أهمها "صعوبة التنفس وآلام الظهر والمفاصل"..ما هي أعراض مرض السمنة؟..السمنة هي حالة طبية تتميز بتراكم زائد للدهون في الجسم، وهي نتيجة لتوازن غير صحي بين الطاقة المتناولة والطاقة المستهلكة، يحدث ذلك عندما يتم تناول كمية زائدة من السعرات الحرارية مقارنة بالكمية التي يتم استهلاكها عن طريق النشاط البدني وعملية الأيض.

تعد العوامل المختلفة مسؤولة عن السمنة، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية والسلوكية، قد تكون هناك أسباب عضوية وراء السمنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو ارتفاع هرمون الأنسولين.


كيف يتم علاج المصابين بمرض السمنة؟

يتطلب علاج السمنة نهجًا متعدد الجوانب يشمل التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني المنتظم والتعديلات السلوكية، قد يُنصح أيضًا بالعلاج الدوائي في بعض الحالات الشديدة، وفي بعض الحالات القصوى التي لم تستجب للعلاجات الأخرى قد يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي مثل تكميم المعدة أو عملية تجاوز المعدة.

من المهم أن يتم التشخيص الدقيق لحالة السمنة وتقييمها من قبل فريق طبي مؤهل لتحديد السبب المحتمل ووضع خطة علاج مناسبة.


ما هي أعراض مرض السمنة؟


تختلف الأعراض المرتبطة بالسمنة من شخص لآخر وقد تتراوح في شدتها، ومع ذلك فإن بعض الأعراض الشائعة للسمنة تشمل:

1. زيادة الوزن: زيادة الدهون في الجسم وزيادة الوزن هي علامة رئيسية للسمنة.

2. صعوبة في التنفس: قد يشعر الأشخاص المصابون بالسمنة بصعوبة في التنفس بسبب الدهون المتراكمة في منطقة الصدر والبطن.

3. الإجهاد والتعب: السمنة قد تتسبب في زيادة الإجهاد على الجسم والتعب العام.

4. مشاكل في الجلد: قد يعاني الأشخاص المصابون بالسمنة من مشاكل جلدية مثل تشقق الجلد، وظهور البثور أو الحبوب في المناطق المتعرضة للتمدد.

5. اضطرابات النوم: قد يكون للسمنة تأثير على نوعية النوم، وقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من السمنة من اضطرابات النوم مثل الشخير الشديد أو انقطاع التنفس الانسدادي النومي.

6. آلام المفاصل والظهر: قد تزيد الوزن الزائد على الضغط على المفاصل والعمود الفقري، مما يؤدي إلى آلام المفاصل والظهر.

7. اضطرابات الهضم: قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالسمنة من مشاكل هضمية مثل الارتجاع المعدي المريئي والاضطرابات الهضمية الأخرى.

يجب الإشارة إلى أنه ليست كل الأعراض المذكورة تظهر في جميع الأشخاص المصابين بالسمنة، وقد يختلف الأثر والشدة حسب الحالة الفردية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض السمنة مرضى السمنة السمنة من

إقرأ أيضاً:

5 أسماك تتمكن من العيش خارج الماء.. ما دافعها لذلك؟

تتميز أنواع الأسماك التي تسبح في بحيراتنا وأنهارنا وبحارنا ومحيطاتنا بتكيفات وخصائص فريدة، فبعضها قادرة على التمويه لحماية أنفسها من الحيوانات المفترسة، بينما تتميز أخرى بتشريح انسيابي، مما يُسهّل عليها التحرك بسرعة عبر الماء.

لكن من التكيفات غير المعروفة على نطاق واسع أن بعض الأسماك لديها القدرة على البقاء على قيد الحياة خارج الماء، وتنفس الهواء، وعبور الطريق حرفيًا. وفي حين أنه ليس كل الأسماك قادرة على التنفس خارج الماء، فإن بعض الأنواع لديها هذه القدرة.

غالبية الأسماك القادرة على العيش والتنفس خارج الماء تُصنف عادةً على أنها برمائية (شترستوك) التنفس خارج الماء

تُصنف غالبية الأسماك القادرة على العيش والتنفس خارج الماء عادةً على أنها برمائية، وتمتلك خصائص فريدة تساعدها على التنفس وحتى الحركة فوق سطح الماء وعلى اليابسة.

ويختلف طول مدة بقاء الأسماك على قيد الحياة خارج الماء باختلاف نوعها. فبعضها تستطيع التنفس خارج الماء لبضع ساعات، بينما قد تبقى أخرى خارجه لأيام متواصلة من دون مشاكل في التنفس، ويمكن لسمكة "ريفولوس المانغروف" مثلا العيش خارج الماء لمدة تصل إلى 66 يومًا.

تتنفس هذه السمكة الفريدة من نوعها من خلال جلدها وخياشيمها، وتتيح لها تكيفات أخرى التحرك على اليابسة عن طريق الانطلاق والتمايل والانقضاض.

تتمتع هذه السمكة بجلد متخصص يؤدي عديدا من أدوار الخياشيم، مثل الحفاظ على مستويات الملح، ويحتوي الجلد أيضًا على أوعية دموية تقع على بُعد ميكرون واحد من سطحه، مما يسمح بامتصاص مزيد من الأكسجين في الدم.

تعيش هذه السمكة الغريبة عادةً في برك قليلة الملوحة، ولكن عندما تجف البيئة المحيطة بها، أو عندما تطارد فرائسها، تقرر مغادرة الماء والاختباء داخل جذوع الأشجار، وعادةً ما تفعل ذلك في مجموعات حتى تصبح مكدسة كالسردين.

إعلان

زعانف مصممة للمشي

هناك أيضًا سمكة نطاط الطين، وهي سمكة برمائية تكيفت مع العيش والحركة على اليابسة والماء، تتمتع هذه المخلوقات بعديد من التكيفات المثيرة للاهتمام، بما في ذلك قدرتها على التنفس من خلال خياشيمها وجلدها، وامتلاكها زعانف صدرية خاصة تستخدمها كأرجل للمشي على الأرض.

ويمكن لهذه السمكة البقاء خارج الماء لمدة تصل إلى يومين متواصلين، تأكل وتتفاعل مع بعضها بعضا، وتدافع عن أرضها، ويؤدي الذكر مهمة إضافية، وهي نفث الأكسجين على البيض.

يصعد الذكر إلى السطح كي يستنشق الهواء الذي ينعدم داخل الجحر الذي بناه، ثم ينفثه بكل قوته، ويعاود الكرَّة مرات عديدة، حتى يتدفق الهواء اللازم لفقس البيض.

وبعد عاصفة مطرية غزيرة، من المألوف رؤية سمكة "السلور الماشي" تتلوى كالثعبان عبر الطريق، وتثني جسمها ذهابًا وإيابًا للقفز على اليابسة.

كما يوحي اسمها، يستطيع هذا النوع من السمك المعروف علميًا باسم "كلارياس باتراكوس" التحرك خارج الماء، والمشي عبر اليابسة، حيث توفر زعانفها الصدرية الشوكية قوة دفع إضافية -مثل الأقدام- لتحريك نفسها.

هذه السمكة الطويلة الداكنة تتكيف على نحو فريد مع القدرة على الحركة على اليابسة. يمكنها قطع مسافة تصل إلى 3 أرباع ميل، ولن تحتاج للعودة إلى الماء لمدة تصل إلى 18 ساعة، مما يمنحها فرصة كبيرة للانتقال بين الأماكن المائية المختلفة.

ويمتاز هذا النوع من الأسماك بوجود بنية خياشيم خاصة أو أعضاء تشبه الرئة تسمح له بالتنفس خارج الماء، وتتحمل ظروفًا معيشية قاسية، ويمكنها مغادرة الماء والمشي أو الزحف إلى مكان أفضل ما دامت رطبة.

ورغم أنها تفضل موائل المياه العذبة الدافئة في موطنها الأصلي بجنوب شرق آسيا، فإنها نجحت في غزو مناطق أخرى، وربما يكون هذا أحد أسباب قدرتها على "المشي" خارج الماء.

سمكة نطاط الطين تكيفت مع العيش والحركة على اليابسة والماء (شترستوك) لماذا تفعل الأسماك ذلك؟

تغادر الأسماك الماء لأسباب عديدة، مثل الهروب من الحيوانات المفترسة أو البيئات المنخفضة الأكسجين.

تحب أسماك السلور المتجول التنقل من مسطح مائي إلى آخر بحثًا عن طعام أو مسكن أفضل، وتفعل ذلك بالتمايل على اليابسة، في حين تقضي سمكة "نطاط الطين" وقتها على اليابسة للتغذية، ثم تعود إلى الماء للتكاثر وتجنب هجمات الحيوانات المفترسة.

ويحتاج سمك البليكو (هايبوستوماس بيكوستوماس) أحيانًا إلى الانتقال حسب توفر الفرائس ومستويات المياه، ولهذا السبب -حسب تقديرات علماء- يستطيع البقاء خارج الماء لمدة تصل إلى 20 ساعة في أثناء انتقاله.

ووفقًا لدراسة نشرت مؤخرا في دورية "بيولوجي ليترز"، تُبرّد سمكة المانغروف الصغيرة حرارتها بالقفز خارج الماء. وتعيش هذه السمكة في مناخات استوائية، وعندما يكون الماء دافئًا، تقفز خارجًا لخفض درجة حرارة جسمها عن طريق تبريد نفسها بالهواء.

وتنتقل أسماك رأس الأفعى إلى "مراعٍ أكثر خضرة" بحثًا عن شريك أو طعام، أو إذا كان مصدر مياهها الحالي ينضب، أما "السمكة ذات العيون الأربع" فتتسلق المسطحات الطينية لتتغذى على الحشرات، وسمكة "الغرونيون" الشهيرة تأتي إلى شواطئ كاليفورنيا لتتكاثر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 5 أسماك تتمكن من العيش خارج الماء.. ما دافعها لذلك؟
  • هدنة الـ 60 يومًا.. هل يُمكن لغزة التنفس أخيرًا؟
  • التكميم .. خير علاج للسمنة المفرطة عند الأطفال لا يخلو من التحديات
  • المغرب..تسجيل اضطرابات في حركة النقل الجوي من وإلى فرنسا
  • مجانا وبدون أدوية.. رمل البحر تعالج 5 أمراض جلدية
  • طفل يفارق الحياة بعد أيام من السباحة في عمّان وتحذيرات من “الغرق الجاف”!
  • تحذير للنساء .. علامات تكشف أعراض سرطان المبيض
  • استشاري قلب: الفحص السريري يكشف مشكلات الصمامات حتى في غياب الأعراض .. فيديو
  • اضطرابات نفسية.. أب ينهي حياة أبنائه الثلاثة بإحدى قرى المنيا
  • 5 أعراض للطقس الحار أثناء العمل يجب الحذر منها