سينمائيو الصحراء يثمنون مجهودات الوزير المهدي بنسعيد في حلحلة قطاع السينما بأقاليم جنوب المملكة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
نظمت فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء مساء اليوم السبت 06 يناير 2024 لقاء تواصليا بعنوان ” الفيلم الصحراوي.. الحصيلة والتحديات”.
وحضر هذا اللقاء جمع غفير من منتسبي الفيدرالية من صناع الأفلام بالأقاليم الجنوبية للمملكة، والمديرة الجهوية لقطاع الإتصال والمدير الجهوي لقطاع الثقافة، حيث تدارس الحضور الحصيلة السنوية لعملها؛ ووضع خارطة طريق لأنشطة هذه السنة؛ لاسيما ما يتعلق بالتكوين وتنظيم تظاهرات سينمائية كبرى.
ويأتي هذا اللقاء احتفاء بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس الفيدرالية؛ حيث عمل أعضاؤها خلال هذه المدة على تحقيق عدد مهم من المطالب بدعم من وزارة الثقافة والمركز السينمائي المغربي.
وفي هذا الصدد، ثمن سعيد زريبيع رئيس الفيدرالية؛ الدور الكبير الذي لعبه كل من وزير الثقافة المهدي بنسعيد ومدير المركز السينمائي المغربي عبد العزيز البوزدايني؛ في حلحلة عدد من الملفات التي تهم صناع السينما بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وما قدماه من دعم لا متناهي لهذا الإطار السينمائي، لاسيما بعد تحقيق عدد مهم من الأفلام الحسانية لجوائز في مهرجانات سينمائية دولية و وطنية.
وفي معرض حديثه، أشاد زريبيع بمبادرة وزير الثقافة الأخيرة؛ المتعلقة بإحداث قاعات العرض السينمائي بمندوبيات الثقافة بجهات الصحراء، والتي ستساهم لا محالة في إشعاع الأفلام الحسانية.
وخلص الحاضرون في هذا اللقاء إلى التوصيات التالية:
– إحداث أكاديمية للتكوين تابعة للفيدرالية
– إحداث لجان متخصصة داخل الفيدرالية
– وضع آليات لتسويق الإنتاجات السينمائية الحسانية بالخارج
– دعوة رؤساء جهات الصحراء الثلاث إلى المشاركة في دعم وتمويل الإنتاجات السينمائية
– المطالبة بعرض الأفلام الحسانية بقنوات القطب العمومي
– العمل على عقد اتفاقيات شراكة مع فاعلين دوليين في المجال السينمائي
– دعوة الجهات الوصية إلى الأخذ بعين الاعتبار العراقيل والصعوبات التي تواجه إنتاج الأفلام الحسانية، فيما يتعلق بالمساطر الإدارية.
إلى ذلك قرر أعضاء الفيدرالية في ختام هذا اللقاء التواصلي؛ تنظيم مهرجان سينمائي دولي بمدينة العيون.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذا اللقاء
إقرأ أيضاً:
الاتفاق على آلية مشتركة بين مصر وتونس لتسويق المنتجات الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد اجتماع رفيع المستوى اليوم يهدف إلى تنشيط التعاون الزراعي وتعزيز فرص الاستثمار بين الجانبين المصري والتونسي، بمشاركة الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وسمير عبيد، وزير التجارة والاستثمار بالجمهورية التونسية
وعز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية والحبيب عبيد، وزير البيئة بالجمهورية التونسية، وذلك بدعوة من السفير باسم حسن، سفير جمهورية مصر العربية لدى تونس.
شارك في الاجتماع الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، وحمادى الكعلي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وعبد السلام الواد، أحد كبار المستثمرين التونسيين في مجال زراعة الزيتون، والمستشار عبد المحسن شافعى نائب رئيس البعثة المصرية بتونس و نبيل بن خطرة، الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل والمستشار رانيا حميد، مستشارة بالبعثة المصرية في تونس، والدكتور سامي أبو رجب المنسق الوطني لمرصد الصخراء والساحل بمركز بحوث الصحراء.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من السفير باسم حسن، عبّر خلالها عن سعادته باجتماع نخبة من المسؤولين والمستثمرين من كلا البلدين، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية بين مصر وتونس، وأهمية هذا اللقاء في دفع جهود التعاون الثنائي قُدمًا.
علاقات استراتيجية بين مصر وتونس
خلال اللقاء تحدث الوزير علاء فاروق وزير الزراعة عن عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر وتونس، والتي تضرب بجذورها في التاريخ وتستند إلى المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين.
كما شدد على أن هذا اللقاء يعكس رغبة القيادتين السياسيتين، الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس قيس سعيد، في تعزيز الشراكة والتكامل الاقتصادي بين البلدين، لاسيما في المجالات الزراعية التي تمثل ركيزة مهمة للأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المنطقة.
تعزيز التبادل الزراعي بين البلدين
ناقش الوزراء والمسئولون والمستثمرون من البلدين سبل فتح الأسواق وتعزيز التبادل الزراعي بين البلدين، وتم الاتفاق على ضرورة إزالة العقبات التي تعوق انسياب السلع الزراعية بين البلدين، مع التأكيد على توجيهات القيادتين السياسيتين في مصر وتونس بدعم التعاون الثنائي وتعزيز الاستثمارات الزراعية المشتركة، وأيضا تشجيع الاستثمارات التونسية في القطاع الزراعي المصري وخاصة في مجال الزيتون نظرا للخبرة التونسية الكبيرة في هذا المجال، وكذلك فرص الاستثمار في زراعة وتصنيع التين الشوكي في مصر كقطاع واعد يحقق عوائد اقتصادية عالية، والتعاون في مجال زراعة بنجر السكر والقمح في تونس، والاستفادة من تجربة مصر الناجحة في رفع كفاءة الإنتاج المحلي لهذين المحصولين الحيويين، بما يمكن أن يُسهم في دعم الأمن الغذائي في تونس.
مراكز البحوث
كما ناقش الجانبان التعاون في البحث العلمي ونقل التكنولوجيا الزراعية، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات البحثية والتكنولوجية بين المؤسسات العلمية في البلدين، وخاصة في ظل توافر مراكز ابحاث متطورة في كليهما؛ ففي مصر مركز بحوث الصحراء ذو إمكانيات فنية وعلمية تزيد عن 75 عاما، ومن ثم يمكن التعاون بين مركز بحوث الصحراء في مصر ومراكز البحوث الزراعية في تونس، لا سيما في مجالات تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية في الزراعة وتطوير نظم الري الحديثة واستنباط أصناف مقاومة للجفاف والملوحة وإدارة الأراضي الهامشية والبيئات الصحراوية.
واقترح الاجتماع المصري التونسي المشترك رفيع المستوى عقد "دائرة مستديرة موسعة" تجمع بين كبار المستثمرين من القطاعين العام والخاص، وممثلي المؤسسات الحكومية والبحثية من الجانبين، تحت عنوان:"فرص وآفاق الاستثمار الزراعي المشترك بين مصر وتونس".
آلية مشتركة لتسويق المنتجات الزراعية
كما تم الاتفاق على ضرورة العمل على آلية مشتركة لتسويق المنتجات الزراعية في الأسواق الإقليمية والدولية، من خلال تنظيم معارض زراعية مشتركة في مصر وتونس وتوحيد الجهود في الترويج للمنتجات تحت شعار "منتجات زراعية من واحات المتوسط" والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الإقليمية التي تجمع البلدين في التصدير المشترك.
وفي ختام الاجتماع، أشاد المشاركون بالأجواء الإيجابية والبناءة التي سادت اللقاء، مؤكدين على أهمية ترجمة هذه التوصيات إلى خطوات عملية، مع استمرار التنسيق بين الجهات المعنية من كلا البلدين، بما يُحقق شراكة استراتيجية في مجالات الزراعة والاستثمار والتنمية المستدامة.