اعتبر عبد الرحمان لحلو الأكاديمي المغربي ورئيس جامعة سابق، “الهبة العالمية بعد طوفان الأقصى صحوة ضمير حقيقية وكشف زيف السردية الغربية حول حقوق الإنسان”.
وأضاف أمس السبت خلال ندوة بالدار البيضاء “إنّ ما يجري في قطاع غزة ندد به أحرار العالم وهو ما جسدته المسيرات في الشوارع بمختلف المدن العربية والاسلامية وأيضا في الدول الغربية”.


كما انتقد مفكرون غربيون الموقف الغربي الداعم لاسرائيل، ومنهم المفكر الفرنسي فرانسوا بورغا، الذي جرّ عليه موقفه هذاسخطا بفرنسا وقامت عليه الدنيا ولم تقعد نتيجة دَعمه لموقف حركة “حماس” لكونها مقاومة ذات مرجعية دينية.
وأوضح بأن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يعد عدوانا على فلسطين بقدسها وضفتها يجد سنده في الأدبيات الصهيونية التي تعادي الحضارة العربية الإسلامية وقيمها المتمثلة في المُقاومة من أجل الحق والكرامة والهوية”.

وأوضح بأن حركة “حماس” هي التي تقود المقاومة حاليا بفلسطين بعدما قادتها في الماضي فصائل أخرى، مشيرا بأنه طبيعي جدا أن يجد الكيان الصهيوني هذا الدعم لكون هزيمته وانتصار “حماس” يشكل انتصارا للحضارة العربية الاسلامية وما تحمله من قيم نبيلة.
وقال إن الغربيين يستغربون كيف يواجه الفسطنيون بقطاع الغزة هذا الابتلاء بعبارات من قبيل “الحمد لله” و”حسبنا الله ونعم الوكيل” و”معلش” هذه الأخيرة التي أصبحت أيقونة للمقاومة وهي التي رد بها الصحفي وائل الدحدوح على استشهاد أفراد من أسرته استسلاما لقدر الله تعالى.

كلمات دلالية المقاومة طوفان الأقصى غزة معليش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المقاومة طوفان الأقصى غزة معليش

إقرأ أيضاً:

130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

#سواليف

أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.

مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14

وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.

كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.

وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.

مقالات مشابهة

  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • فيديو..أكاديمي لـ "اليوم": 3 نصائح لتجنب الاحتيال في التبرعات
  • حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد الأقصى تصعيد خطير
  • آلاء سالم: مشاهد البكاء في شارع الأعشى كانت حقيقية وأرهقتني نفسيًا .. فيديو
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل
  • الخضيري يوضح أهمية تمارين المقاومة ورفع الأثقال لكبار السن..فيديو
  • محللون: اتفاق غزة خرج عن مساره وترامب يريد وقف الحرب بشروطه