«تغير المناخ»: شتاء دافئ في مصر.. وزيادة قوة العواصف والمنخفضات الجوية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تفاصيل حالة الطقس خلال الأشهر المتبقية من فصل الشتاء الحالي، موضحا أنّ الشتاء هذا العام دافئ بشكل عام بسبب ظاهرة النينو المناخية التي تتسبب في الدفء للعديد من المناطق حول العالم وبينها مصر.
وأضاف فهيم لـ«الوطن»، أنّ فصل الشتاء ينتهي رسميا 20 مارس المقبل، وما يتبقى منه حتى الآن ما يقرب من 73 يوما فقط، وعكس الأيام الأولى له التي اتسمت بالدفء، يُتوقع أن يحدث تغير واضح في نمط الحالات المناخية وقوتها وتطرفها خلال شهري فبراير ومارس.
وتابع رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، أنّ توقعات حالة الطقس تشير إلى زيادة في قوة العواصف والمنخفضات الجوية المتوسطة، كما يتوقع ارتفاع نسب الرطوبة والعواصف الرعدية الشديدة، وزيادة الحمل الحراري، ما قد يتسبب في سيول قوية بالمناطق الجبلية وخاصة في البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء.
أما تأثير هذا الطقس على درجات الحرارة، أشار فهيم إلى أنّه سيكون إيجابيا على القمح في مراحل الإنبات والتفريع مع أهمية عدم تأخير رية التشتية، أما الفاكهة متساقطة الأوراق فلا يجب بأي حال من الأحوال الرش بمعاملات كاسرات سكون البراعم، مع عدم تغطية العنب حتى يستفي درجات البرودة المطلوبة.
وأشار فهيم إلى أنّ شتاء العام الحالي سيكون له تأثيرات على معدلات التحجيم في عدد من الخضر، أهمها البطاطس الشتوي والبنجر والثوم والبصل، كما حماية بساتين المانجو والزيتون بمصدات رياح في الظهير الصحراوي حيث يتوقع أن تكون الرياح قوية هذا العام، محذّرا من ظهور بعض الأمراض المحبة للرطوبة الجوية والحرة في محاصيل البطاطس والفول والبصل والثوم والفراولة والطماطم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الشتاء نهاية الشتاء الطقس العواصف
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، من بيروت، مستجدات الأوضاع في لبنان، مشددًا على أن هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس.
مستجدات الأوضاع في لبنانوتابع “سنجاب”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”،: “لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية”.
وشدد على أنّ هناك نقص كبير في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، إذ أنها مزار سياحي مهم، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة، مضيفًا: “بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد”.
وأشار إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات،ى بالتالي تعتبر أول مرة منذ عقود طويلة، فكانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة، مؤكدًا أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، والكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان.
وأوضح أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، لأن لبنان يعتمد عليها في بعض المناطق.
المعولي يرعى افتتاح مهرجان "سناو مقصدنا"