7 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

حسين علاوي

العملية الكبيرة التي قام بها جهاز المخابرات الوطني العراقي عبر خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة وبإشراف القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني ضد خلية ارهابية مهمة وفي ساعات متاخرة من ليلة يوم السبت إشراف على تنفيذها السيد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن د.

قيس المحمداوي والتي استهدفت أوكار ارهابية لتنظيم داعش الأرهابي في محافظة ديالى عبر دك أوكار مهمة في قرية الگبة بمنطقة الوقف في محافظة ديالى، وبعد العملية خرجت قوة أمنية صباح يوم الاحد فجرا ، لتفتيش المكان المستهدف وعثرت خلالها على أربع جثث لعناصر عصابات داعش الإرهابية وأسلحة مدمرة ومعدات، وبحسب المعلومات الأولية فإن من بين الهالكين ما يسمى (عسكري قاطع الوقف المجرم مجيد معيوف).

كون هذه المجموعة الأرهابية استهدفت أهالي محافظة ديالى والمحافظات المجاورة ولذلك كانت لهم بالمرصاد والاستهداف السريع.

إن تقاطع المعلومات والعمل المشترك من قبل أجهزتنا الأمنية والاستخبارية كان له الأثر الكبير في لجم عناصر عصابات داعش التي لن تكون بمأمن في أرض العراق التي أنجبت الأبطال الذين لا يعرفون إلا النصر.

ان قيادة العمليات المشتركة مستمرة باستدامة زخم الاستهداف لفلول التنظيم الأرهابي داعش خصوصا وان عام ٢٠٢٣ كان زاخر بالأهداف الكبيرة عبر القاء القبض على قيادات التنظيم الإرهابي داعش وقتل كذلك قيادات مهمة عبر خلية الاستهداف المشترك والتي تمثل كل مجموع عمل المجتمع الاستخباري وتهيئة سلة الاهداف للاستهداف المباشر في مطلع عام ٢٠٢٤ إذ تم استهداف العديد من الاهداف الحيوية لأوكار التنظم الأرهابي داعش.

ان الاستعراض العسكري المهيب للقوات المسلحة العراقية باشراف القائد العام للقوات المسلحة وحضور وزراء وقادة القوات المسلحة وعوائل الشهداء والحكومة العراقية والسلك الدبلوماسي العامل في العراق ومثل تحولا في عمق الدولة العراقية وقدراتها الاستراتيجية التي تم استعراضها في الفعالية الكبرى في ٦ كانون الثاني ٢٠٢٤.

جاهزية القطعات وبناء القدرات ومطاردة بقايا داعش ودورها الخبيث الذي يحاول خلط الأوراق والاستمرار من قبل قواتنا الامنية بالعمل الامني والاستخباري ومطاردة داعش وماتم انجازه لسنة ٢٠٢٣ ، وماهو المخطط لسنة ٢٠٢٤ .

تراس السيد الرئيس لمجلس التسليح الاعلى واهمية هذا الملف لبناء القدرات وجلب الاسلحة والمعدات ومواكبة التطوير لقواتنا المسلحة العراقية دلالة على التزام السيد رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني بتطوير القوات المسلحة العراقية .

لازال داعش بمفارزة الصغيرة يحاول ايجاد فرص وخلط الاوراق والتسبب بنزعات عشائرية قومية دينيه او استغلال اي موقف سياسي اجتماعي معين.

مستشار حكومي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المسلحة العراقیة

إقرأ أيضاً:

هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟   

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يركز القادة الجدد في سوريا على مواجهة تحديات المحاصصة والتعامل مع تعدد الفصائل المسلحة، في خطوة تبدو أنها تهدف لتجنب الوقوع في الأخطاء التي واجهتها التجربة العراقية. تلك التجربة التي شهدت استغلال بعض الأطراف السياسية للوضع الهش في البلاد لتأسيس سلطات شبه مستقلة، خاصةً الأكراد الذين تمكنوا من إقامة كيان داخل الدولة العراقية.

القيادة العامة السورية الجديدة أعلنت في بيان مقتضب عن توصل نائب الرئيس السابق، فاروق الشرع، إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة يقضي بحل هذه الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. البيان لم يقدم تفاصيل واضحة عن آلية تنفيذ هذا الاتفاق، مما يثير تساؤلات حول مدى قابلية التطبيق في ظل وجود عدد كبير من الفصائل ذات الأجندات المتباينة.

دمج الفصائل بين الواقع والطموح

يتضح أن الإدارة السورية تستهدف دمج المقاتلين في مؤسستي الجيش والشرطة، في محاولة لإعادة بناء الدولة المركزية. لكن تحقيق هذا الهدف يواجه صعوبات جمة، إذ إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صدامات بين الفصائل، خصوصًا في حال شعرت أي منها بأنها تتعرض للتهميش أو فقدان النفوذ الذي اكتسبته خلال سنوات الصراع.

يُثار التساؤل حول مدى استعداد عشرات الفصائل المسلحة للتوحد تحت مشروع الدولة المركزية. هذا التحدي يتطلب رؤية واضحة وآليات تنفيذية محكمة لتفادي الانقسامات أو الاحتقان بين المجموعات المختلفة.

الدور التركي في المشهد السوري

تلعب تركيا، بحكم علاقاتها الوثيقة مع بعض الفصائل السورية، دورًا محوريًا في المرحلة القادمة.

ويرى محللون أن أنقرة قد تسهم إيجابيًا في السيطرة على المجاميع المسلحة وضمان التزامها بعملية الاندماج، إذا توافرت الإرادة السياسية والدعم الدولي اللازم.

الدستور الجديد والرهانات الكبرى

فيما تواصل الأطراف السورية الحديث عن كتابة دستور جديد، يرى مراقبون أن هذا الجهد سيكون بلا جدوى إذا لم يتم حل مشكلة الفصائل المسلحة. فالمخاوف من انشقاقات مستقبلية قد تعصف بأحلام الإدارة الجديدة في بناء دولة موحدة لا تزال قائمة، خاصةً في ظل غياب الثقة بين الأطراف المع

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تكرار التجربة العراقية.. دعوة لفرض حظر جوي لحماية كورد سوريا
  • هجوم مسلح على مدرسة محافظة كركوك العراقية
  • هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟   
  • التواجد الأمريكي في سوريا يضع ترامب أمام معضلة مبكرة
  • محافظة مأرب تشهد وقفات قبلية نصرة لغزة واستعداداً لمواجهة العدو
  • 10 إجراءات من محافظة القاهرة لتطوير حي الخليفة
  • السوداني يوجّه النزاهة بحسم ملفات الخطوط الجوية العراقية
  • الجيش الأميركي يعلن مقتل اثنين من داعش في سوريا
  • مطاردة بين المحافظات تنتهي بالقبض على متهم هارب من الرمادي في ديالى
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي