"الأنف تحسن التذوق ونتف الشعر بها سيقتلك".. طبيب هندي يدلي بتصريحات غريبة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يكشف الدكتور كاران راجان عن مجموعة من الحيل الصحية التي قد تنقذ حياتك - بدءًا من كيفية الجلوس في الحمام وحتى عدم نتف شعر الأنف.
يمتلك الدكتور كاران راجان جراح هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا حسابًا رسميًا على موقع تيك توك يتحدث من خلاله عن النصائح الصحية الهامة التي تدخل في تفاصيل الحياة اليومية للأفراد.
ويمتلك الطبيب الذي ولد في مدينة مومباي بالهند قبل أن يذهب مع عائلته للمملكة المتحدة وهو في سن الخامسة من العمر خمسة ملايين متابع على TikTok.
الأنف بها 4 فتحات وليس اثنينويقول (راجان) أن الأنف بها 4 فتحات وليس اثنين كما أنها تعمل على تحسين التذوق لدى الإنسان. مؤكدًا أن فتحتان منهما نراهم بشكل معتاد في الأنف، أما الفتحتين الآخرتين تقعان داخليًا في الجزء الخلفي من تجويف الأنف بالقرب من الحلق.
ووفقًا لتقرير بصحيفة الديلي ميل البريطانية، يشير (راجان) أن الفتحتان الداخليتان يمكن استخدامهم في تعزيز حاسة التذوق التي لا تعود إلى اللسان فقط حيث أن الرائحة تمثل 80% من إدراك الفرد للنكهة.
وقال الطبيب الجراح أنه عندما تمضغ الطعام، فإن بعض الجزيئات المحمولة بالهواء التي تتدفق حول فمك تمر عبر الباب الخلفي للأنف.
ومن هناك، يعالج دماغك روائح ما تأكله، ويمكنك تحسين هذه الأذواق عن طريق إبقاء الطعام في فمك لفترة أطول قليلاً والتنفس من أنفك حتى تنتشر الروائح عبر فتحات الأنف الداخلية لفترة أطول.
نتف شعر الأنف يمكن أن يقتلكأشار الدكتور كاران راجان في حدى الفيديوهات الخاصة به على حسابه على موقع التيك توك أيضًا أن نتف شعر الأنف يمكن أن يكون أمرًا مرضيًا لكنه يمكن أن يكون مشكلة أيضًا تعرضك لفقدان حياتك.
وفسر ذلك قائلًا أن "هناك أنواع مختلفة من شعر الأنف. فتقوم الأهداب الصغيرة، بنقل المخاط من تجويف الأنف إلى الجزء الخلفي من الحلق لتتمكن من ابتلاعه. كما يعمل الشعر الأكبر حجمًا الذي يبرز رؤوسه كحراس بوابات لردع الضيوف غير المرغوب فيهم مثل الغبار لمنعهم من الدخول. لذلك فإن وجودهم مهم."
كما أضاف أن نتف أي شعر من الجذور يؤدي إلى ظهور فتحة صغيرة يمكن أن تسمح للميكروبات بالدخول إلى أحشائك وربما تسبب العدوى. ويمكن أن يكون لبثرة داخل الأنف نفس التأثير أيضًا.
إن العدوى القريبة من أنفك لها احتمالية كبيرة للانتشار من وجهك إلى دماغك، لأنها تقع في "مثلث الخطر". تمتد هذه المنطقة من جسر أنفك إلى زوايا الفم ولها اتصال مباشر بدماغك بسبب الجيب الكهفي (شبكة من الأوردة خلف محجر عينك تساعد على تصريف الدم من دماغك).
وفي سيناريوهات نادرة للغاية، يمكن أن تؤدي العدوى هنا إلى تخثر الجيوب الأنفية الكهفية الإنتانية - جلطة دموية مصابة في الجيوب الأنفية الكهفية والتي يمكن أن تسبب خراجًا في الدماغ أو تلف أعصاب الوجه أو حتى السكتة الدماغية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الأنف نتف شعر الأنف شعر الأنف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تايونية تتسبب في بتر أصابع رضيعتها
تسببت أم تايوانية في بتر اصابع ابنتها الرضيعة، بمجفف الشعر.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، فقد استخدمت الأم مُجفف الشعر لتجفيف سرير ابنتها المولودة حديثاً، لكن النوم غلبها، مما أدى إلى حروق بالغة في ساقي الطفلة وبتر ثلاثة أصابع من قدميها.
واتهمت المحكمة، خلال مناقشتها القضية، الأم بالتقصير، لافتةً إلى أنه نظراً لمؤهلاتها العلمية وقدراتها المعرفية كان ينبغي عليها التمتع بالحس السليم لتجنب هذه المأساة.
وقعت هذه الحادثة المؤسفة في ١٦ سبتمبر (أيلول) ٢٠٢٣، عندما غلب النوم الأم، المعروفة باسم وو، وهي تستخدم مجفف الشعر لتجفيف ملاءة سرير مولودها الجديد، حيث تعرضت ساقا طفلها لحرارة شديدة لمدة ثلاث ساعات.
Taiwan mum causes baby’s 3-toe amputation after falling asleep with hairdryer, jailed https://t.co/imsxSNepFz
— South China Morning Post (@SCMPNews) March 17, 2025ولم تستيقظ وو إلا في الساعة الرابعة عصراً لتكتشف أن ساقي ابنتها قد أصيبتا بتقرحات، مما استدعى تدخل خدمات الطوارئ الطبية والذهاب إلى المستشفى.
وقد خلص الأطباء إلى أن الحروق غطت 15.5% من مساحة جسم الطفلة، مما أدى إلى تلف أنسجته بشكل لا يمكن إصلاحه رغم جهود العلاج. ونتيجة لذلك، بُترت أصابع قدم الطفلة اليسرى الوسطى والبنصر والخنصر.
وفي أعقاب الحادث، واجهت وو، محاكمة بتهمة الإهمال الذي أدى إلى إصابة بالغة.
خلال المحاكمة، عزت نومها العميق إلى تأثير أدوية علاج الاكتئاب بعد الولادة.
ونتيجة لذلك، حُكم على وو بالسجن لمدة خمسة أشهر بتهمة التسبب في إصابة غير مقصودة وغرامة قدرها 150 ألف دولار تايواني (4550 دولارا أميركيا).
وأثارت هذه القضية، نقاشا واسع النطاق عبر الإنترنت، حيث علق أحد المشاهدين الغاضبين: "يمكن للأمهات سماع بكاء أطفالهن على الفور، فكيف لا تستيقظ؟"، وأضاف آخر: "مستحيل! مستحيل ألا يوقظ طفلٌ يبكي أمه!".
وعلى العكس من ذلك، أعرب بعض الأفراد عن تعاطفهم مع الأم، وعلّق أحد الأشخاص قائلاً: "صحيح أنها ارتكبت خطأ فادحاً، إلا أن رعاية مولود جديد بعد ولادته مباشرةً وقبل تعافيه تماماً تُعدّ مهمةً شاقةً ومُرهقةً للغاية".