جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والجامعة الإسلامية الحكومية بسومطرة توقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والجامعة الإسلامية الحكومية بسومطرة الشمالية في أندونيسيا، مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين الجانبين، وتبادل الخبرات والتجارب بينهما في المجالات العلمية والأكاديمية،وتعزيز الروابط الثقافية والمعرفية، إلى جانب تبادل أعضاء الهيئة الأكاديمية .ونصت المذكرة في هذا المحور على تبادل الأنشطة الدراسية المشتركة في التعليم والتدريس، مثل المخيمات الصيفية وبرامج الدبلوم،وفي مجال التبادل الطلابي نصت المذكرة على تبادل طلاب الجامعتين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب الأنشطة الخارجية المشتركة في المجال الأكاديمي والعلمي، والدورات التدريبية المعتمدة والمؤتمرات والندوات والمشروعات البحثية والدراسات والنشر الأكاديمي والعلمي المشترك،وتبادل النشرات الأكاديمية والوثائق العلمية، بالإضافة إلى التعاون في كتابة أطروحات الدكتوراه المشتركة.
وقع مذكرة التفاهم من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، فيما وقعتها من الجانب الآخر سعادة الأستاذة الدكتورة نور حياتي مديرة الجامعة الإسلامية الحكومية بسومطرة الشمالية.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري على أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للانفتاح على مؤسسات التعليم العالي إقليميا ودوليا، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد.
وأضاف سعادته بأن الجامعة تمضي قدما في هذا النهج انطلاقا من رؤيتها التي تهدف إلى دعم مسيرة البحث العلمي في دولة الإمارات والمنطقة بصورة عامة، وسعيها الحثيث لأن تكون مركزا أكاديميا مرموقا على مستوى العالم في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية، وتقديم الإسلام والثقافة العربية بطريقة حضارية تقوم على نشر فضائل التسامح والمحبة واحترام حقوق الإنسان وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات وشعوب العالم المختلفة.
وأضاف الظاهري “تعتبر الجامعة الإسلامية الحكومية بشمال سومطرة، منارة علمية في مجال البحوث والدراسات الإسلامية، القائمة على منهج الوسطية والاعتدال والتسامح، والداعية إلى نبذ الغلو والتطرف، لذلك جاءت هذه المذكرة لتفتح آفاقا أوسع للتعاون وتبادل الخبرات العلمية والفكرية بين الجانبين، وتطوير برامج مشتركة تخدم القضايا ذات الاهتمام في البحوث والدراسات والنشر والتوثيق والتأليف والترجمة وتعزيز القدرات في هذا المجال الحيوي”.
وقال إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لن تدخر وسعا في سبيل تنفيذ بنود هذه المذكرة على أرض الواقع، والمضي قدما في تحقيق أهدافها ومراميها النبيلة، مؤكدا أنها تعتبر بداية حقيقة لتعاون استراتيجي مستقبلي بين الجانبين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة فی هذا
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.