أردوغان للمعارضة التركية: لن تحصلوا على أي خبز من السعودية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أحزاب المعارضة مجددا على خلفية أحداث إلغاء نهائي كأس "السوبر التركي" في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في مركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، خلال مراسم الإعلان عن مرشحي "تحالف الجمهور" لـ26 مدينة، على رأسها إسطنبول، في الانتخابات المحلية التركية المقرر إجراؤها في 31 آذار /مارس القادم.
وقال أردوغان مخاطبا المعارضة التركية؛ "لن تحصلوا على أي خبز من الرياض"، في إشارة إلى التصعيد الذي مارسته شخصيات سياسية معارضة عقب الإعلان عن أزمة إلغاء "السوبر التركي"، ومحاولتهم ربط الحدث الرياضي بأبعاد سياسية، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعية التركية حينها بما وصفوه بـ"الإساءة" للزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك.
وأضاف الرئيس التركي أن "هذه الأمة ليس لديها مشكلة لا مع الجمهورية ولا مع الغازي مصطفى كمال أتاتورك، مشددا على أن "ممارسة السياسة من خلال الاختباء وراء هذه المفاهيم ليس علامة على الحساسية أبدا"، حسب تعبيره.
وأكد خلال انتقاده للمعارضة التركية، أن "صبغ القمصان بألوان مختلفة لن يساعدكم. إذا كنتم صادقين، فتكلموا عن ذلك في جميع أنحاء البلاد".
وكان ناديا غلطة سراي بطل الدوري الممتاز، وفنربهشه بطل كأس تركيا، قررا عدم لعب المباراة النهائية لكأس السوبر التركي في الرياض، في اللحظات الأخيرة، بسبب رفض المسؤولين السعوديين دخول لاعبي الفريقين بقمصان تحمل صورة الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك، ورفع شعارات وصفت بأنها تحمل مضامين سياسية.
في المقابل، أشارت الجهة السعودية المنظمة، وهي "موسم الرياض"، إلى أن سبب إلغاء المباراة يعود إلى عدم التزام الفريقين بالاتفاق المبرم إثر إصرارهما على رفع صور وشعارات لأتاتورك، الأمر الذي يدخل في إطار الشعارات السياسية المرفوضة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان السوبر التركي السعودية تركيا تركيا السعودية أردوغان السوبر التركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات تنهي باسيل سياسياً.. هل يتنازل للمعارضة؟
يغيب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل عن الساحة الاعلامية والسياسية بشكل شبه كامل منذ اغتيال الامين العام السابق لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، اذ أنّ اطلالاته باتت قليلة جدا، وتراجعت بشكل لافت في الاسابيع الاخيرة. حتى المواقف العامة لم تعد تصدر عنه او عن تياره او عن عنه الرئيس السابق ميشال عون، الا نادرا وتقتصر المواقف العونية الحالية على اشتباك إلكتروني بين الناشطين و"جيش" المعجبين بـ إليسا..من الواضح أن باسيل يقف على التل، فبعد استعادة "حزب الله" لتوازنه لم تعد مسألة هزيمته ممكنة، وعليه بات حديث باسيل عن انسحابه من التحالف مع حارة حريك يحمل مخاطر سياسية خصوصا ان ما يتحدث به عن الحزب ونهايته، في جلساته الخاصة وصل الى "حزب الله" الذي لن يكون ايجابيا مع حلفائه الذين تركوه لحظة المعركة وعليه كان لا بد للرجل من التراجع قدر الإمكان عن الساحة ليظهر الخيط الابيض من الخيط الاسود، وعندها فقط سيأخذ موقفه السياسي المؤيد للحزب او المعارض له.
كما ان باسيل يجد امامه سيناريوهات خطيرة قد تؤثر وتهدد وجوده السياسي، واحدى ابرز هذه السيناريوهات هي وصول قائد الجيش العماد جوزيف عون الى رئاسة الجمهورية، وهذا يعني ان "البدلة العسكرية" ستعود الى بعبدا مما سيحول عون من قائد جيش الى قائد سياسي، مع ما يستتبع ذلك من استقطاب شعبي من حصة "التيار الوطني الحر" او ما بقي من شعبيته بعد الخسائر الكبرى الذي تعرض لها..
الاستحقاق الثاني هو الانتخابات النيابية، فبغض النظر عن قانون الانتخاب الجديد وطبيعته، سيكون باسيل امام تحدي الحفاظ على حد ادنى من عدد النواب اذ ان كل التوقعات تؤكد ان تكتل "لبنان القوي" سيخسر عددا كبيرا من النواب وانه لن يكون قادرا على ايصال عشرة نواب خصوصا وان "حزب الله" لن يمنحه اي نائب في مناطق نفوذه وكذلك حلفاء الحزب السياسيين في الشوف وعاليه وعكار تحديدا.
خسارة باسيل النيابية ستجعله يترأس كتلة نيابية تصل الى ثمانية نواب تقريباً او في احسن التقديرات سيكون عدد نواب التيار عشرة، وهذا يعني ان الاستنزاف الشعبي سيستمر وسيخسر باسيل قدرته على التأثير في القرارات الكبرى لصالح قوى اخرى، فكتلة "تيار المردة"سيكون عددها مماثلاً لعدد كتلة "التيار" في حال منحها الحزب نوابا في البقاع وبيروت وبعبدا، ما يحجم دور باسيل خصوصا ان حضور عون سيتراجع تدريجيا مع مرور الوقت. المصدر: خاص "لبنان 24"