أكد علي سالم عضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال ان تفعيل عضوية مصر في تجمع دول بريكس   (BRICS) خطوة مهمة للاقتصاد المصري تحقق عوائد اقتصادية كبيرة ويمكن أن توفر فرصًا مهمة للاقتصاد المصري.

وقال أنه يمكن تحديد ٤ مكاسب أساسية محتملة ل الاقتصاد المصري من الانضمام لتكتل دول بريكس تتضمن  تحقيق زيادة في التجارة والاستثمار حيث يمكن من خلال تفعيل عضوية مصرفي  تكتل دول البريكس أن يتم  يفتح أبوابًا جديدة للتجارة والاستثمار بين مصر والدول الأعضاء الأخرى في التكتل وزيادة التجارة المتبادلة وتوسيع قاعدة العملاء والشركاء التجاريين.

وأضاف سالم انه من المتوقع ان يتم تعزيز التعاون الاقتصادي حيث يوفر التكتل منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء الأخرى، بما في ذلك تبادل المعلومات والخبرات والتكنولوجيا ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين الإنتاجية والابتكار في القطاعات المختلفة.

وقال ان هذه الخطوة المهمة يمكن ان تعمل علي توفير فرص جديدة ومتنوعة  للاستثمار حيث يمكن أن يجذب انضمام مصر إلى تكتل دول البريكس المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يعتبر التكتل وجهة جذابة للمستثمرين ويمكن أن تسهم هذه الاستثمارات في تعزيز البنية التحتية وتطوير الصناعات المختلفة في مصر.

وقال انه بخلاف توطين الصناعة وزيادة الصادرات يمكن أيضا بالتوازي تعزيز السياحة والقطاع الخدمي حيث مكن أن يؤدي انضمام مصر إلى التكتل إلى زيادة السياحة وتعزيز القطاع الخدمي في البلاد وبالتالي يستفيد قطاع الفنادق والسفر والترفيه .

وتوقع علي سالم ان يكون هناك اثار إيجابية ملحوظة من انضمام مصر لمموعة بريكس في ظل القدرات القدرات الاقتصادية لدول المجموعة حيث  تلعب الدول الأعضاء فى المجموعة دورًا متزايدًا فى التأثير على الاقتصاد العالمى، وبالتالى تشكيل استراتيجية اقتصادية جديدة متعددة الأقطاب يعد بمثابة مساعدة للاقتصاد المصرى، وبالتالى انضمام مصر للتجمع بمثابة تنوع الخيارات أمام مصر خاصة ان التوسع فى استخدام العملات المحلية فى التبادل التجارى بين دول التكتل  يحقق التعاون والتكامل الحقيقي بعيدا عن ضغوط الدولار وتقليل الفجوة التمويلية من العملة الصعبة خاصة وأن دول المجموعة تتمتع بإجمالى احتياطيات من النقد الأجنبى 4 تريليونات دولار أمريكى، وبالتالى تستطيع مصر تنويع مصادر تمويلها بإجراءات وشروط ميسرة .

ولفت علي سالم النظر الي ان الأرقام الرسمية تعزز من زهمية هذه الخطوة في ظل زيادة التبادل التجارى بين مصر والمجموعة مشيرا الي انه في عام 2022، ارتفعت صادرات مصر لدول مجموعة “بريكس” بنسبة 5.3% لتصل إلى 4.9 مليارات دولار مقارنة ب 4.6 مليارات دولار. وبحسب بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فإن قيمة التبادل التجارى بين الطرفين بلغت 31.2 مليار دولار عام 2022، بزيادة سنوية 10.5% من 28.30 مليار دولار، فى المقابل بلغت الواردات المصرية من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا 26.4 مليار دولار العام الماضى، بارتفاع 11.5% من 23.6 مليار دولار فى 2021، واحتلت السوق الهندية الوجهة الأولى للسلع المصرية ضمن المجموعة عام 2022 بقيمة 1.9 مليار دولار، تليها الصين بقيمة 1.8 مليار دولار، وروسيا بقيمة 595.1 مليون دولار، وبالتالى ستعزز عضوية مصر فى المجموعة من حجم التبادل التجارى بين الطرفين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي سالم الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال رجال الأعمال الإقتصاد المصرى التبادل التجارى بین ملیار دولار انضمام مصر علی سالم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مقتنيات الأميرة ديانا في المزاد وسعر القطعة 400 ألف دولار

متابعة بتجــرد: “لم أكن مولوداً حينما رحلت الأميرة ديانا، وعلى الرغم من ذلك لدي اهتمام يبلغ حد الهوس بسيرتها وقصتها، ومقتنياتها”.. بهذه الكلمات يتحدث الآلاف بل الملايين من شباب وشابات العالم عن “أميرة القلوب”، الأمر الذي يؤكد أن بريقها يتجدد بعد مرور 27 عاماً من رحيلها.

بعد مرور كل هذه السنوات على رحيل أميرة ويلز، الليدي ديانا، تطرح دار مزادات جوليانز في بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأميركية، الخميس، مقتينات شخصية للأميرة الراحلة للبيع في أكبر مزاد علني منذ وفاتها، ويصل سعر القطعة فيها إلى 400 ألف دولار أميركي.

وقدرت دار مزادات جولينز أسعار المقتنيات الشخصية للأميرة الراحلة من فساتين وأكسسوارات وقبعات بين 200 ألف و400 ألف دولار أميركي للقطعة الواحدة.

الرمزية إلى أسلوبها
وقالت غابرييلا شوارتز من دار جولينز للمزادات “لدينا بعض القطع الاستثنائية… قطع أيقونية ارتدتها ديانا بفخر كبير وترمز حقاً إلى أسلوبها”، وذلك أثناء عرض القطع التي ستطرح في المزاد للمعاينة الصحفية.

ويتم عرض فستان السهرة الذي ارتدته الأميرة ديانا عام 1987 من الحرير والدانتيل باللون الأرجواني من فيكتور إدلشتاين قبل طرحه للبيع في أكبر مزاد علني في كاليفورنيا منذ وفاة الأميرة.

وتضم المجموعة المتميزة حوالى خمسين قطعة تخص الأميرة ديانا.

ومن أهم القطع وفقاً لتقرير “مونت كارلو الدولية”، فستان من التول باللون الأزرق الداكن، من تصميم موراي أربيد، ارتدته ديانا عام 1986 في العرض الأول لمسرحية “ذي فانتوم أوف ذي أوبرا” The Phantom of the Opera الاستعراضية في لندن.

كما تضم فستاناً من الدانتيل من تصميم فيكتور إدلشتاين، ارتدته الأميرة الراحلة مرتين، إضافة إلى بدلة من قطعتين باللون الأصفر ارتدتها في جولة هونج كونج الملكية عام 1989 من تصميم كاثرين ووكر.

ملهمة بأسلوبها
وإضافة إلى الملابس، تضم المجموعة قبعات وأحذية وحقائب تعود ملكيتها للأميرة التي ينظر إليها العالم على أنها أيقونة للموضة، حيث ما زالت تلهم أسلوب الكثير من عشاق الموضة، بعد سنوات طويلة من وفاتها عام 1997 في حادث سيارة في باريس.

أميرة الشعب
وتعليقاً على المجموعة، وصفت شوارتز الأميرة الراحلة بأنها “أميرة الشعب وحلم مصممي الأزياء في آن معاً”. كما سيتمكن المعجبون من رواد المزاد العلني من الاطلاع على بعض من الرسائل المكتوبة بخط يد الأميرة الراحلة.

وعلى الرغم من أن المزاد المنتظر هو الأكبر منذ وفاة ديانا، إلا أنه تم بيع فستان قديم لها بمبلغ قياسي بلغ 1.14 مليون دولار في مزاد آخر، في كانون الأول (ديسمبر).

main 2024-06-29 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • هل تشعرين بالجفاف وتشقق الشفاه في الصيف؟.. 5 أسباب أساسية
  • عضو بـ«الشيوخ»: 30 يونيو حققت مكاسب سياسية واقتصادية لا يمكن إغفالها
  • “إس كيه” الكورية تخصص 58 مليار دولار لاستثمارات الذكاء الاصطناعي والرقائق
  • صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغرب
  • يورو 2024.. لماذا تعتبر النمسا أكبر مفاجأة في البطولة؟
  • مقتنيات الأميرة ديانا في المزاد وسعر القطعة 400 ألف دولار
  • توسع بريكس.. حقبة جديدة من النفوذ الاقتصادي أم سعي للهيمنة السياسية؟
  • البورصة تحقق 65 مليار جنيه مكاسب بالربع الثاني من عام 2024
  • اسعار الذهب تتجه لتسجيل مكاسب خلال الربع الثالث من السنة
  • اسعار النفط تواصل الارتفاع وتتجه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثالث توالياً