اجتماع الأمناء العامين للفصائل.. هل تنجح مصر بترميم فشل جولات المصالحة سابقة؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن اجتماع الأمناء العامين للفصائل هل تنجح مصر بترميم فشل جولات المصالحة سابقة؟، لقاء سابق في الجزائر لبحث ملف المصالحة الفلسطينية خاص دنيا الوطن شيماء عيدأجمع محللون وخبراء سياسيون فلسطينيون، أن اجتماع الأمناء العامين .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اجتماع الأمناء العامين للفصائل.
لقاء سابق في الجزائر لبحث ملف المصالحة الفلسطينية خاص دنيا الوطن - شيماء عيدأجمع محللون وخبراء سياسيون فلسطينيون، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المقرر عقده بتاريخ 30 تموز/ يوليو المقبل بدعوة من الرئيس الفلطسيني محمود عباس، لن يلبي متطلبات وآمال الشعب الفلسطيني في ملف المصالحة الفلسطينية، لافتين إلى أن حالة من اللامبالاة وعدم الإكتراث حول تلك اللقاءات تسود الرأي العام بالشارع الفلسطيني نتيجة الخيبات المتتالية التي تلقّاها من جولات المصالحة على مدار 17عاماً.
المصالحة الفلسطينية.
في حين ، قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجّه دعوة لكافة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لحضور الاجتماع الذي سيعقد بالعاصمة المصرية القاهرة، في 30 يوليو الجاري.
في حين، اعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في بيان، أن الاجتماع "فرصة مهمة أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة الوحدة، على أساس الشراكة الكاملة".ويشار إلى أن آخر اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، كان قد جرى عبر تقنية الفيديو في عام 2020، وحضره 14 أميناً عاماً، بينهم أمينا حركتي (حماس) و(الجهاد الإسلامي).
المصالحة الفلسطينية أو بالنهايات التي نريدها". وقال عوض في حديث خاص لـ"دنيا الوطن" إن "هناك فرق بالرؤية بين الفصائل الفلسطينية، وفرق في الأساليب، والمرجعيات والتحالفات، وبالتالي أعتقد أن العمل الفلسطيني أو الرد الفلسطيني على ما يجري من قِبل إسرائيل سيكون هو نفسه من قبل هذا الاجتماع، لأنه هذا المؤتمر يأتي في ظل عدم ثقة وتوجس مستبعداً أن يودي هذا الاجتماع – إن عُقد – بالنتائج المطلوبة".
اقرأ أيضًا..حوار الفصائل.. هل تنجح الجزائر في لم الشمل الفلسطيني بعد 15 عاماً من الانقسام؟
ويتفق الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل مع عوض حيث قال "لا نستطيع أن نتحدث بثقة كاملة بأن الاجتماع سيكون مهم وسيخرج بنتائج عملية وليست نظرية، لأن ذلك الاجتماع حصل قبل ذلك وتم الاتفاق على جملة من القضايا وتفاءل الجميع خيرًا ومن ثم تبخر كل شيء".
وتابع عوكل "كم خيبة أمل وقعت على الشعب خلال 17 عاماً فقط في ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، رغم أن الاحتلال يقسو على الفلسطينيين حقوقاً وأ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بينها صوت أمريكا وهيئة المصالحة الاتحادية..ترامب يوسع تقليص الموظفين الاتحاديين
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لتقليص الوكالة الأم لمؤسسة صوت أمريكا الإعلامية الممولة من الحكومة و6 وكالات اتحادية أخرى، في أحدث خطوة من إدارته للحد من البيروقراطية.
ويقضي الأمر بخفض تلك الوكالات، وهي كيانات غير مشهورة كثيراً وتقدم إحداها تمويلاً للمتاحف والمكتبات وتواجه أخرى التشرد، عملياتها إلى الحد الأدنى المنصوص عليه في القانون. وينص الأمر الذي كشف في وقت متأخر أمس الجمعة على أن "يُواصل تقليص عناصر البيروقراطية الاتحادية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".واختار ترامب، الذي اختلف مع وكالة صوت أمريكا في ولايته الأولى، مذيعة الأخبار السابقة كاري ليك مديرة لها في ولايته الثانية. واتهمت ليك مراراً وسائل إعلام بارزة بالتحيز ضد ترامب.
????Donald Trump orders several govt agencies to be “eliminated to the maximum extent consistent with the law,” reducing personnel and operations to a minimum. Among them is the U.S. Agency for Global Media, which oversees Voice of America and RFE/RL. https://t.co/UuXoD96Lf5
— Ostap Yarysh (@OstapYarysh) March 15, 2025صوت أمريكا مؤسسة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت، والإذاعة والتلفزيون، وتشرف عليها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي. كما تمول الوكالة إذاعة أوروبا الحرة، راديو ليبيرتي وإذاعة آسيا الحرة.
وبالإضافة إلى وكالة الإعلام العالمي، يستهدف أمر ترامب أيضاً هيئة الوساطة والمصالحة الاتحادية، ومركز ودرو ويلسون الدولي للباحثين، ومعهد خدمات المتاحف والمكتبات، والمجلس الأمريكي المشترك بين الوكالات المكلفة بالتشرد، وصندوق المؤسسات المالية للتنمية المجتمعية، ووكالة تنمية الأعمال التجارية للأقليات.
وينص الأمر على إلغاء جميع العمليات غير المنصوص عليها في لوائح الوكالات، بالإضافة إلى "تقليص أداء وظائفها القانونية وموظفيها المرتبطين بها إلى الحد الأدنى من الحضور والعمل المطلوبين قانوناً".
يمثل الأمر أحدث خطوة يتخذها ترامب لإعادة هيكلة البيروقراطية بالحكومة الاتحادية، وهي مهمة أوكلها بشكل كبير إلى الملياردير إيلون ماسك بصفته مسؤولاً عما تعرف بإدارة الكفاءة الحكومية.
وحتى الآن، أسفرت جهود هذه الإدارة عن إلغاء محتمل لأكثر من 100 ألف وظيفة من قوة العمل الاتحادية التي تبلغ 2.3 مليون موظف، وتجميد مساعدات خارجية، وإلغاء آلاف البرامج والعقود.