تصرفات غريبة لأعداد مهولة من الغربان تثير الرعب بأمريكا .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
واشنطن
أظهر مقطع مرئي تجمعات لأعداد مهولة من الغربان في مكان واحد، يقومون بتصرفات غريبة، في إحدى ساحات السيارات بأمريكا.
وأثار هذا المنظر رعب المواطنين، الذين وثقوا هذا الحدث، وهم لا يفهمون هذا التصرف من ذاك الطائر المخيف للبعض.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع المنتشر، حيث قال البعض أنه ربما انتقام، وقال البعض الآخر أنها ربما هجرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا مشهد مخيف
إقرأ أيضاً:
حروب الانتقام من بعضنا البعض
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا جامعة الدول العربية تجمعنا، ولا روابط الدماء والأوطان توحد صفوفنا، ولا الدين يصلح شؤوننا، ولا الأعياد تسعدنا وتفرح قلوبنا. متناحرون منذ زمن بعيد يلعن احدنا الآخر. .
لن تهدأ نيران الحروب التي افتعلوها ضد بعضنا البعض في عموم ديارنا العربية. ولا توجد لدينا مؤشرات مستقبلية عن احتمالات توقفها في السنوات القادمة أو في القرون القادمة. كل الدلائل تؤكد استمرارها حتى إشعار غير معلوم. نحن الامة الوحيدة في الكون التي تنتظر الموت لكي تعيش، فإذا حان أجلنا اكتبوا على قبورنا: (عانوا كثيرا من الظلم والقهر قبل وفاتهم). .
أسوأ ما قد نمر به. ان نحزن من انفسنا وعلى انفسنا. فالدسائس والمؤامرات والتحالفات التي انفق عليها العرب عشرات المليارات من اجل الإطاحة بأشقائهم العرب، كانت أشرس واخطر من الحملات التي قادها ضدنا المستعمرون. .
وما ان تهاوت عروش الأنظمة في العراق وليبيا وسوريا حتى هرع المواطنون لنهب البنوك والمؤسسات العسكرية والخدمية والتعليمية والعلاجية، بينما كان الاعداء يلتهمون الارض وينتهكون العرض. .
ثم ركز الاعداء بين اثنتَين؛ بين السّلة والذلّة:
فيا لتعاسة هؤلاء المصفقين للفصائل الارهابية، الذين ساقتهم أوهامهم الطائفية وخدعتهم نعراتهم القبلية، فآمنوا بالوعود السياسية الخداعة. يمنون انفسهم بأن ثمة سعادة قادمة إليهم بعد هذا العناء والشقاء والحرمان، فكانوا كما السجين الذي ينتظر أن يعانقه جلاده بعد أن ألهب ظهره بالسياط .
كلمة اخيرة: عندما تبدأ العلاقات الثنائية بين عواصمنا بالاضمحلال والتوتر، فأعلم ان النهاية باتت وشيكة الوقوع، وان العداء يختبئ بين مخالب الخلافات التافهة. . د. كمال فتاح حيدر