حماية المستهلك تطالب بتخفيض تصدير أنواع من الخضروات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
عبيدات يطالب بتكثيف الرقابة وضبط عمليات البيع التي تتم بطرق غير رسمية
طالبت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، تخفيض الكميات التي يتم تصديرها لبعض أنواع الخضار، لحاجة السوق المحلي لها.
وقالت الجمعية الأحد، إن أسعار بعض أنواع الخضار بدأت بالارتفاع، لافتة الى أنها سلع أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
وأشار رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات، في بيان اليوم الأحد، الى أن الجمعية تلقت شكاوى عديدة من المواطنين تتعلق بارتفاع أسعار بعض أنواع الخضار مثل البندورة والخيار والبصل الأحمر والفلفل الأخضر بجميع أنواعه، نتيجة لعمليات التصدير التي تمت خلال الفترة الماضية، بالرغم من حاجة السوق المحلي لها، خاصة وأنها سلع أساسية تحتاجها الأسر بشكل يومي.
وطالب عبيدات بتكثيف الرقابة وضبط عمليات البيع التي تتم بطرق غير رسمية، ما يكبد خزينة الدولة خسائر مالية تذهب لغير مستحقيها من الرسوم المفروضة عليها.
ونوه الى أن هذه العمليات غير القانونية ستعمل على زيادة حلقات البيع من تاجر إلى آخر، ما ينعكس سلبا على السعر النهائي الذي سيدفعه المواطن الذي يعيش ظروف صعبة.
ودعا عبيدات المواطنين إلى التقنين من شراء هذه السلع والاكتفاء بشراء ما يحتاجونه لفترة قصيرة، خاصة أنها سريعة التلف ولا يمكن تخزينها لفترات طويلة، كما أن الشراء بكميات كبيرة سيزيد من الطلب على حساب الكميات المعروضة، وبالتالي ارتفاع أسعارها.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
كشف تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » عن تأثير « رؤية كاليفورنيا »، وهي فكرة مستوحاة من مشاريع الري الواسعة في كاليفورنيا، على السياسات المائية والزراعية في المغرب.
وهذه الرؤية، بحسب التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب « ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، شجعت على تحويل الصحراء المغربية إلى أراضٍ زراعية خصبة من خلال الزراعة المكثفة، مما جعل المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا ».
وأوضح التقرير أن « رؤية كاليفورنيا » التي وصفها بالخيال، ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، تدعم الاعتقاد بأن المغرب يمكنه بنفس الطريقة تحويل الصحراء إلى أراض زراعية خضراء من خلال الزراعة المكثفة. كانت هذه الرؤية متماشية مع السرديات الاستعمارية التي وصفت شمال إفريقيا كمنطقة زراعية غنية يجب إحياؤها وتحديثها.
أضاف التقرير، أنه في الوقت الحاضر يستمر هذا الإرث في التأثير على النهج المغربي الحديث في إدارة المياه والسياسات الزراعية الهيدروليكية، مع التركيز على الري واسع النطاق والسعي إلى التوسع الزراعي باعتباره جزءًا أساسيًا من التنمية الوطنية.
ونتيجة لذلك، أصبح المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا، ففي عام 2022، بلغت صادرات قياسية للمنتجات الزراعية، حقق المغرب أرقامًا قياسية في صادراته الزراعية إلى السوق الأوروبية، حيث بلغ حجم صادرات البطيخ 271,000 طن عام 2022، ليصبح ثاني أكبر مورد للاتحاد الأوروبي بعد إسبانيا. كما تضاعفت صادرات التوت المجمد وارتفعت صادرات التوت الأزرق الطازج بشكل ملحوظ.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه الصادرات تتركز بشكل كبير على المحاصيل التي تستهلك كميات هائلة من المياه، مما يتعارض مع نظرية « التجارة الافتراضية للمياه » التي توصي الدول التي تعاني من ندرة المياه باستيراد السلع كثيفة الاستهلاك المائي والتركيز على المحاصيل التي تستهلك كميات مياه أقل.
علاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن المؤشرات الاقتصادية تكافح لإخفاء الواقع الأساسي المتمثل في ندرة المياه الشديدة.
كلمات دلالية الصادرات المغرب المياه دراسة