أخبارنا المغربية - شفشاون

اهتزّت منطقة قاع أسراس الساحلية التابعة ترابيا لإقليم شفشاون، على وقع جريمة قتل خطيرة، راح ضحيتها شاب تلقى طعنات قاتلة بواسطة السلاح الأبيض من طرف شخص آخر.

وحسب معطيات حصلت عليها جريدة "أخبارنا"، فإن الضحية البالغ من العمر (25 سنة) دخل في ملاسنات مع الجاني (40 سنة)، تحولت بعد ذلك إلى صراع بالأيادي استغل فيه القاتل سكينا ووجه ضربات متفرقة لجسد الشاب العشريني أسقطته أرضا يصارع الموت.

المعطيات عينها أكدت، أن سبب الشجار بين الطرفين نشب بعدما، دخل الهالك في جدال ساخن مع الجاني حول لعبة "البارتشي"، ليتحول بعد ذلك لجريمة قتل شنعاء.

وفور إخطارها بالواقعة انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي، حيث فتحت تحقيقا مفصلا في الواقعة لمعرفة الأسباب ودوافع ارتكاب هذه الجريمة، فيما لازال البحث جاريا عن الجاني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تحذر: كثافة القصف على غزة تتسبب في قتل المحتجزين الإسرائيليين

قال أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس، السبت، إنه يتعين على أسر الأسرى الإسرائيليين في غزة مطالبة الجيش الإسرائيلي بالامتناع عن القصف الجوي المكثف في الساعات المتبقية قبل سريان وقف إطلاق النار.

وأكد أبو حمزة في تصريح له على "تليغرام" أن القصف المكثف الذي تنفذه قوات الاحتلال قد يكون "سببا في قتل الأسرى الإسرائيليين أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم".


وتحتجز سرايا القدس أيضا أسرى إسرائيليين إلى جانب حركة حماس، وأسرتهم خلال عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.

من جهة أخرى، بثت سرايا القدس السبت، تسجيلا لتفجير حقل ألغام في عدد من آليات الاحتلال جنوب مدينة غزة، مؤكدة أنها قتلت وأصابت من كانوا بداخلها.

سرايا القدس: مشاهد من تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة أرضية ـ مزروعة مسبقاً- جنوب غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/BLVyqkksKU — فلسطين أون لايـن (@F24online) January 18, 2025
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.


وينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزين بغزة سواء الأحياء منهم أو جثث الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد به موقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا بحسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.

وتخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

مقالات مشابهة

  • زفة عروسين تتسبب فى أزمة بالمهندسين
  • حادث سير مروع يودي بحياة شاب عشريني في أربيل
  • تتسبب في سجن رجل بريء لأن ملامحه أزعجتها
  • حكومة نتنياهو ولعبة الثلاث ورقات
  • سخرية واتهامات بالكذب لماسك.. ما علاقة لعبة باث أوف إكسايل 2
  • سخرية واتهامات بالكذب لماسك.. ما علاقة لعبة باث اوف اكسايل 2
  • لعبة الموت.. مصرع طفل سقط من علو بشوارع العجوزة
  • خبير إسرائيلي: الصفقة مع حماس يمكن أن تتسبب بأزمة سياسية
  • سرايا القدس تحذر: كثافة القصف على غزة تتسبب في قتل المحتجزين الإسرائيليين
  • سوني تواجه تحديات في قطاع الألعاب