دمشق-سانا

أقرت اللجنة العليا للتحول إلى الري الحديث، خلال اجتماعها اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء، الخطة السنوية لصندوق المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث والخطة الإنتاجية للصندوق لعام 2024، والمقدرة بـ 2400 هكتار في عدد من المحافظات، إضافة إلى 700 هكتار في منطقة سهول حلب الجنوبية.

وأشار المهندس عرنوس إلى أهمية مشروع التحول للري الحديث والإجراءات الحكومية الداعمة له وضرورة رفع وتيرة العمل ونسب الإنجاز فيه لتحقيق نتائج تلبي الطموح، خصوصاً في ظل ظروف الجفاف والتغير المناخي، مؤكداً على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالانتقال الطوعي إلى الري الحديث وبخاصة على شبكات الري الحكومي، وبذل جهود مضاعفة لإنجاز خطة التحول إلى الري الحديث وإدخال المزيد من المساحات المروية، بهدف الاستثمار الأفضل للمصادر المائية والحد من استنزافها.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أهمية المشاركة الأساسية والفعالة لاتحاد الفلاحين في تشجيع وتحفيز الفلاحين على التحول للري الحديث بهدف زيادة المساحات الزراعية المروية وزيادة الإنتاجية، مع استمرار تقديم كل الدعم الممكن للقطاع الزراعي، داعياً الفلاحين للمبادرة والاستفادة من الإجراءات المبسطة والدعم المالي المقدم لتركيب شبكات الري الحديث.

وكلفت اللجنة وزارتي الزراعة والإصلاح الزراعي والموارد المائية والاتحاد العام الفلاحين القيام بزيارة ميدانية لموقع سهول حلب الجنوبية للاطلاع على معوقات التحول للري الحديث في المشروع وإيجاد الحلول اللازمة للمعالجة، بهدف إدخال هذه المساحة ضمن خطة التحول للري الحديث لعام 2024 واتخاذ كل الإجراءات المناسبة لتحقيق هذا الهدف.

ووافقت اللجنة على الآلية المقترحة لإدارة تمويل الصندوق لمشاريع التحول إلى الري الحديث، بحيث يتحمل الصندوق ما نسبته 40 % من قيمة شبكة التحول للري الحديث الممنوحة قرضاً ونسبة 50% من قيمة الشبكة الممنوحة نقداً.

كما وافقت اللجنة على صرف إيرادات الصندوق من دفع الأقساط المترتبة على الفلاحين المستفيدين من قروض الري الحديث ومن المبالغ المدورة من عام 2022 لمنح شبكات الري الحديث وفق الآلية الجديدة، واستمرار العمل بقرار منح قروض شبكات ري حديث للفلاحين المتضررة شبكاتهم جراء الإرهاب، تقسيطاً بفائدة 10% (3% يدفعها المستفيد، 7% من برنامج دعم أسعار الفائدة)، ومنح المستفيدين لهذه الحالات نقداً بنسبة دعم 20%.

وتمت الموافقة أيضاً على اعتماد وثيقة الري إضافة الى بيان القيد العقاري (كوثيقة إثبات ملكية) للحصول على قرض ري حديث، كما تم التأكيد على إصلاح عدد من الجرارات المخصصة لعمليات التسوية الزراعية والعمل على استيراد جرارات مخصصة لهذه الغاية، والبحث في السبل الممكنة لزيادة أعدادها لتمكين الجهات المعنية من تخديم أكبر مساحات ممكنة من التحول إلى الري الحديث.

يذكر أنه تم تعزيز اعتمادات صندوق الري الحديث للعام الحالي بـ (30) مليار ليرة سورية في الموازنة العامة للدولة، بحيث أصبحت ميزانية الصندوق 50 مليار ليرة سنوياً.

حضر الاجتماع وزراء الموارد المائية والاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة والإصلاح الزراعي والمالية والصناعة والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي ورئيس الاتحاد العام للفلاحين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى الری الحدیث

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين: أرباح زراعة فدان الطماطم تصل إلى نصف مليون جنيه

كشف الخبير الزراعي ونقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، أن سعر «عداية» الطماطم وزن 25 كيلو وصل إلى 500 جنيه، مضيفًا أن متوسط إنتاجية الفدان تتجاوز 20 طنًا، ما يحقق أرباحًا وفيرة للمزارعين.

500 ألف جنيه صافي أرباح فدان الطماطم

وتابع «أبو صدام»، في بيان، أن أرباح زراعة فدان الطماطم تصل إلى نصف مليون جنيه، في حالة بيع كل المحصول بسعر السوق الحالي.

إنتاجية فدان الطماطم وعلاقتها بالتغير المناخي

وأشار إلى تأثير التغيرات المناخية على إنتاجية الطماطم، وأن التوجه لزراعة المحاصيل الخريفية وارتفاع درجات الحرارة يؤثران سلبًا على الإنتاج، خاصة خلال فترة «فاصل العروات».

وأكد أن مصر تعتبر الأولى عربيًا وإفريقيًا في إنتاج الطماطم، وتحتل المركز السادس عالميًا بإنتاج يزيد عن 6 ملايين طن سنويًا من زراعة 500 ألف فدان على مدار العام.

انخفاض أسعار الطماطم في السوق

وتوقع انخفاض أسعار الطماطم في السوق المحلي خلال شهري نوفمبر وديسمبر نتيجة الإقبال الكبير على زراعتها.

وطالب وزارة الزراعة بوضع خطة زراعية محكمة لضمان توفير الطماطم بأسعار عادلة طوال العام، من خلال توفير مستلزمات الزراعة والمعلومات الضرورية للمزارعين للتعامل مع التقلبات المناخية. 

مقالات مشابهة

  • رئيس رابطة الكتاب الرياضيين بإنجلترا : أتعحب من دفع صحفي مصر مبالغ للمصادر من أجل الحديث
  • نقيب الفلاحين: أرباح زراعة فدان الطماطم تصل إلى نصف مليون جنيه
  • الزحاف: زيادة كميات الأمطار السنوية قد تجعل بنية السدود القديمة غير قادرة على الصمود
  • وزارة العدل ترد على الحديث عن ضرب أم اللول
  • محمود سعد: الحديث عن النبي محمد وصفاته نهر لا ينضب
  • في يوم ميلاده.. لماذا بكى إسماعيل ياسين عند الحديث عن والده؟
  • الجزيرة ترصد أزمة تدمير شبكات الصرف الصحي في غزة
  • “العليا للكنائس” تدعو لإنقاذ الأقصى من محاولات التهويد والسيطرة عليه
  • وزير الري: سداد 87 مليون جنيه مديونيات على الشركة القابضة للري والصرف
  • وزير الموارد المائية يؤكد أهمية الاستفادة من إمكانيات الشركة القابضة للري والصرف