يقدم فرع ثقافة الاسكندرية مجموعة متنوعة من الانشطة الثقافية خلال هذا الإسبوع بفروعه المختلفة تنطلق بداية من غدا الاثنين من بيت ثقافة 26 يوليو التابع للفرع حيث ينظم لقاءا لمناقشة المسرحية الشعرية “ سقراط دوت كوم” للشاعر عمرو التركي بحضور الناقد د.محمد فهمي ويديره الشاعر علي عبدالدايم.

كما ينظم قصر ثقافة الشاطبي في السادسة والنصف مساء من يوم الاثنين  ورشة كتابة القصة القصيرة للأديب علاء أحمد، ومناقشة أعمال الأعضاء.


وفي يوم الثلاثاء 9 يناير يناقش نادي أدب قصر ثقافة الأنفوشي، ديوان "قليل من البوح يكفي" للشاعر القدير أحمد سويلم، بحضور كل من د. فوزي خضر، د. بهاء حسب الله، والشاعر والناقد أحمد فضل شبلول، ويدير المناقشة الشاعر جابر بسيوني، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً.
كما يتجدد اللقاء الشعري الأسبوعي لنادي أدب الشاطبي يوم الأربعاء 10 يناير في تمام السادسة مساء بحضور الشاعر محمود يونس، والشاعرة عزة أبو زيد، ونخبة من أدباء الثغر، وينظم بيت ثقافة 26 يوليو لقاء بعنوان" تقنيات السرد" خلال ورشة كتابة القصة، تقديم الأديب أحمد فرح، وبحضور د. نجلاء سعيد، والأديبة سماح فرج.
ويشهد يوم الخميس 11 يناير اللقاء الأسبوعي لنادي أدب القباري، ويتضمن استعراض التجارب الذاتية للشاعرتين د. سهر الطيب والأديبة منى خضر وذلك بقصر ثقافة الشاطبي في تمام السابعة مساءً، بينما يقيم قصر ثقافة الأنفوشي أمسية شعرية بعنوان "يعني إيه كلمة وطن" بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير، تقديم الناقد د.حسن محمود، وتتضمن عرض اسكتش فني بعنوان "راجعين راجعين" عن قصة المستشار بهاء المُري، بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرع ثقافة الإسكندرية الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة الانفوشي

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية

أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن الأوضاع التي يعيشها العالم أجمع مخيفة وأصبحت التأثيرات سريعة وقوية وعميقة، ما يجعل متابعتها ودراستها، غاية في الصعوبة، لذا فمن الضروري التركيز على الأجيال الجديدة للحفاظ على الهوية المصرية والثقافة بمفهومها الشامل.

جاء ذلك خلال استضافته في ندوة "دور الثقافة في بناء الإنسان" التي نظمها نادي سبورتنج الرياضي، بحضور رئيس مجلس الإدارة، ولفيف من أعضاء النادي.

وشدد زايد على أن الثقافة هي أساس تكوين المجتمعات حتى وإن كانت في منطقة نائية، مشيرًا إلى أن الثقافة مقولة عمومية لا تقتصر على فئة من الفئات وهي ما تميز الإنسان عن باقي الكائنات.

وقال زايد إن كلمة ثقافة في اللغة العربية تدل على هذا المعنى المشتق من كلمة ثقف وهو ما يعني تهذيب الشيء، فالإنسان عندما يحمل الثقافة يصبح سلوكه أكثر تهذيبًا عن سلوك الحيوان، وبقدر تنمية هذه الثقافة بقدر الابتعاد عن العنف والتناحر، وبقدر امتلاك الانسان العلم والمعرفة يصبح سلوكه أكثر رقيا.

وأوضح أن المجتمعات المعاصرة شهدت مشكلات دفعت العالم أجمع إلى التساؤل حول أهمية الثقافة، بعدما أصبحت هناك صور قاسية وغليظة للثقافة وتفسيرات دينية عنيفة، وأصبح من يمتلك القوة والسلاح يمارس البطش على من لا يملكه، وهذا شكل من أشكال الانحراف الثقافي الذي ينزع الإنسان من هويته وتجعله يتخذ سلوكًا منحرفًا.

وأضاف زايد أن “الثقافة بالمعنى المثالي أصبحت غير موجودة في عالم اليوم، حيث شهدت حالة من الإرباك وأصبح الإنسان لا يعرف ما هي المخططات التي يتبعها، وهو ما خلق خوفا من الجيل الأكبر على الجيل الأصغر، لذا لا بد أن نستخدم ما لدينا من أطر ثقافية حتى يصبح لدينا جيل قادر عن بناء المجتمع”.

وتحدث مدير مكتبة الإسكندرية عن مراحل بناء ثقافة الإنسان والتي تتضمن بناء المعارف والاتجاهات والوعي والأخلاق، موضحًا أن بناء المعرفة يبدأ بالتعليم والذي بدوره ينقل إلى التعمق في القراءة وإلغاء المعارف المشوهة، والأمر هنا لا يقتصر على المعرفة التعليمية ولكن المعرفة المصاحبة لها التي تخلق مواطنا صالحا قادرا على التمييز.

وتابع: “هناك أشياء نتعلمها بالسليقة في البيت مثل الدين، فكل إنسان يستطيع أن يتعلم الدين ويميز بين الحق والباطل، وتعلم السلوك الراقي والمحب في المجتمع”.

وذكر أن المرحلة الثانية من بناء الإنسان هي الإيمان بأن كل إنسان مهما بلغ مستوى وضعه الاقتصادي والتعليمي، لديه مخططات ثقافية يتبعها، لذا فإن احترام الآخر أحد المبادئ التي يجب أن نربي أبناءنا عليها، وأن يكون لدينا جميعًا إيمان بالتعددية في الاتجاهات. 

وعن المرحلة الثالثة وهي "تكوين الوعي"، أشار زايد إلى أن العقل البشري يدرك من خلال المعارف التي يكونها ومن خلال الأفعال التي يقوم بها أن هناك خيطا يفصل بين الشخصي والعام، والوعي يعني أن يكون الإنسان ناصع الرؤية والسريرة والنفس والعقل، تجعله يغلب المصلحة العامة على الشخصية.

وعن المرحلة الرابعة وهي بناء الأخلاق، أكد مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدين إذا فهم بشكل صحيح يصل بالإنسان إلى بناء ذاته الأخلاقية، مشيرًا إلى وجود عوامل تؤدي إلى الوهن الأخلاقي، ففي مصر على سبيل المثال تسببت الظروف التاريخية بداية من عصر محمد علي والدخول إلى العصر الحديث بمنظوماته الحديثة في حدوث كثير من التقلبات السياسية والتدخلات العسكرية من استعمار وثورات وتغيير في الطبقات وخلل التعليم.

وشدد زايد على أن ثروة الأمة تنقسم إلى، مادية بشكلها المعروف، وبشرية وهي ما يجب أن ينصب عليها الاهتمام لإعداد إنسان قادر على العطاء لخدمة وطنه ولا يصبح عالة عليه، وثروة أخلاقية وتعني أن يكون الإنسان لديه مجموعة من القيم تدفعه للمساهمة في تقدم مجتمعه. 

واختتم زايد بالتشديد على أن المرأة هي القائمة على الضبط الأخلاقي في المجتمع لأنها القائمة على تعليم الأطفال وتربيتهم أكثر من الرجال الذين ينشغلون بأعمالهم.

أدار الندوة أحمد حسن، رئيس مجلس الإدارة، ورانيا الجندي، رئيسة اللجنة الثقافية بنادي سبورتنج، وبحضور المهندس ممدوح حسني، نائب رئيس مجلس الإدارة، ودينا المنسترلي، وشاهيناز شلبي، أعضاء المجلس، واللواء رمزي تعلب، المدير التنفيذي.

وفي نهاية الندوة، قام أحمد حسن، رئيس مجلس إدارة نادي سبورتنج، بتكريم الدكتور زايد وإهدائه درع النادي.

مقالات مشابهة

  • “الزراعة” تستعرض أنشطة مركز البحوث لدعم القطاع
  • ضمن برنامج المواطنة.. كورال وورش متنوعة ومعرض للكتاب في أنشطة الثقافة بقرية أبو سيدهم
  • «حلم بكره».. عرض مسرحي لـ3 أطفال بقصر ثقافة الأنفوشي في الإسكندرية
  • ثقافة الإسكندرية تقدم "حلم بكرة" ضمن عروض مسرح الطفل
  • لقاءات للأطفال ضمن أنشطة ثقافة الفيوم في إجازة نصف العام
  • تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الخميس
  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية
  • أنشطة مكثفة لوزير الخارجية في يناير.. جولات ولقاءات دولية
  • 5 أفلام قصيرة بنادى سينما أوبرا الإسكندرية .. تعرف عليها
  • إنفوجرافيك.. أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع