جراء الإغلاق.. ”القوة القاهرة“ مصير حقل الشرارة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة، وذلك بعد إغلاقه من قبل محتجين.
وأفادت المؤسسة اليوم عبر حسابها في فيسبوك، بأن الإغلاق تسبب في توقف إمدادات النفط الخام من الحقل إلى ميناء الزاوية.
وأوضحت مؤسسة النفط أنه ثمة مفاوضات تجري حاليا في محاولة للوصول إلى حل في أقرب وقت ممكن، وفق بيانها.
وفي 2 يناير الجاري، أعلن محتجون في أوباري إغلاق حقل الشرارة الإنتاجي، وذلك إلى حين “تحقيق حقوق فزان”، وفق بيان لهم.
وحمل المحتجون، في بيان من داخل الحقل اليوم، المؤسسة الوطنية للنفط والحكومة مسؤولية ما سيترتب حيال ذلك من آثار سلبية.
من جانبه أكد الناطق باسم تجمع فزان أبوبكر أبوشريعة في تصريح للأحرار أن الإغلاق جاء بسبب عدم استجابة الحكومتين لمطالبهم بتوفير الخدمات والتنمية في الجنوب، وفق قوله.
وفي وقت سابق، نظم أهالي أوباري وقفة احتجاجية ضد نقص الوقود ومشتقاته بالجنوب وعدد من القرارات التي لم تنفذ.
وطالب الأهالي بتنفيذ القرارات الصادرة بخصوص المواطنين ذوي السجلات المؤقتة وتفعيل قرار إنشاء مصفاة الجنوب وصيانة وإنشاء الطرق المتهالكة.
وفي سابقة مشابهة، تعرض حقلا الشرارة والفيل إلى الإغلاق في 14 يوليو، 2023، قبل أن يتم استئناف العمل بهما بعد يومين من الإغلاق.
إذ أعلنت مجموعة من أهالي ومشايخ مدينة أوباري إغلاق حقل الشرارة النفطي بالكامل على خلفية احتجاز وزير المالية بحكومة الوفاق الوطني السابقة فرج بومطاري.
ويعد حقل الشرارة من أكبر الحقول النفطية في ليبيا إذ تصل ذروة إنتاجه ما يقارب 240 ألف برميل يوميا ويمثل إنتاجه قرابة 25% من الإنتاج الخام.
المصدر: ليبيا الأحرار
المؤسسة الوطنية للنفطالنفط الخامحقل الشرارةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفط النفط الخام حقل الشرارة رئيسي
إقرأ أيضاً:
فِرقُ الصيانة بشركة سرت تُساهِم في استعادة 160 ميغاوات بمحطة أوباري
ساهمت فرق الصيانة التابعة لشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز في استعادة حوالي 160 ميغاوات من الطاقة التي فقدتها محطة كهرباء أوباري. جاء ذلك عقب توقف المحور الدوار لإحدى مضخات المحطة، حيث تم نقل المضخة إلى ورشة الصيانة التابعة للشركة في مرسى البريقة، والتي تم فيها تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة وتوفير قطع غيار جديدة لضمان استدامة الأداء ومنع تكرار الأعطال مستقبلاً.
وتُبرز هذه الجهود مفهوم التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة، بما يعكس مظلة التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية التي تلتزم بها شركات النفط الوطنية.
يأتي ذلك انسجاماً مع الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها المؤسسة الوطنية للنفط لتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات الحيوية.