رفعت فياض: عجز المعلمين بالمدارس وصل الآن لـ 350 ألف
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد رفعت فياض، المتخصص في الشأن التعليمي، أن تكليف المعلمين في المدارس توقف منذ حوالي 22 عاما، وهذا ما نتج عنه عجز في عدد المدرسين في المدارس، وأن العجز الآن يصل لـ 350 ألف معلم.
وأضاف المتخصص في الشأن التعليمي، خلال حواره ببرنامج ”من أول وجديد” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن خريج كليات التربية قبل 22 عاما ماضية، كان يحصل على التكليف والتعيين بوزارة التربية والتعليم، وذلك فور تخرجه من الكلية.
ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم لم تكن تتأكد من قدرة هذا الخريج، في عرض المادة بشكل جيد، والتعامل مع مشكلات الطلاب، وحل المشكلات في الفصول.
وأشار إلى أن وقف التكليف من 22 عاما ماضي، كان بسبب الظروف الاقتصادية للدولة، وأن الطلاب تدخل كلية التربية من أجل العمل بالدروس الخصوصية، أو العمل بالمدارس الخاصة، وليس التعيين بالوزارة بعد توقف التعيين، قبل مسابقة الـ 30 ألف معلم.
وأوضح أن قرار الدولة بتعيين 150 ألف معلم، كان مهما جدًا لسد العجز في وزارة التربية والتعليم، وأن هناك شروطا لـ تعيين الـ 30 ألف معلم كل عام على مدار 5 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألف معلم
إقرأ أيضاً:
فياض: كل التحية لأهلنا في حولا
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض إنّ "العدوّ الإسرائيلي ارتكب اليوم عدواناً وحشياً ضد الأهالي المدنيين الذين دخلوا إلى أحياء بلدة حولا، عندما تقدمت آلياته إلى البلدة وفتحت النار مباشرة على المدنيين العزَّل، فسقطت شابة شهيدة لا تزال في مكان استشهادها بالإضافة إلى عدد من المفقودين". وأضاف فياض في تصريح: "أن حراجة الوضع تستدعي تحركاً طارئاً وعاجلاً من قبل الصليب الأحمر الدولي لإخراج الجرحى ومعرفة مصير المفقودين فضلاً عن جثمان الشهيدة، ومن السلطة اللبنانية والجيش اللبناني لِمواكبة الموقف بالطريقة المناسبة حماية للأهالي ولِإجراء الاتصالات اللازمة واتخاذ الخطوات المطلوبة لِمواجهة الهمجية الإسرائيلية التي تجاوزت كل حد". وتابع: "نحن أمام شاهد جديد حول الممارسات الإسرائيلية التي حوَّلت المنطقة الحدودية إلى أرضٍ محروقة تُمارس فيها القتل والتدمير في ظل تواطؤ أميركي وعجز فاضح للجنة الدولية التي تُشرف على الإجراءات التنفيذية للقرار 1701". وختم فياض قائلاً: "كل التحية لِأهلنا في حولا الذين سطروا اليوم بِدماء أبنائهم موقفاً وطنياً مجيداً في سبيل تحرير بلدتهم من رجس الاحتلال الصهيوني، وإن فجر التحرير لآتٍ".