متابعة بتجــرد: حاولت المغنية المغربية دنيا بطمة أن تضع حداً للضجة الحاصلة بسبب حساب “حمزة مون بيبي” والحكم الصادر بحقها، وشاركت متابعيها على انستغرام بالمحضر الخاص بالتحقيق وأرفقته بتعليق توضيحي كتبت فيه: “حبل الكذب قصير وهذا دليل على كذبك انه شكاية كانت بالحساب فقط إذ يتبيّن لنا بمحضر الفرقة الوطنية انها تشير بأصابع الاتهام لدنيا بطمة شخصيا واختها ابتسام بطمة، كفاك كذب وبهتان وطغيان وتضليل الرأي العام اتضحت الصورة للشعب المغربي”.

وأضافت: “الحكم الصادر بالمحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف قرر عدم مؤاخذتي واختي بكل ما يتضمنه حساب حمزه مون بيبي ولا نتوفر على القن السري وهواتفنا لا تتوفر على أي دليل دخول الحساب ولا ابتزاز ولا صور أناس ولا تشهير ولا تهديد وبهذا البراءة من الحساب والادانة بشهادة الزور وحسبي الله ونعم الوكيل”.

وكذلك ظهرت دنيا في بث مباشر على انستغرام وجددت تأكيدها على أن القضاء المغربي برأها وشقيقتها ابتسام بطمة ابتدائيا واستئنافيا من القضية، حيث نص قرار المحكمتين على أنه لم يتم إيجاد أي دليل يربطهما بالحساب الذي عُرف بتشهيره بعدد من المشاهير، على حد تعبيرها.

وأكدت مساء السبت، أن بعض الأشخاص يصرون منذ حوالي 4 سنوات على تضليل الرأي العام بمعلومات خاطئة حول ملف القضية، ويقومون بفبركة الأخبار وتحريض الصفحات الإلكترونية وبعض اليوتيوبرز في موقع يوتيوب من أجل التشهير بها بمقابل مادي.

وتابعت أن ما تتعرض له منذ حوالي 4 سنوات مؤامرة محبوكة من أجل الإطاحة بها بعد تمكنها في وقت قصير وسن صغيرة بفضل صوتها القوي من تسجيل اسمها في الساحة الفنية المغربية والعربية، مشيرة إلى أن الحكم بسجنها لمدة سنة نافذة يعود لشهادة مزيفة قيلت في حقها للمحكمة وليس بسبب وجود أي دليل مادي على علاقتها بحساب حمزة مون بيبي.

وخلال البث المباشر، وجهت الفنانة المغربية رسالة للملك محمد السادس وهي تبكي وطالبت من خلالها بأن يعفو عنها بعد الحكم الذي صدر من محكمة الاستئناف بمدينة مراكش والذي قضى بسجنها لمدة سنة نافذة وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، مشيرة إلى أنها تريد تربية بناتها في سلام، واشتكت من تعرضها للظلم.

يشار إلى أن غرفة الجنايات بمحكمة النقض بالرباط، رفضت طلب الطعن الذي تقدمت به دنيا بطمة ضدّ الحكم الذي صدر في حقها من محكمة الاستئناف بمراكش في قضية “حمزة مون بيبي”، وقضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستنئاف بمراكش، في يناير 2021 برفع الحكم الابتدائي الصادر بحق دنيا من 8 أشهر سجنا نافذا، إلى سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.

View this post on Instagram

A post shared by Dunia Batma ???????? ???? (@dunia_batma)

View this post on Instagram

A post shared by Dunia Batma ???????? ???? (@dunia_batma)

main 2024-01-07 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: دنیا بطمة مون بیبی

إقرأ أيضاً:

الحكم على وزير سابق بالسجن عاما بتهم الفساد وعرقلة العدالة

في أول واقعة من نوعها في سنغافورة تلك الدول المعروفة بحكمها النظيف، قضت محكمة سنغافورية اليوم الخميس الموافق 3 أكتوبر، بسجن وزير سابق 12 شهرا بتهمة عرقلة العدالة وتلقي هدايا تزيد قيمتها على 300 ألف دولار في أول حكم بسجن عضو سابق في مجلس الوزراء.
ووفق لوكالة رويترز، أقر “إس. إيسواران”، الذي كان عضوا في مجلس الوزراء لمدة 13 عاما وتولى حقائب التجارة والاتصالات والنقل، بالذنب الأسبوع الماضي في أربع تهم تتعلق بتلقي هدايا بشكل غير لائق وتهمة واحدة تتعلق بعرقلة العدالة.
وكان الحكم الذي صدر أشد من السجن لمدة تتراوح بين ستة وسبعة أشهر الذي طالبت به النيابة العامة، والذي قال عنه رئيس المحكمة القاضي فينسنت هونغ إنه "غير كاف بشكل واضح" بالنظر إلى خطورة جرائم إيسواران وتأثيرها على الثقة العامة في البلاد.
وقال القاضي في الحكم على إيسواران: "إن الثقة في المؤسسات العامة كانت الأساس للحكم الفعال، والتي يمكن تقويضها بسهولة شديدة من خلال ظهور موظف عام فردي بأنه قد انخفض إلى ما دون معايير النزاهة والمساءلة".


اخر تهمة فساد في سنغافورة كانت عام 1986

وأحدثت هذه القضية صدمة في سنغافورة، التي تفتخر بجهازها البيروقراطي الفعّال الذي يتقاضى رواتب جيدة، فضلاً عن الحكم القوي النظيف، حيث كانت سنغافورة من بين أقل خمس دول فساداً في العالم العام الماضي، وفقاً لمؤشر مدركات الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية.
كانت آخر قضية فساد تورط فيها وزير سنغافوري في عام 1986، عندما تم التحقيق مع وزير التنمية الوطنية بتهمة الرشوة، لكنه توفي قبل توجيه أي اتهامات إليه في المحكمة.
وأثار التحقيق ضجة في المركز المالي الآسيوي وركز على اتهامات بأن إيسواران بينما كان وزيرا للنقل تلقى هدايا باهظة الثمن من رجال أعمال شملت تذاكر لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ومسرحيات موسيقية في لندن ورحلة على متن طائرة خاصة.
وبلغت قيمة تلك الهدايا أكثر من 400 ألف دولار سنغافوري (308,880.31 دولار)، بحسب الادعاء.
فيما واجه إيسواران (62 عاما) زحاما إعلاميا كبيرا فور وصوله إلى المحكمة ورفض الإجابة على الأسئلة، كما لم يظهر أي انفعال خلال جلسة المحكمة.
وسمح له القاضي بالبقاء بكفالة لعدة أيام قادمة على أن يبدأ تنفيذ عقوبته في السجن يوم الاثنين.
وكان إيسواران قد قال في البداية إنه بريء وسيقاتل لتبرئة اسمه، لكنه أقر الأسبوع الماضي بالذنب في التهم الخمس التي عرضت على المحكمة.
يذكر أن الوزير السابق واجه عدة تهم، اثنتان منها تتعلقان بالفساد ولكن تم تعديلهما فيما بعد إلى تهم تلقي هدايا أثناء عمله كموظف عام.
وتم القبض على إيسواران في يوليو من العام الماضي واتهم بتلقي رشاوى من رجال أعمال بما في ذلك قطب العقارات أونج بينج سينج.
وكان إيسواران مستشارًا للجنة التوجيهية لجائزة سنغافورة الكبرى، بينما يمتلك أونج حقوق السباق.
ولم توجه أي اتهامات إلى أونج ولم يصدر أي تعليق علني بشأن هذه الاتهامات، وفي الأسبوع الماضي، قالت غرفة الادعاء العام إنها ستقرر ما إذا كانت ستتخذ إجراءات ضد أونج قريبا أم لا.
وقال القاضي هونغ في حكمه إن مستوى المسؤولية يكون أعلى عندما يتولى موظف عام منصبا رفيعا يتمتع فيه بنفوذ أكبر على المعاملات التجارية.

مقالات مشابهة

  • الحكم على وزير سابق بالسجن عاما بتهم الفساد وعرقلة العدالة
  • حرب السودان أكبر مؤامرة تعرضت لها دولة في التاريخ الحديث
  • بعد الهجوم الخطير.. إسرائيل تسمح بمغادرة الملاجئ وتتحدث عن تداعيات
  • الحكم علي بلوجر بالسجن والغرامة لسبّها والدها
  • النقض يؤيد إعدام مُنهي حياة طالب الرحاب..متى يُنفذ الحكم؟
  • الحكم على سوزي الأردنية بالسجن عامين بتهمة سب والداها
  • كارايوفا الروماني ينشر هدف «بيبي بني ياس» في الوحدة
  • فتاة تنهار بعد رؤيتها لـ حليمة بولند: حلمي تحقق .. فيديو
  • هكذا دعمت دنيا سميرغانم شعب لبنان
  • بصورة مع زوجها وابنتها في بيروت.. دنيا سمير غانم تدعم الشعب اللبناني