معاريف:النظام السياسي بإسرائيل يفضل التركيز على حرب غزة وليس فتح جبهة ثانية بلبنان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، إنه بعد هجوم حزب الله على قاعدة ميرون الاستراتيجية ، فإن التقديرات تشير إلى أنهم في النظام السياسي والأمني في إسرائيل ما زالوا يفضلون التركيز على الحرب في قطاع غزة وليس بشكل استباقي ومباشر لفتح جبهة ثانية بالكامل في لبنان.
وقال الصحفي والمحلل العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد، في حديث مع معاريف: "قد يأتي يوم نمسح فيه كل قرى جنوب الليطاني إذا لم نتمكن من ضمان الأمن بخلاف ذلك، لكننا في الوقت الحالي لم نشهد هذه الحادثة، لقد اتخذت إسرائيل في الوقت الحالي قرارًا بالتركيز على غزة ووحداتنا القتالية موجودة في قطاع غزة.
وأضاف: "الحرب في الشمال أمر يجب الاستعداد له مسبقاً، من حيث القدرة على إعادة تأهيل الجيش الذي قاتل في غزة وبناء القدرات. وآمل أن يتم حلها في النصف الأول من العام بحلول الصيف 2024، وحتى ذلك الحين، تنتظر إسرائيل لترى ما إذا كان حزب الله سيتجاوز الخطوط الحمراء، وتتصرف وفقًا لطبيعة ردهم".
ووفقا للصحيفة فأن العديد من الأطراف الأميركية والأوروبية تعمل هذه الأيام وتحاول التوصل إلى تفاهمات أولية تجعل من الممكن منع الانزلاق إلى حرب شاملة. بالتوازي مع زيارة المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين إلى إسرائيل والوصول المتوقع لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب غداً، ومؤخراً زار وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة جوزيف بوريل بيروت وحاول تعزيز التفاهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم حزب الله إسرائيل الحرب في قطاع غزة لبنان الخطوط الحمراء
إقرأ أيضاً:
المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني على الضفة وتصريحات المجرم ترامب ..
صنعاء ـ يمانيون
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: “كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة”.