مستشفى دله النخيل ينهي معاناة مريض عشريني وزنه أكثر من 200 كيلوجرام
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أنهى فريق طبي في مستشفى دله النخيل بالرياض، بإشراف د.أحمد الغامدي استشاري جراحة السمنة بالمستشفى، معاناة مواطن عشريني كان يعاني من سمنة مفرطة بوزن يفوق الــ 200 كيلوجرام، حيث تم إجراء عملية «تكميم المعدة»، بالمنظار للمريض، ليخرج من المستشفى بعد يومين من الإجراء.
وعملية «تكميم المعدة»، تعد واحدة من العمليات التي يلجأ لها البعض، خاصة المرضى الذين يعانون من سمنة مفرطة، والتكميم هي الخيار الطبي الجراحي الأمثل للذين فشلوا في اتباع أنظمة غذائية تساعدهم في الحصول على وزن مثالي.
و تكميم المعدة يتم باستخدام منظار وإدخال أدوات ذات حجم صغير عبر شقوق في أعلى البطن، ليتم إزالة جزء كبير من المعدة، وهذا الإجراء يقلل كثيرا من حجم المعدة لتصبح أصغر، ويقلل ذلك من الاستهلاك اليومي للطعام، وكذلك تحفِّز هذه العملية بعض التغيرات الهرمونية التي تؤدي لنقص الوزن، كما أن التكميم يساعد في السيطرة على بعض أنواع الأمراض المهددة للحياة والتخفيف من مخاطرها، منها أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، إضافة إلى تحسين جودة النوم.
وأوضح د. أحمد الغامدي استشاري جراحة السمنة بمستشفى دله النخيل، قائلا:" المريض العشريني الذي أجرينا له العملية كان يعاني من سمنة مفرطة فاقت الـ 200 كليو جرام، وبالتالي أدت إلى إعاقته عن المشي والحركة، الأمر الذي تطلب التدخل الجراحي والذي تمثل في عملية «تكميم المعدة»، والتي تكللت-والحمد لله-بالنجاح التام، حيث خرج المريض بعد يومين من العملية".
وأشار الاستشاري الغامدي إلى أنه قد تمت متابعة المريض بعد خروجه من المستشفى، وتم التأكد على عدم وجود أي مضاعفات، أو أعراض جانبية، مشددا على أهمية اتباع المريض لحمية معينة، مع ممارسة التمارين الرياضية، وذلك حتى يصل إلى الوزن المثالي المطلوب.
يذكر أن مجموعة دله الصحية، تضم ستة مرافق رائدة للرعاية الصحية، تخدم أكثر من 1.5 مليون مراجع سنوياً، في مختلف أنحاء المملكة، وذلك عبر أكثر من 900 سرير و500 عيادة خارجية، ويعمل لدى المجموعة أكثر من 3 آلاف موظف، بينهم نحو ألف طبيب خبير، سعياً لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دله النخيل تکمیم المعدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
6 علامات تدل أنك مريض نفسي.. إشارات هامة لا تتجاهلها
تشير الصحة العقلية إلى الحالة العامة لكيفية تنظيم سلوكك ومشاعرك وأفكارك، لا يوجد معيار لقياس ما هو طبيعي بالنسبة لك مقابل ما قد يكون سببًا للقلق لدى شخص آخر.
إذا شعرت أن هناك شيئًا غريبًا، فلا تتجاهل هذا الشعور، عندما لا تشعر بأنك على طبيعتك لفترة طويلة من الوقت - لنقل ثلاثة أسابيع - فهذه علامة جيدة على أنه يجب عليك إعادة ترتيب أولويات صحتك العقلية، وبينما قد يكون من الصعب تحديد ما تشعر به بالضبط، فقد يتجلى ذلك في العلامات الستة التالية التي تشير إلى وجود مشكلة في الصحة العقلية:
1. اضطراب النوم.
قد يكون قلة النوم علامة تحذيرية على إصابتك بالاكتئاب أو القلق، سواء كنت تعاني من صعوبة في النوم أو صعوبة في البقاء نائمًا - والمعروف أيضًا باسم "الاستيقاظ في الصباح الباكر"، عندما تستيقظ ولا تستطيع العودة إلى النوم - فقد يكون ذلك إشارة إلى مشكلة تتعلق بالصحة العقلية، قد يكون النوم الزائد المتكرر علامة أيضًا، مما يدل على أن جسمك متعب لدرجة الإرهاق.
2. الانفعال أو الانفعال العاطفي أكثر من المعتاد.
إن الشعور بالانزعاج والغضب والانفعال والإحباط بسهولة أو تقلبات المزاج التي تنتقل من طرف إلى آخر قد تكون علامة على أن صحتك العقلية ليست على ما يرام، يمكن أن يؤدي الاكتئاب والقلق إلى صعوبة تنظيم أفكارك ومشاعرك، ولهذا السبب قد تكون أكثر تفاعلية أو حساسية من المعتاد.
3. فقدان الفرح.
من الطبيعي أن تمر بيوم سيئ من حين لآخر، ومن المؤكد أن الحياة ستجلب لك بعض الحزن في مرحلة ما، ولكن إذا وجدت بشكل روتيني قدرًا أقل من السعادة والمتعة في الأنشطة التي كنت تحبها في السابق، فقد يكون ذلك علامة على أن هناك شيئًا ليس على ما يرام، على سبيل المثال، إذا كنت تستمتع بلعب الجولف أو العزف على الجيتار ولكنك تشعر بعدم الاهتمام بالمشاركة في أي من هذه الأنشطة في الوقت الحالي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن صحتك العقلية غير متوازنة.
4. تغير في الشهية.
هناك مجموعة متنوعة من الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الاكتئاب والقلق على كمية الطعام التي تتناولها، بالنسبة للبعض، قد يؤدي التوتر والقلق إلى فقدان الشهية، حيث قد لا يشعرون بالجوع أو لديهم الطاقة لتناول الطعام، بالنسبة للآخرين، يمكن أن يوفر تناول الطعام المريح بنهم راحة مؤقتة من الأفكار والمشاعر المحبطة، إذا لاحظت أنك تأكل أكثر من اللازم أو أقل من اللازم لدرجة أنك تلاحظ تغييرات كبيرة في وزنك خلال فترة زمنية قصيرة، فقد حان الوقت لطلب المساعدة لصحتك العقلية.
5. تفاقم الأعراض الجسدية.
يمكن أن يؤدي الاكتئاب والقلق إلى آثار جانبية جسدية، بما في ذلك التعرق، وسرعة ضربات القلب، والدوار، وأعراض الجهاز الهضمي، والصداع، إذا ظهرت الأعراض الجسدية فجأة دون أي سبب طبي آخر ، فقد يكون ذلك علامة على تدهور صحتك العقلية.
6. انخفاض الطاقة.
كما أن الشعور بالتعب والخمول شائع أيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في صحتهم العقلية، فالشعور بالخمول العقلي أو البدني قد يجعل من الصعب التركيز أو متابعة المحادثات أو التفكير بسرعة، وإذا كنت تعاني من انخفاض الطاقة إلى الحد الذي يصعب معه إيجاد الدافع للنهوض من السرير، ففكر في التحدث إلى طبيبك.