الفيضانات تغرق بريطانيا والمواطنون يشتكون: إنه كابوس .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
لندن
تضررت العديد من المنازل والطرقات في بريطانيا، بعد أن فاضت أغلب الأنهار الرئيسية، لتترك البلاد في حالة من الغرق، وكان وسط وغرب بريطانيا هي الأكثر تضررًا.
واشتكى المواطنون من هذا الأمر واصفين إياه بالكابوس، وأكدوا أن جميع أعمالهم اليومية توقفت بسبب الفيضان، حيث أنهم لا يستطيعون الاستحمام بسبب امتلاء البالوعات بالمياه.
وقدمت الحكومة البريطانية 300 تحذير لمواطنيها، بضرورة الحذر من الفيضانات، والتي أوقفت حركة الطرق في عدة أماكن، واضطر سكان تلك المناطق لاستخدام الحواجز.
يذكر أن تلك الفيضانات كانت بسبب هطول أمطار غزيرة في الخامس من يناير الجاري، مما أدى إلى امتلاء الأنهار وممرات المياه.
"إنه كابوس".. بريطانيون مستاؤون بعد أن ضربت الفيضانات منازلهم #شاهد_سكاي #بريطانيا #فيضانات_بريطانيا #بريطانيا pic.twitter.com/D8VsfHqY3b
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 7, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمطار بريطانيا فيضانات
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تنشر آلاف الجنود في بلنسية بعد انتقادات بتأخر إنقاذ ضحايا الفيضانات
ارتفعت حصيلة كارثة الفيضانات التي ضربت إسبانيا قبل أيام إلى 213 قتيلا وعشرات المفقودين، وأعلنت السلطات نشر آلاف الجنود للمساهمة في جهود الإنقاذ.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمس السبت إنه تم نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي في منطقة بلنسية التي دمّرتها الفيضانات، مشيرا إلى أن هذه أعنف سيول تشهدها البلاد في التاريخ الحديث، وأنها الفيضان الثاني الأكثر فتكا في أوروبا هذا القرن.
وأفاد مسؤولون بأن العشرات ما زالوا في عداد المفقودين. وقال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا أول أمس الجمعة لإذاعة "كادينا سير" إن "من المنطقي" توقع ارتفاع عدد القتلى.
عمليات إنقاذ متأخرةوتعرّضت السلطات لانتقادات واسعة بشأن مدى كفاية أنظمة التحذير قبل الفيضانات، واشتكى بعض السكان من أن الاستجابة للكارثة كانت بطيئة جدا، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام أن سكان بلدتي الفافار وسيذافي أزالوا الوحول من منازلهم بأنفسهم بسبب تأخر فرق الإنقاذ.
وفي بعض المناطق الأكثر تضررا، انتشرت أعمال نهب بسبب عدم توفر الغذاء والمياه، وقالت الشرطة الجمعة الماضية إنها قبضت على 27 شخصا بتهمة سرقة المتاجر والشركات في بلنسية.
وقال رئيس الوزراء الإسباني "أدرك أن الاستجابة ليست كافية، هناك مشكلات ونقص شديد، بلدات دفنتها الوحول وأشخاص يائسون يبحثون عن أقاربهم، علينا تحسين أدائنا".
وأضاف أن الحكومة وافقت على طلب رئيس إقليم بلنسية -الذي سقط فيه أغلب القتلى- بإرسال 5 آلاف جندي إضافي بعد نشر 5 آلاف عنصر من الشرطة وقوات الحرس المدني.
وتتمثل أولوية فرق الإنقاذ في إعادة فرض النظام وتوزيع المساعدات في البلدات والقرى المدمّرة التي قطعت عنها إمدادات الغذاء والمياه والطاقة مدى أيام.
وتشكّلت العاصفة التي تسببت بالفيضانات الثلاثاء الماضي مع تحرّك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في المتوسط، وهو أمر معتاد في هذا الوقت من العام، لكنّ علماء يحذّرون من أن تغيّر المناخ المدفوع بالنشاط البشري يزيد من شدّة ظواهر الطقس الحادة ومن مدّتها وتكرارها.