عميد بلدية سبها: كارثة بيئية ستحدث في حال عدم توفير محطات لمعالجة الصرف الصحي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ليبيا – قال عميد بلدية سبها بلحاج علي، إن المشكلة التي يعانيها الجنوب هي قلة كمية الوقود التي تصل إلى المنطقة الجنوبية.
علي وفي مداخلة مع قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أوضح أن مستودع سبها النفطي هو المسؤول على تزويد المنطقة بالكامل ولا يغطيها، مشيرا إلى مناشدته شركة البريقة بتوفير ما يعادل 1.
وعن معاناة الأهالي من ارتفاع أسعار الوقود ،أوضح علي أن سعر البنزين يصل في مناطق الجنوب كالقطرون ووادي عتبة وغات إلى 8.5 دينار للتر الواحد في السوق السوداء.
وخلال اجتماعه بوزير الحكم المحلي في حكومة تصريف الأعمال بدر الدين التومي، أكد العميد أن التومي قدم وعودا بزيادة الكمية للمنطقة الجنوبية بالتواصل مع شركة البريقة لسد احتياجات المنطقة الجنوبية من الوقود ومشتقاته.
وعن غاز الطهو، لفت علي إلى أن الجنوب يعاني مشكلة كثرة الطلب على الغاز خاصة في فترة الشتاء، بالتزامن مع ارتفاع أسعاره في السوق السوداء والتي تصل إلى أكثر من 100 دينار للأسطوانة الواحدة.
وأوضح أن الغاز يأتي عبر القطاع الخاص بإيجار صهاريج لتوفيره لمناطق الجنوب، بقيمة تبلغ قرابة الـ10 آلاف دينار، من دون أي مساعدات من الحكومة لتوفيره بأقل الأسعار، على غرار المنطقتين الوسطى والغربية، والتي تصل فيها سعر الأسطوانة إلى 5 دنانير.
واشتكى من مشاكل الصرف الصحي في المنطقة الممتدة من الشويرف وحتى سبها، والتي من الممكن أن تسبب كارثة بيئية في حال عدم توفير محطات للمعالجة.
وأشار إلى أن سدا ترابيا يحجب وصول المياه إلى المدينة وفي حال انهياره يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة لا تحمد عقباها.
وعن البنية التحتية للطرقات،أوضح علي أن كل أجهزة الدولة عاجزة عن تقديم الخدمات لمعالجة ما تعانيه المنطقة الجنوبية في عجزها لرصف الطرق، معتبرا طرق (أوباري – غات، أوباري – سبها، القطرون – سبها، الجفرة – سبها) هي طرق خطيرة وتعرض المواطنين للموت جراء الحوادث التي تحدث في تلك المناطق.
وذكر أن 3 عمارات آيلة للسقوط في بلدية سبها لم تلتفت إليها الحكومة رغم تقديمهم مذكرة لرئيسي الحكومتين والجهات المعنية طالبنا فيها بالإسراع في إخلائها من السكان.
ولفت إلى أن أبرز مطالب أهالي فزان المغلقين لحقل الشرارة هي عدم الحصول على مزاياهم وعدم صرف مرتباتهم وأرقامهم الوطنية، إلى جانب تأخر المنح وعدم صرفها وتفعيل الرقم الإداري.
علي طالب كل الجهات المعنية بضرورة الالتفات للجنوب وتوفير المواد الأساسية للمواطن الليبي الكادح الذي يعاني في شتى المجالات ضياع حقوقه على حد قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوهاج تحصل على شهادة TSM لأول مرة في محطات مياه الشرب والصرف الصحي
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة سوهاج، استيفاء محطة مياه الحواويش 3 و4 المطورة، التي تبلغ طاقتها التصميمية 20 ألف متر مكعب يوميا، لمتطلبات الحصول على الشهادة العالمية «الإدارة الفنية المستدامة TSM» لأول مرة.
كما استوفت محطة مياه سوهاج غرب المرشحة، التي تبلغ طاقتها 45 ألف متر مكعب يوميا، ومتطلبات الشهادة للمرة الثانية، بالإضافة إلى محطة مياه جزيرة محروس المدمجة «طاقة تصميمية 5 آلاف متر مكعب يوميًا»، ومحطة معالجة صرف صحي الهجارسة «طاقة تصميمية 2500 متر مكعب يوميًا».
جاء ذلك بعد قيام المفتشين المعتمدين بتفقد المحطات والتأكد من تطبيق وتوافق جميع مراحل تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، وفقا لتصريحات المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
توافر مجموعة من المتطلبات الخاصة بالإدارة الفنيةأضاف «صلاح» أن الحصول على هذه الشهادة يتطلب توافر مجموعة من المتطلبات الخاصة بالإدارة الفنية المستدامة لمرفق تنقية مياه الشرب والصرف الصحي، وتشمل هذه المتطلبات مجموعة من المعايير الخاصة بالتشغيل الأمثل والصيانة ومعايير المراقبة وضبط الجودة، وإجراءات السلامة والصحة المهنية والموارد البشرية.
17 محطة مياه شرب بسوهاج تحصل على الشهادة العالميةأشار المهندس حسام الدين طه، مدير الإدارة الفنية المستدامة، أنه حصلت 17 محطة مياه شرب بسوهاج على تلك الشهادة والتى تبلغ انتاجيتها 463.5 ألف متر مكعب يوم، بنسبة 85% من المياه السطحية، كما حصلت 17 محطة صرف صحى على هذه الشهادة، التي تبلغ طاقتها 277 ألف متر مكعب لكل يوم تمثل 73% من إجمالي مياه الصرف الصحي.
ووجه رئيس مياه سوهاج الشكر للمهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والقائمين على منظومة TSM بالشركة القابضة للدعم المستمر لتأهيل محطات مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج.