محافظ بني سويف يزور عدداً من الكنائس والأديرة لتهنئة الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قام الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بجولة زار خلالها عدداً من الكنائس والأديرة بالمحافظة، لتقديم التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد يناير "2024"، رافقه خلالها كل من:الدكتورعاصم سلامة نائب المحافظ، بلال حبش نائب المحافظ، اللواء حازم عزت السكرتير العام، على يوسف رئيس مركز ومدينة ناصر، الأستاذ هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف، وعدد من رجال الدين الإسلامى من قيادات وعلماء ومشايخ الأوقاف والأزهر وأعضاء البرلمان.
بدأت الجولة بديري مركز ناصر، حيث تقدم محافظ بني سويف بالتهنئة لنيافة القمص باسيليوس، الأنبا بولا بدير الأنبا بولا، ونيافة القمص فام الأنطوني بدير الأنبا انطونيوس، على رأس جمع من الآباء والكهنة والقساوسة، الذين عبروا عن سعادتهم بمشاركة أخوتهم لهم في العيد، وتقديرهم لمحافظ بني سويف"د.محمد هاني غنيم وحرص" الدائم على التواجد معهم في كل المناسبات ومشيدين بالمجهود الكبير الذي يبذله رجال القوات المسلحة والشرطة في سبيل أن يحيا الجميع في أمن وسلام واستقرار.
واستكمل المحافظ جولته بزيارة الكنيسة الإنجيلية بمدينة بني سويف، لتقديم التهنئة لأبناء الطائفة الإنجيلية، وكان في الاستقبال راعي الكنيسة ببني سويف القس أكرم ناجي، الذي أعرب عن تقديرهم لمحافظ بني سويف على هذه اللفتة الطيبة وحرص سيادته على تقديم التهنئة" اليوم "بهذه المناسبة "، فضلاً عن حضوره مؤخراً احتفال الطائفة الإنجيلية بالقاهرة "بكنسبة الدوبارة " وفي وجود كبار رجال الدولة من السادة الوزراء والمحافظين وشخصيات عامة وأحزاب ونقابات وممثلين عن كافة فئات وشرائح المجتمع.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أعرب المحافظ عن سعادته بالمشاركة والتواجد في مثل هذه المناسبات والأعياد، التي يعتز بها كثيراً، لتقديم التهنئة لأبناء الطائفة الإنجيلية خاصة والطوائف المسيحية عامة، مشيراً ما أحوجنا في مثل تلك المناسبات الروحية أن نتضرع إلى الله سبحانه وتعالي أن يحفظ مصرنا شعباً وقيادة، خاصة في ظل ما يشهده العالم من حروب وصراعات كانت بالأمس بعيداً عنا، واليوم في محيطنا العربي والإقليمي، وهو ما يستدعي أن نتسلح بسلاح الوعي في معاركنا الحالية، التي تختلف عن سابقيها من المعارك والحروب التقليدية، إذ أنها تستهدف تقسيم المجتمع وتمييزه على أساس طائفى أو عنصري، وهو ما لايمكن أن يحدث أبداً في ظل وعي الشعب المصري العظيم صاحب هذا البلد الطيب الآمن فكلنا " بنيان واحد_ جسد واحد_ صف واحد" ندافع عن مقدرات الوطن، الأمر الذي تجسد في المشهد الوطني لانتخابات الرئاسة حينما اختار الشعب قائده ليستكمل رسم مستقبل الوطن.
واختتم محافظ بني سويف جولته بزيارة الكنيسة الكاثولوكية بميدان مولد النبي، وكان في استقباله: الأنبا أنطونيوس مطران الكاثوليك، والقمص بولص فهمي وكيل الكنيسة الكاثوليكية ببني سويف، حيث قدم المحافظ التهنئة بعيد الميلاد المجيد، الذي يعد بمثابة عيدا للشعب المصري والفرحة يتشاركها كافة أبنائه، وهذه هي عظمة وطننا الغالي مصر الذي يقدم أروع الأمثلة في التماسك والروح الوطنية الخالصة التي تسود أفراده، مؤكداُ أن مصر ستظل دائماً رمزاً للأمن والأمان وأيقونة المحبة بوحدة شعبها تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم كان قد شهد"مساء أمس السبت"قداس عيد الميلاد المجيد بمطرانيتي ببا وبني سويف، في حضور لفيف من قيادات المحافظة الأمنية والعسكرية والتنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والنقابات والأحزاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف المیلاد المجید محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.