغذائي.
ويأتي هذا في وقت تتصارع فيه أفغانستان مع الفقر والبطالة، إلى جانب وقوع الزلازل الأخيرة في إقليم هيرات والعودة القسرية للمهاجرين من البلدان المجاورة، وخاصة باكستان، مما يزيد من تفاقم احتياجات الشعب الأفغاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفغانستان برنامج الأغذية العالمي الأغذیة العالمی فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – أمريكي
لو كان الرئيس الأمريكي ترامب يريد فعلاً وقف انخراط بلاده في الحروب لما أقدم على شن حرب عدوانية على اليمن والتسبب في استشهاد وجرح المئات من اليمنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء.
ولوكان ترامب يريد فعلاً وقف الحصار اليمني على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب وخليج عدن لمارس ضغطاً على تل أبيب لانهاء حصارها اللاإنساني على غزة ولتنفيذ تعهداتها بتطببق بنود اتقاف وقف النار الذي كانت واشنطن أحد أبرز رعاته مع القاهرة والدوحة.
ولكن يبدو ان هذا العدوان المخطط له منذ أسابيع، حسب اعتراف المصادر الأمريكية نفسها، له أهداف أخرى، منها تدمير اليمن، الذي اثبت للعالم اجمع، وطيلة مشاركته في “ملحمة طوفان الأقصى” على مدى 15شهرا، كيف يكون الالتزام بروابط الإخوة العربية والإنسانية، بل كيف يمكن لشعب محدود الإمكانيات، منهك بسبب الحروب والفتن، ان يتحدى إمبراطوريات عظمى منتصراً لشعب شقيق يتعرض لمذبحة إنسانية، وسط صمت وتواطؤ وعجز رهيب من القريب والبعيد..
ان واشنطن، بإدارتها الحالية ودولتها العميقة، تدرك جيداً انه اذا افلت اليوم بلد صغير بإمكاناته كبير بإرادته، كاليمن، من هذه الحرب العدوانية الصهيونية الأطلسية عليه، فان أمورا كثيرة ستتغير في الإقليم بل في العالم كله…لاسيما مع دخولنا عصر تفوق إرادة الشعوب على موازين القوى..
إن على قوى الأمة كلها ومعها كل أحرار العالم، وفي مقدمهم الشعب اليمني، ان تقف على قلب رجل واحد دفاعاً عن اليمن متجاوزاً كل الخلافات والصراعات الثانوية وانتصاراً لشعب محدود الإمكانات المادية، لم يتخل يوماً عن الانتصار لكل أشقائه في مواجهة التحديات..
ونحن في لبنان لا ننسى كيف أتت لنجدتنا في وجه الغزو الصهيوني في صيف 1982 كتيبتان يمنيتان، إحداهما من الشمال والثانية من الجنوب .
كما لا ينسى العرب والمسلمون كيف هب اليمنيون، شعباً بمسيراته الأسبوعية المليونية، وقوات مسلحة بمسيراتها وصواريخها الباليستية، ومجاهديها الغر الميامين، باسم الأمة كلها منتصرين للأقصى في “طوفانه” ولغزة في “ملحمتها” التاريخية.
لذلك كان من الطبيعي ان تكون حركة حماس ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية أول من بادر إلى التنديد بهذا العدوان والتأكيد على وحدة الأمة وقواها المقاومة مع اليمن وقيادته حتى وقف هذا العدوان المتجدّد على شعب متجذر في مقاومة الأعداء.
كاتب لبناني