ظهور منافس جديد لمحرك غوغل.. يراهن على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ظهر منافس جديد لمحرك البحث الشهير "غوغل"، في محاولة لسحب البساط من المحرك العالمي الذي يسيطر على الساحة منذ سنوات.
وتراهن شركة Perplexity الناشئة على الذكاء الاصطناعي للتفوق على محرك "غوغل"، وحظيت بدعم جيف بيزوس وأصحاب رؤوس أموال.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولي الشركة بأن المحرك الجديد يحاول الاستفادة من تطور الذكاء الاصطناعي، لتقديم إجابات مباشرة، بدلاً من روابط مواقع الويب.
واجتذبت الشركة العاملين في مجال التكنولوجيا، الذين يتوقون إلى تبني خدمات جديدة تستفيد من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو البرنامج الذي يقف وراء برامج الدرشة مثل ChatGPT.
وارتفعت زيارات موقع Perplexity الإلكتروني وتطبيقات الهاتف المحمول إلى 53 مليون زيارة في نوفمبر الماضي، مقارنة بـ2.2 مليون، عندما انطلقت الخدمة في ديسمبر 2022.
واعتمدت الشركة الناشئة على منصة "إكس" لجذب مستخدمين جدد، إلا أن التنافس مع "غوغل" مليء بالمصاعب، فقد كافحت مايكروسوفت نفسها لسنوات لإثبات نفسها عبر الإنترنت.
ويستخدم محرك الشركة الناشئة حوالي 10 ملايين شخص شهرياً، ويعمل بها أقل من 40 موظفاً، ويقع مقرها في سان فرانسيسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا البحث غوغل المحرك الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا غوغل تكنولوجيا التطور البحث محرك المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.
ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.
وبحسب "هيلث داي"، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.
وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.
وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: "تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً".
وأضاف: "قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية".
ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.
قياس الضغط والتوازنفي اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.
وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة.
وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.
رصد الاختلافات الدقيقةوقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: "يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق". "بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت".
وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.