مدير الأمن العام: نسخّر قدراتنا كافّة لمحاربة المخدرات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سرايا - زار مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، اليوم قيادة أمن إقليم الشمال، إذ اطّلع على أبرز الجهود والواجبات التي تضطلع بها وأبرز الإحصائيات الجرمية والمرورية في الإقليم.
ونقل اللواء المعايطة تحيات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني لمنتسبي قيادة الإقليم كافّة، مثنياً على الجهود التي يقومون بها والخدمات المُقدمة للمواطنين من مختلف التشكيلات والوحدات وفق منظومات العمل الجماعي كلٌّ ضمن مجالات اختصاصه.
وأكّد مدير الأمن العام ،بأننا مستمرون في حربنا ضد آفة المخدرات وتجّارها ومروجيها لحماية المجتمع من آثارها السلبية الخطرة على المجتمع والفرد، ونسخّر لتلك الغاية الإمكانات كافّة، والقدرات لمواصلتها والوقوف في وجه كل من يحاول المساس بأمن المجتمع .
ووجّه مديريات الشرطة كافّة، ضمن إقليم الشمال والتي تُحاذي باختصاصاتها المناطق الحدودية لمواصلة العمل والتنسيق ومساندة الجهود كافّة، التي تبذلها القوّات المسلّحة الأردنية– الجيش العربي، على مدار الساعة على طول الشريط الحدودي لمنع ومحاربة أشكال التهريب كافّة، وما يسببه من تهديد على الأمن الوطني.
مشيراً إلى مواصلة تنفيذ رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، لتجويد وتحديث منظومات العمل الأمني والشرطي والخدمات المُقدمة عبر إدارات ووحدات الأمن العام المختلفة ونسخر إمكاناتنا كافّة لتلك الغاية.
وشدّد اللواء المعايطة على ضرورة تطوير مفاهيم الشرطة المجتمعية والتواصل الدائم مع المجتمعات المحلية من خلال مديريات الشرطة والمراكز الأمنيّة التي تعزز الشراكة مع المواطنين كجزءٍ أصيل في العملية الأمنيّة .
واستمع مدير الأمن العام لإيجاز قدَّمه قائد أمن إقليم الشّمال، أبرز خلاله أهم الخطط والجهود المبذولة وإحصائيات العمل في مديريات الشرطة والمراكز الأمنيّة والوحدات الأخرى.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. الكيان الصهيوني يرتكب مجزرة مرعبة بحق عائلة "أبو علبة" شمال القطاع إقرأ أيضاً : بالفيديو .. بضمة حنونة يزف الزميل وائل الدحدوح نجله حمزة شهيداً ليلتحق بأفراد العائلةإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى 109 في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدیر الأمن العام
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. توقيف 4 مغاربة وحجز 80 كلغ “حشيش”
أوقفت مصالح الشرطة في مدينة غرناطة الاسبانية, أربعة أشخاص من جنسية مغربية, يشتبه في كونهم أعضاء في منظمة إجرامية كانت تقوم بتهريب كميات كبيرة من الحشيش إلى مختلف أنحاء البلاد, فيما يتواصل التحقيق في فضيحة النفق السري بمدينة سبتة الذي كان يستخدم في إدخال الحشيش من المغرب.
وأفادت تقارير إعلامية, بأن الشرطة الإسبانية قامت بتوقيف ثلاثة رجال وامرأة تتراوح أعمارهم بين 35 و42 عاما بعد تفتيش ثلاثة منازل وضبط سيارة تحتوي على ما يقرب من 80 كيلوغراما من الحشيش في أشكال مختلفة مثل الألواح وصابون و شوكولاطة.
وحسب ذات المصادر, بدأت التحقيقات التي أجرتها وحدة تابعة لفرقة الشرطة القضائية في غرناطة في سبتمبر من العام الماضي عندما تحصلت الشرطة على معلومات تفيد بوجود منظمة إجرامية مكونة من مجموعة من المواطنين المغاربة, جميعهم من نفس العائلة يشتبه في قيامهم بإدخال وتوزيع كميات كبيرة من الحشيش في أنحاء مختلفة من البلاد.
وكشفت التحقيقات, أن المنظمة كانت تقوم برحلات من مناطق مختلفة في الأندلس إلى نقاط أخرى بالبلاد, وكان مركز عملياتهم في مدينة سانتا في. و عثرت الشرطة على ثلاثة منازل في سانتا في, كانت تستخدم كمخازن لحفظ وتوزيع الحشيش الذي تم إدخاله من المغرب.
وفي هذه المنازل, صادرت الشرطة مبالغ مالية باليورو والدينار المغربي ومستندات, بالإضافة إلى أكياس للتغليف, وميزان عالي الدقة, وشعارات مشابهة لتلك الموجودة على الحشيش المضبوط.
وكانت المنظمة تستخدم عدة سيارات لنقل المخدرات, حيث تعتمد على طريقة “قاو فاست” المتمثلة في النقل بالسيارات السريعة على أن تقوم السيارة الأولى (المركبة الرائدة) بإنذار السيارة التي تليها بشأن أي نقاط تفتيش أو حوادث.
وفي إحدى الرحلات تم اعتراض إحدى السيارات التي كانت تحمل حوالي 50 كيلوغراما من الحشيش في أكياس تسوق, كما تم توقيف عضو آخر في المنظمة خلال مغادرته أحد المنازل حاملا حقيبة صلبة تحتوي على أكثر من 30 كيلوغراما من الحشيش.
والمعتقلون الأربعة, من نفس العائلة ويحملون الجنسية المغربية, هم ثلاثة رجال ذوو سوابق جنائية وامرأة تبلغ من العمر 39 عاما. تم إيداع الرجلين الأولين السجن بناء على قرار من السلطات القضائية, بينما تم الإفراج عن الرجل الثالث مع توجيه تهم إليه. أما المرأة, فقد تم الإفراج عنها وعلى أن يتم استدعاءها من قبل المحكمة عند الحاجة.
وفي سياق متصل, تواصل الوحدة المختصة بالاستكشاف الجوفي التابعة للحرس المدني الإسباني, التحقيق في قضية النفق الذي تم اكتشافه مؤخرا بمدينة سبتة, حيث عاودت أول أمس الاثنين, الدخول مجددا إلى المستودع الذي يضم نفق التهريب المستخدم في إدخال الحشيش من المغرب.
وتعتبر هذه الوحدة, من نخبة القوات الأمنية الاسبانية, و قام عدد من عناصرها بالتوجه إلى المستودع الذي كان يستخدم سابقا كورشة للرخام لكنه في الحقيقة كان يخفي نفقا لتهريب المخدرات, كما قامت دوريات الحرس المدني في سبتة بإغلاق المنطقة تماما أمام أي مركبات أو أشخاص غير معنيين بالتحقيق, لضمان عدم تسريب أي معلومات أو تدخل أي أطراف غير مرغوبة.
ويأتي هذا التحقيق في إطار مكافحة تهريب المخدرات على نطاق واسع, حيث استخدمت شاحنات ومقطورات لإدخال كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا. وخلال العملية تم إيقاف شحنات من المخدرات من بينها 3 أطنان من الحشيش كانت مخبأة بين جثث حيوانات بهدف التمويه وتجنب التفتيش الدقيق, وتم حتى الآن اعتقال 14 شخصا على صلة بالقضية, من بينهم اثنان من الحرس المدني الإسباني والنائب الاسباني ذو الأصول المغربية, في برلمان سبتة محمد علي دواس.