وزير الصحة يوجه بسرعة تشغيل مستشفى السويس العام بكامل طاقته
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بسرعة تشغيل مستشفى السويس العام بكامل طاقته، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، بالتوازي مع مجمع السويس الطبي.
جاء ذلك خلال تفقده مستشفى السويس العام، ضمن زيارته الميدانية لعدد من المنشآت الطبية بمحافظة السويس، لمتابعة سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، والوقوف على أي تحديات أو مشكلات، والعمل على حلها.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد أعمال التطوير الجارية بمبنى الاستقبال والطواىء، موجهًا بسرعة الانتهاء من كافة أعمال تطوير المبنى خلال الشهر الجاري.
أكد «عبدالغفار» أن الوزير تابع استمرار العيادات الخارجية في تقديم الخدمات الطبية للمترددين عليها في مختلف التخصصات، كما تابع مدى انتظام الفرق الطبية، سواء المنتدبين من المستشفى العام للعمل في المجمع الطبي أو الجهات الأخرى بالمحافظة أو المتواجدين كقوى أساسية للعمل بالمستشفى.
تابع «عبدالغفار» أن الوزير شدد على التنسيق الدائم والكامل بين مجمع السويس الطبي، ومستشفى السويس العام، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، واستمرار العمل بالمستشفى الذي يستعد لدخول منظومة التأمين الصحي الشامل، مستقبلاً.
رافق الوزير خلال زيارته الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة أمل رشدي وكيل وزارة الصحة بمحافظة السويس، والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويس المستشفى وزير الصحة مستشفى السويس وزارة الصحة أعمال التطوير وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار مستشفى السويس العام السویس العام وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.