قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن زيارة وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى منطقة الشرق الاوسط تشمل عدة دول منها تركيا، واليونان، والاردن، وقطر، والامارات، والسعودية ومصر، وإسرائيل، والضفة الغربية تعد الرابعة منذ هجوم حركة  "حماس "على إسرائيل في 7 أكتوبر٢٠٢٣م.

وزير الثقافة الفلسطيني: الإرادة المصرية الأردنية عرقلت مخطط التهجير القسري لقطاع غزة بن غفير يزعم: تهجير الفلسطينيين من غزة "مسألة الساعة"

وأضافت بكر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن واشنطن أعطت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل ما يحتاجه من وقت، ودعم لوجستي وعسكري، ومساهمة في إدارة المعركة، وحماية بالأساطيل البحرية، وإسناد دبلوماسي غير مسبوق في الأمم المتحدة، وتجييش دول أوروبية وراء الموقف الإسرائيلي، إلا أن نتنياهو لم ينجح في تحقيق الأهداف التي كان مقدرًا فشلها منذ البداية سواء فيما يتعلق بالإفراج العسكري عن الرهائن أو القضاء على حركة المقاومة بقطاع غزة بل وامتد الصراع ليهدد أمن البحر الاحمر بهجمات الحوثيين علي السفن في الممرات المائية.

الموضوعات الرئيسية خلال زيارة بلينكن 

وذكرت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، من أهم الموضوعات الرئيسية التي سيناقشها بلينكن محاولة وقف الصراع، بما في ذلك "الخطوات المحددة التي يمكن للأطراف اتخاذها، وكيف يمكنهم استخدام نفوذهم مع الآخرين في المنطقة لتجنب التصعيد واستمرار المساعدات الانسانية لغزة  وتحرير الرهائن الاسرائيلين واتخاذ خطوات لردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر كما سيكون هناك أيضًا نقاش حول منع اندلاع صراع إقليمى بالشرق الأوسط وخفض التوتر وطرح رؤية لما بعد حرب غزة.

إبادة الشعب الفلسطيني 

وأوضحت، الرأي العام العالمي يأخذ منحي مناهض للممارسات الاسرائلية التي ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة بل وايضًا محكمة العدل الدولية بلاهاي ستعقد جلسات استماع في الفترة من 11 إلى 12 يناير الجاري بشأن الدعوى القضائية التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بسبب "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة لاسيما أن المذابح الإسرائيلية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة تم تصويرها وتوثيقها من قبل أطراف عديدة وشاهد العالم أجمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرالخارجية الامريكي أنتوني بلينكن الشرق الاوسط مصر

إقرأ أيضاً:

تدشين أول معمل افتراضي للطب الصيني بالشرق الأوسط في الجامعة المصرية الصينية

افتتحت الجامعة المصرية الصينية، أول معمل إفتراضي للطب الصيني بمصر والشرق الأوسط، ويأتي هذا المعمل نتيجة شراكة بين كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية وكلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية. 

جاء ذلك بحضور الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية والدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة والدكتور سامي عبد الصمد عميد كلية العلاج الطبيعي، وتشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية وكونج كينجوا رئيس قسم الطب الصيني التقليدي والغربي المتكامل في كلية جيانغسو الصحية المهنية.

وأكدت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية،  أن المعمل هو قاعدة تدريب عن بعد بين الجامعة و أكاديمية جينغشي (الطب الصيني) وتهدف إلى تدريب الطلاب المصريين على الإمكانيات والتقنيات الخاصة بالطب الصيني كنوع من المحاكاة لتدريبهم بالصين، مشيرة إلى أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية هي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، و هيئة التدريس الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم التي تقوم بتدريس الطب الصيني التقليدي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.

الجامعة المصرية الصينية تنقل التجربة الصينية الناجحة

وقالت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة تتعاون مع عدد من الجامعات الصينية، على رأسها جامعة Hebei للطب الصيني، و جامعة Wenzhou الطبية ، وجامعة جياو تونغ شنغهاي، والاتحاد العالمي للطب الصيني، ويشمل التعاون تبادل الخبرات للطلاب عن طريق التدريب وورش العمل، فالكلية عضو في الاتحاد العالمي للطب الصيني. 

وأضافت، أن جميع كليات الجامعة المصرية الصينية تنقل التجربة الصينية المصرية الناجحة، وذلك من خلال عقد شراكات دولية مع أفضل الجامعات الصينية في البحث العلمي والتي تسعي إلى الاستثمار البشري في مصر بالإضافة الي تحقيق التميز في مجال البحث العلمي وتعزيز مستوي الإبداع والابتكار والمشاريع المجتمعية وإيجاد خريج مواكب لمتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.

بدوره، أوضح الدكتور سامي عبد الصمد عميد الكلية، أن إفتتاح هذا المعمل هو نتيجة جهد وعمل مستمر منذ ما يقرب من نصف عام وسيتم إعتباره منارة للطب الصيني التقليدي ليس فقط في مصر بل بالشرق الأوسط وأفريقيا، لافتا إلى أن الكلية تلتزم منذ نشأتها بإعداد خريج متميز من خلال تعليم متطور في مجال العلاج الطبيعي والطب الصيني ودعم البحث العلمي وتقديم خدمات مجتمعية في إطار من القيم والأخلاقيات.
شارك في الافتتاح نخبة من علماء القطاع الصحي المهتمين بمجال العلاج الطبيعي والطب الصيني التقليدي، وقد تم تخليد ذكرى هذا الافتتاح بتدشين لوحة تذكارية لهذا الحدث.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني يدعو ترامب للعمل معا لضمان السلام والأمن بالشرق الأوسط
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للسودان
  • هل يزور نتنياهو مصر قريبا؟ أستاذ علوم سياسية يحسم الجدل
  • تدشين أول معمل افتراضي للطب الصيني بالشرق الأوسط في الجامعة المصرية الصينية
  • حركة "فتح": يجب التحرك الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • رئيس سايلو فودز: بدء إجراءات تنفيذ المرحلة الثالثة لأكبر مدينة صناعية للمنتجات الغذائية بالشرق الأوسط
  • أستاذ علوم سياسية: الشرق الأوسط يعيش وسط عاصفة شديدة لم تنته بعد
  • دبي تدشن أول نظام بالشرق الأوسط للتوصيل بـ'الدرون'
  • رئيس جامعة القاهرة يلتقى المدير الإقليمى للوكالة الفرانكفونية بالشرق الأوسط لبحث التعاون
  • وزير الخارجية يؤكد مواصلة دعم مصر لأنشطة الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة الإنسانية بالشرق الأوسط