لبنان ٢٤:
2025-01-31@06:54:52 GMT
تهديد من نتنياهو لحزب الله.. هذا ما قاله في أخر تصريح له!
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شدد رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "جيشه لن يتوقف عن العمليات العسكرية في غزة، حتى ينتصر وحتى يحقق أهدافه".
وقال نتنياهو الأحد: "أقول هذا لأعدائنا وأصدقائنا على حد سواء. لدي رسالة واضحة لأعدائنا: ما حدث في 7 تشرين الأول لن يحدث مرة أخرى".
وفي سياق متصل، وجه نتنياهو تهديدات لحزب الله، وقال: "لقد تعلمت حماس في الأشهر الأخيرة.
وتأتي تصريحات نتيناهو، بينما استشهد الأحد 8 فلسطينيين بينهم 7 في قصف من طائرة مسيّرة على جنين خلال عملية للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر فلسطينية، بينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل إحدى عناصرها جراء تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
تستمر القوى السياسية اللبنانية في عملية تفاوض حثيثة وقاسية من أجل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام لرئاسة للحكومة. وعليه فإنّ هذه القوى تسعى لتحسين واقعها وشروطها ومكاسبها في المرحلة المقبلة التي يمكن القول بأنها بدأت في الداخل اللبناني.لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة، ماذا ستحقق القوى السياسية في حال استطاعت ان تُحرز تقدّماً سياسياً على خصومها في الداخل اللبناني، وهل من الممكن فعلياً "تقريش" هذا التقدّم على المستويين الاقليمي أو الداخلي على المدى الطويل، سيّما وأن الحكومة الحالية لن يطول عمرها لأكثر من عام ونصف العام في حال تأليفها غداً.
الحكومة ليست معياراً للانتصار أو الخسارة، ورغم ذلك فإنّ القوى المُعارضة لحزب الله تعتقد أن تقدّمها داخل الحكومة وعزل "الحزب" أو إضعاف حصّته سيعني حتماً انعكاساً سياسياً مباشراً ومصلحة كاملة من التطورات الاقليمية، إذ إنّ هذه القوى لا يمكن لها الاستفادة من خسارة "حزب الله" الاقليمية والعسكرية الا في الواقع السياسي الداخلي.
في سياق متّصل فإنّ هذه القوى ستستفيد أيضاً على المدى الطويل، خصوصاً وأنها ستبني في المرحلة المقبلة تحالفات مع مختلف الطوائف اللبنانية وتبدأ بفتح معركتها في السّاحة الشيعية بهدف إضعاف "حزب الله" حتى وإن لم تنجح في ذلك الا أنّ تكتّلاتها قد تُفسح المجال أمامها للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة والحفاظ على حضورها لاربع سنوات جديدة، وهذا الامر يبدو كافياً بالنسبة اليها في هذه المرحلة.
في المقابل فإنّ "حزب الله" لا يحتاج سوى الى تكريس حضوره الحالي، أي أنه ليس في وارد الطموح الى مستوى مرتفع جداً من التقدم السياسي، بل إنه بعد كل الضربات التي تلقّاها يبدو أن أقصى تطلّعاته هي الحفاظ على واقعه السياسي الحالي، وهذا بحدّ ذاته سيُعدّ انتصارًا يساهم في تعزيز قوّته بعد إعادة ترميمها وبدء مرحلة جديدة من أجل الوصول الى استعادة كامل قوّته السياسية ونفوذه في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص لبنان24