"بوليتيكو": أوربان قد يترأس المجلس الأوروبي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن الرئيس الحالي لمجلس أوروبا شارل ميشيل يخطط للترشح لرئاسة البرلمان الأوروبي، وأن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قد يحل محله لمدة نصف عام.
إقرأ المزيدوأضافت أنه إذا تم انتخاب شارل ميشيل لرئاسة البرلمان الأوروبي ولم يتمكن قادة دول الاتحاد الأوروبي من الإجماع على خليفة له، سيتولى أوربان رئاسة مجلس الاتحاد لمدة 6 أشهر، حيث ستتولى بودابست رئاسة مجلس الاتحاد اعتبارا من يوليو 2024.
وتابعت أن "قيادة رئيس الوزراء الهنغاري "منفلتة العقال" للمجلس الأوروبي، أبغض ما يريده معظم زعماء الاتحاد الأوروبي.
المصدر: zwezdanews.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي شارل ميشيل
إقرأ أيضاً:
وصفهم بـ"الحشرات".. أوربان يهاجم قضاة وصحافيين ومنظمات مدنية
هاجم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان السبت منافسين سياسيين وقضاة ووسائل إعلام ومنظمات غير حكومية، متعهداً القضاء على من وصفهم بأنهم "حشرات" تمولها، بحسب قوله، أموال أجنبية "فاسدة"، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في ربيع 2026.
وقال أمام حشد يضم آلافاً من أنصاره الذين تجمعوا أمام المتحف الوطني في بودابست للاحتفال بالعيد الوطني "بعد تجمعنا الكبير، سيكون هناك حملة تطهير كبيرة بمناسبة عيد الفصح لأن الحشرات نجت من الشتاء".
وقال الزعيم القومي إنه يريد "تفكيك الآلة المالية التي اشترت، بفضل الدولارات الفاسدة، سياسيين وقضاة وصحافيين ومنظمات مدنية زائفة".
وأضاف "سنقضي على جيش الظل هذا...الذي توفر له بروكسل الحماية ويعمل ضد وطنه"، في وقت تم منع معظم وسائل الإعلام من الوصول إلى الحدث.
أعلن أوربان الشهر الماضي نيته "محو" الشبكات الدولية العاملة في الدولة الواقعة في وسط أوروبا، في أعقاب تجميد المساعدات الإنسانية الأمريكية.
وتعتزم الحكومة تعديل الدستور لتجريد المواطنين المزدوجي الجنسية مؤقتاً من جنسيتهم إذا كانوا يشكلون تهديدا للأمن القومي.
ومن المحتمل أن يتم استهداف الملياردير جورج سوروس، المولود في بودابست ويحمل الجنسية الأمريكية وهو العدو اللدود للسلطات المجرية.
وأوربان الذي يتولى السلطة في المجر منذ العام 2010، نجح تدريجاً في إخضاع القوى المعارضة، متحدثاً عن ممارسة "ديمقراطية غير ليبرالية".
ومنذ "المنعطف" الذي تجلى في فوز حليفه دونالد ترامب في الولايات المتحدة، شدد من لهجته، معتبراً أن "المستقبل الآن ملك للوطنيين والدول المستقلة"، وليس "لإمبراطورية" بروكسل.
وحذر من أن "الجحيم" ينتظر الآخرين.
وينظم المنافس الأبرز لأوربان، زعيم المعارضة المحافظ بيتر ماغيار، تجمعاً في العاصمة السبت، يشارك فيه آلاف الأشخاص.
ويتصدر هذا المسؤول الحكومي السابق الذي بات من أكبر منتقدي الحكومة، العديد من استطلاعات الرأي، مما يشكل تحدياً غير مسبوق لأوربان.