شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد برد فوري على أي استفزاز
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الأحد, 7 يناير 2024 3:09 م
متابعة / المركز الخبري الوطني
أكدت كيم يو جونغ، الشقيقة القوية للزعيم كيم جونغ أون، اليوم الأحد، أن جيش بلادها سيطلق على الفور وابلاً من النيران في حالة حدوث أي استفزاز، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وفي سياق متصل، تجري كوريا الشمالية مناورات بالذخيرة الحيّة عند سواحلها الغربية، وفق ما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، في ثالث يوم على التوالي من التدريبات العسكرية قرب الحدود البحرية المتنازع عليها مع سيول.
وذكرت “يونهاب” نقلاً عن الجيش الكوري الجنوبي، أن “كوريا الشمالية تجري مناورات بالذخيرة الحيّة على الساحل الغربي”، دون نشر تفاصيل إضافية.
وأوصى مسؤولون محليون في كوريا الجنوبية سكان الجزر الحدودية البحرية بـ”أخذ الحيطة والحذر بشأن النشاطات في الهواء الطلق”.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت 200 قذيفة مدفعية من المناطق الساحلية بجنوب غربي البلاد، أول من أمس الجمعة، ما دفع القوات الكورية الجنوبية في جزيرتي يونبيونغ وباينغ نيونغ لتنفيذ مناورات بالذخيرة الحية، وفقاً لما ذكرته “وكالة الأنباء الألمانية”.
وقال مسؤول إن الجيش الكوري الجنوبي يفكر في اتخاذ إجراءات مماثلة، بعدما عبرت قذائف المدفعية الكورية الشمالية خط الحد الشمالي أو البر، بالقرب من الحدود البحرية الفعلية.
وكانت كوريا الشمالية قد نفذت أمس السبت، مناورات بالذخيرة الحية لليوم الثاني على التوالي؛ حيث أطلقت نحو 60 قذيفة من الساحل الغربي، سقطت في المنطقة البحرية العازلة فوق خط الحد الشمالي.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء عن المصدر، القول إن معظم القذائف الكورية الشمالية سقطت في المنطقة البحرية العازلة؛ حيث سقط بعضها في المياه على مسافة 7 كيلومترات من خط الحد الشمالي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: مناورات بالذخیرة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.