كوريا الشمالية تهدد برد قوي على أي استفزاز
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن كيم يو جونغ، الشقيقة القوية للزعيم كيم جونج أون، قالت اليوم الأحد إن جيش بلادها سيطلق على الفور "وابلا من النيران" في حالة حدوث أي استفزاز.
وجاءت هذه التعليقات بعدما قالت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 60 قذيفة مدفعية، أمس السبت، بالقرب من حدودهما البحرية، وبعد إطلاق مماثل لأكثر من 200 قذيفة بالمنطقة في اليوم السابق.
وقالت سول إن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 90 قذيفة اليوم الأحد. وقال الجيش الكوري الشمالي إنه لا يشكل أي تهديد لكوريا الجنوبية لأن تدريبات إطلاق النار جرت بمحاذاة الحدود.
وقالت كيم يو جونغ، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية "دعوني أوضح مرة أخرى أن جيشنا قد فتح بالفعل الزناد".
وأضافت "سيطلق جيشنا، على الفور، وابلا من النيران في حالة حدوث أي استفزاز بسيط".
ورغم أن كوريا الجنوبية أجرت تدريبات على إطلاق النار في البحر يوم الجمعة ردا على قذائف المدفعية، إلا أن وكالة "يونهاب" للأنباء الكورية الجنوبية قالت إنه لا توجد خطة للقيام بذلك بعد أحداث أمس السبت.
وأدت التدريبات القتالية، التي جرت يوم الجمعة، إلى صدور تحذيرات لسكان الجزر الحدودية الكورية الجنوبية للاحتماء في الملاجئ.
وحث جيش كوريا الجنوبية، كوريا الشمالية على وقف النشاط العسكري الذي يثير توترا قرب الحدود. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي
قال نائب كوري جنوبي وخبير استخبارات اليوم الأربعاء إن نحو 600 جندي كوري شمالي قُتلوا في صفوف الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف النائب لي سيونج كويون، عضو لجنة الاستخبارات البرلمانية، في تصريحات صحفية بعد إحاطة مع الاستخبارات الكورية الجنوبية أنه "حتى الآن، تقدر الخسائر التي تكبدتها القوات الكورية الشمالية بنحو 4700 شخصًا، منهم 600 قتيلا".
زعيم كوريا الشمالية يوجه بسرعة التسليح النووي لقواته البحرية
بوتين يعرب عن امتنانه لزعيم كوريا الشمالية.. اعرف السبب
وأوضح المسؤول أيضًا أن نحو ألفي جندي مصاب أُعيدوا إلى كوريا الشمالية في الفترة من يناير إلى مارس 2025، وتم عزلهم في بيونج يانج وأجزاء أخرى من البلاد، على حد قوله.
وكانت بيونج يانج قد أقرت للمرة الأولى هذا الأسبوع بإرسال قوات إلى روسيا لمساعدتها في استعادة مناطق في منطقة كورسك الروسية من الجيش الأوكراني.
ودعمت كوريا الشمالية استعادة روسيا لمنطقة كورسك بنشر 18 ألف جندي على مرحلتين.
وأشار النائب الكوري الجنوبي إلى أنه منذ استعادة كورسك فعليًا في مارس الماضي، انخفضت وتيرة الاشتباكات"، مؤكدًا أنه لا يُمكن استبعاد احتمالية المرحلة الثالثة تمامًا من المعارك، مع أن بيونج يانج لم تُبدِ أي إشارة حتى الآن لإرسال قوات جديدة إلى روسيا.
وتابع: "بعد ستة أشهر من انخراط القوات الكورية الشمالية الحرب، تحسنت قدرتها القتالية بشكل كبير، حيث تراجعت قلة خبرتها الأولية وأصبحت أكثر كفاءة في استخدام أنظمة الأسلحة الجديدة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار.
ومع ذلك، بسبب طول فترة الانتشار العسكري، كانت هناك تقارير عن سوء السلوك بين القوات الكورية الشمالية، بما في ذلك الإفراط في شرب الكحول والسرقة".
وكانت سول قد صرحت في وقت سابق بأن الجنود الذين أُرسلوا إلى روسيا، والذين يعتقد أنهم من القوات الخاصة، أُمروا بالانتحار بدلًا من الوقوع في الأسر.