كوريا الشمالية تجري تدريبات بالذخيرة الحية على ساحلها الغربي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أجرت كوريا الشمالية اليوم الأحد تدريبات بالذخيرة الحية في ساحلها الغربي، في ظل تصاعد التوتر بين بيونغ يانغ وسيئول.
إقرأ المزيد بيونغ يانغ: أطلقنا قذائف المدفعية ردا على التدريبات الكورية الجنوبيةوأجرى الجيش الكوري الشمالي التدريبات شمال جزيرة يونبيونغ، الواقعة على خط المواجهة في كوريا الجنوبية.
ولم تسقط قذائف مدفعية لكوريا الشمالية جنوب خط الحد الشمالي، وهو الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفقا للمصدر.
وأصدرت بلدة أونغ جين، التي تتمتع بالولاية القضائية على الجزر الشمالية الغربية لكوريا الجنوبية، تحذيرا لجزر خط المواجهة مع سماع نيران المدفعية من الجانب الكوري الشمالي.
وقالت البلدة في رسالة نصية أرسلت إلى سكان الجزر: "القوات في جزيرة يونبيونغ ترد على ذلك، لكن ننصح السكان بتوخي الحذر من الأنشطة الخارجية.
وأجرت كوريا الشمالية التدريبات بالذخيرة الحية من ساحلها الجنوبي الغربي لليوم الثالث على التوالي، مما أدى إلى تصاعد التوتر بالقرب من الحدود البحرية.
إقرأ المزيد بيونغ يانغ: أطلقنا قذائف المدفعية ردا على التدريبات الكورية الجنوبيةويوم الجمعة، أطلقت كوريا الشمالية حوالي 200 قذيفة مدفعية من مناطقها الساحلية الجنوبية الغربية، مما دفع القوات الكورية الجنوبية في جزيرتي يونبيونغ وباينغنيونغ الحدودية إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية ردا على ذلك.
ويعد إطلاق كوريا الشمالية يوم الجمعة هو السادس عشر من نوعه، بما في ذلك إطلاق صاروخ في ديسمبر 2022. وأجرى الجيش الكوري الجنوبي التدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة العازلة البحرية للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق لعام 2018.
وجاءت أحدث تهديدات كوريا الشمالية بعد أن تعهدت بيونغ يانغ في نوفمبر باستعادة التدابير العسكرية التي تم إيقافها بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين لعام 2018، وقد تضمن الاتفاق أيضا إنشاء المناطق العازلة البرية والبحرية والجوية وحظر التدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة الحدودية لمنع الاشتباكات العرضية.
وأمس السبت، قامت كوريا الشمالية بإجراء التدريبات بالذخيرة الحية لليوم الثاني على التوالي، حيث أطلقت حوالي 60 قذيفة من الساحل الغربي، سقطت في المنطقة العازلة البحرية فوق خط الحدود الشمالي.
وفي وقت سابق، قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن كوريا الشمالية أجرت "عملية خادعة" من خلال تفجير عبوات ناسفة تحاكي صوت مدفعية ساحلية عيار 130 ملم في اليوم السابق.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ سيئول كيم جونغ أون التدریبات بالذخیرة الحیة کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق مقذوفاً باتجاه بحر اليابان
أعلنت القوات المسلّحة الكورية الجنوبية، أنّ كوريا الشمالية أطلقت اليوم الثلاثاء، مقذوفاً غير محدّد باتجاه بحر اليابان المعروف أيضاً باسم بحر الشرق.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن "كوريا الشمالية أطلقت مقذوفاً غير محدّد باتّجاه بحر الشرق".
ويأتي إطلاق هذا المقذوف بعد أسبوع واحد فقط من إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخاً فرط صوتي جديداً.
???? NORTH KOREA LAUNCHES SEVERAL SHORT-RANGE BALLISTIC MISSILES TOWARD SEA OF JAPAN – SOUTH KOREAN MILITARY
The Joint Chiefs of Staff (JCS) of South Korea reported the launch of several unidentified projectiles, presumed to be short-range ballistic missiles, from the Kanggye area… https://t.co/i58HKVlXlp pic.twitter.com/JyjhqE3wgg
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون يومها، إن بلاده اختبرت بنجاح "صاروخاً بالستياً متوسط المدى فرط صوتي" قادراً على ردع "جميع خصومها" في منطقة المحيط الهادئ.
ويصنّف صاروخ بأنه فرط صوتي حين تزيد سرعته عن 6 آلاف كلم في الساعة، أي ما يزيد بخمس مرات عن سرعة الصوت.
وأجرت بيونغ يانغ تلك التجربة بينما كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يزور كوريا الجنوبية وقبل أسبوعين من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني).
(جديد 2) هيئة الأركان المشتركة: كوريا الشمالية تطلق ما يفترض أنه عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى https://t.co/6EK7d3gPH2
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 14, 2025وكانت تلك أول تجربة صاروخية لكوريا الشمالية منذ فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأمريكية لإجراء محادثات.
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت واشنطن وسيول وكييف، إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعم الكرملين في حربه ضد أوكرانيا.