شباب الصحفيين تهنئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد: إيد واحدة في وطن واحد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وجهت جبهة شباب الصحفيين التهنئة الممزوجة بالوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد.. مؤكدة الجبهة على أن مسلم ومسيحي إيد واحدة في وطن واحد بيننا أحلام وآمال واحدة.
قال هيثم طواله رئيس الجبهة في بيان صحفي: في مصر أم الدنيا لا فرق بين مسلم ومسيحي الكل يعمل تحت مظلة وطننا الغالي مصر وقد سجل التاريخ على مر العصور الدور الوطني للكنيسة المصرية في أحلك اللحظات التي مرت بها البلاد.
أضاف طواله: سنظل نسيجًا واحدًا لإيماننا الشديد المشترك بالرسائل الوطنية للدولة المصرية النابع من إرادة حديدية في الحفاظ على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه.
وأشار رئيس الجبهة إلى أن في مصر فقط نجد المسجد بجوار الكنيسة وهنا تتجلي أسمى معاني المحبة والسلام التي تترجم إلى حالة فريدة من نوعها في التسابق لخدمة الوطن والمواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوة المسيحيين عيد الميلاد المجيد شباب الصحفيين البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
2012.. القدر يقود «تواضروس» للكرسي البابوي
بعيداً عن أضواء المدينة، كانت خدمة الأنبا تواضروس تنمو فى هدوء داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلا أن القدر الذى لعب لعبته فى حياة «وجيه» منذ أن كان صغيراً، أراد له توجهاً آخر حينما صار كهلاً، وتحديداً فى العام الثانى عشر بعد الألفين، فبعد وفاة البابا شنودة الثالث تولى الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، منصب القائم مقام البابا، الذى أشرف على الانتخابات البابوية للبطريرك الـ118 للكنيسة.
ومع فتح باب الترشح للكرسى البابوى، تفاجأ الأنبا تواضروس بترشيحه من قِبل ستة من الأساقفة، الذين قدموا تزكيات باسمه ليكون ضمن المرشحين لكرسى مارمرقس الرسول، وبعد أسابيع من الصوم والصلاة، كان اسم الأنبا تواضروس واحداً من ثلاثة أسماء دخلت القرعة الهيكلية فى يوم الأحد الموافق الرابع من نوفمبر 2012، ليعلن الأنبا باخوميوس أن خليفة البابا شنودة هو الأنبا تواضروس المدعو بـ«البابا تواضروس الثانى»، فى صدفة لا تتكرر فى خيال أحد أن عيد الميلاد الستين لـ«وجيه» يحمل له هدية لم تخطر على عقله فى يوم من أيام عقوده الستة الماضية.
وفى صباح الأحد الثامن عشر من نوفمبر 2012، دقّت أجراس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، معلنة قدوم البطريرك الجديد، إذ اجتمع الحضور الرسمى والشعبى فى بهو الكاتدرائية، ليشهدوا اللحظة التى يدخل فيها البابا تواضروس الثانى، حاملاً رجاءً جديداً، متوجهاً نحو هيكل الكاتدرائية، إذ تسلّم البابا من رئيس الشمامسة مفتاح الكاتدرائية، مبتدئاً فصلاً جديداً من تاريخ الكنيسة، حاملاً مسئولية كبيرة.
عند وصوله أمام المذبح سجد رافعاً قلبه ومصلّياً من أجل الكنيسة وشعبها، ليتسلم عصا الرعاية من يد الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، الذى ناداه قائلاً: «تسلم عصا الرعاية من يد مخلصنا الصالح»، وهى كلمات عميقة حمّلته ثقل المسئولية المقدسة.
جلس البابا تواضروس الثانى على كرسى القديس مارمرقس، خليفةً له، متأملاً وجه الجمهور بعيون مليئة بالحب والأمل، ليبدأ رحلته كبطريرك، راعياً لشعب الكنيسة، حاملاً فى قلبه الطهارة والبر وحبه للجميع.