الأطفال الناجون من قصف الاحتلال الإسرائيلي يواجهون آلام الوحدة والنزوح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أطفال فلسطين الناجون من القصف يواجهون آلام الوحدة والنزوح».
«الجميع قُتل»، «لا أحد بقي معي».. كلمات كادت تعصف بقلب العالم القاسي، حيث تفوه بها الطفل الفلسطيني محمود عوض ذو الـ11 عاما وهو يودع كل عائلته بعدما فقدهم جراء غارة إسرائيلية على منزلهم بخان يونس.
عائلة بأكملها يختفي أثرها فجأة من الوجود وكأنها لم تأتِ تاركة خلفها طفلا كتب عليه الاحتلال أن يواجه الظلم وحده، حيث يطلق الاحتلال الإسرائيلي وعودا كاذبة بشأن المناطق الآمنة وكأنه يحشد الفلسطينيين في أماكن موحدة للقضاء عليهم جملةً في إبادة جماعية لا يلومه عليها لائم.
محمود عوض طفل كآلاف الأطفال الفلسطينيين سرق منهم الاحتلال كل شيء، الأمان، الحياة، الطفولة، والأهل، لكنه لم يسرق الوطن منهم، إذ لم يتبقَ لديهم غيره.
انتهاكات متتالية وكوارث صادمة، روايات وقصص يدمى لها الفؤاد تتناثر في كل جزء من قطاع غزة، أبطالها عادة هم الأطفال مستقبل فلسطين القادم الناجون بمفردهم من القصف والقتل، ولن ينسوا ما رأته أعينهم وما فقدته أرواحهم وسيتحولون إلى أبطال يحمون ما تبقى من دمائهم تراب ذلك الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بينهم مدير مجمع الشفاء.. الاحتلال يطلق سراح عدد من أسرى غزة
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» فى خبر عاجل، أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق سراح عدد من أسرى غزة بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم الفلسطيني: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال بالضفة الغربية وقطاع غزة
حرب غزة.. ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 37877