أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في المنطقة الحدودية الجنوبية، وترك القرار لمديري هذه المؤسسات في سائر أنحاء محافظتي الجنوب والنبطية، لجهة فتح المدارس أو إقفالها وذلك بحسب تطور الأوضاع الأمنية والعسكرية في المناطق المذكورة بصورة لا تعرض التلامذة والمعلمين والأهالي للخطر، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع المناطق التربوية والمديريات العامة للتربية والتعليم المهني والتقني.

  وجاء قرار وزير التربية نتيجة للتطورات العسكرية الميدانية التي تشهدها المناطق الحدودية والمناطق الأبعد عن الحدود في بعض الأوقات،  وحرصا على عدم تعريض سلامة التلاميذ والمعلمين والأهالي للخطر.   وشدد الوزير الحلبي على توجيهاته السابقة لجهة الحرص على تأمين التعليم للتلامذة الصامدين في قراهم في المناطق الحدودية، بالتسجيل على المنصة المخصصة لهم وللمعلمين الصامدين أيضا، بغية تسليمهم أجهزة الكمبيوتراللوحي لمتابعة التعلم من بعد، وتسليم المعلمين أجهزة "لابتوب" للغاية نفسها، سيما وأن التسجيل يتيح للمعلمين قبض بدل الإنتاجية المخصص لهم . 

كذلك أكد "توجيهاته للتلامذة والأساتذة الذين انتقلوا إلى مناطق أخرى ضرورة الإفادة من مدارس الاستجابة  والحصول على بدل الانتقال المخصص للتلامذة ومن الدعم الغذائي والمتابعة التربوية والدعم النفسي والاجتماعي الذي يترافق مع تأمين التعليم"، لافتا إلى أن "الإدارة  سوف تزور مناطق النبطية والجنوب مطلع الأسبوع تمهيدا لزيارة الوزير الحلبي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحسينات مرورية حول مدارس أبوظبي

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «صناع الأمل».. قصص إنسانية وأثر خالد في ذاكرة ملايين البشر «آيدكس» و«نافدكس» يَعِدان بحجم أكبر وأكثر تأثيراً في 2027

ينفذ مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي المرحلة الثانية من مشروع التحسينات المرورية حول المدارس، بهدف تعزيز كفاءة معايير السلامة المرورية للمناطق المحيطة بالمدارس في أبوظبي وضواحيها.
وأوضح «أبوظبي للتنقل» لـ«الاتحاد» أن المشروع تم تقسيمه إلى 5 حزم، ويستهدف مدارس في مختلف المناطق في مدينة أبوظبي، مثل: جزيرة أبوظبي، مدينة خليفة، بني ياس، الشوامخ، الشامخة، الوثبة، الفلاح، والباهية.
ويأتي تنفيذ المشروع ضمن إطار التزام الجهات المعنية في مدينة أبوظبي بتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، وأولياء أمورهم والكادر التعليمي، وللسائقين العابرين لهذه المناطق الاستراتيجية.
وبين «أبوظبي للتنقل» أن المشروع يتضمن تحسينات لأرصفة وممرات عبور المشاة، تحسينات للمداخل والمخارج، تحسينات على مواقف المركبات لكافة الاستخدامات كمواقف الحافلات المدرسية وأولياء الأمور والموظفين، بما يحقق سلامة مرتادي المدارس من طلاب وزوار وتخفيف الازدحامات المرورية خلال ساعات الذروة.
وأوضح «أبوظبي للتنقل» أنه يتم تحديد المناطق المستهدفة لتنفيذ التحسينات المرورية يكون بناءً على الأحجام المرورية والازدحامات حول المدارس، وحالة السلامة المرورية لمرتاديها.
وأكد «أبوظبي للتنقل» مواصلة جهوده لتعزيز معايير الاستدامة وجودة الحياة، من خلال تنفيذ المشاريع التطويرية والتحسينية في مختلف المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، حفاظاً على البنية التحتية، وتعزيزاً للمظهر الجمالي، بما يواكب النهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها أبوظبي. 
ودعا «أبوظبي للتنقل» السائقين إلى توخي الحيطة والحذر لدى عبورهم مناطق المدارس، والالتزام بالسرعات المحددة، والتقيد بالعلامات المرسومة على الأرض، واللوحات الإرشادية؛ وذلك لتعزيز سلامة الطلبة وحمايتهم من أي حوادث.
وحث المركز أولياء أمور الطلبة على تثقيف أبنائهم بشأن الالتزام بمناطق العبور الآمنة من المدارس وإليها، وتشجيعهم على اتباع التعليمات الصحيحة بشأن عبور الشوارع حفاظاً على صحتهم وسلامتهم العامة.

مقالات مشابهة

  • تحسينات مرورية حول مدارس أبوظبي
  • الناتو: الدعم الأمريكي شرط الضمانات الأمنية لأوكرانيا
  • وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
  • مهم من التربية حول دوام المدارس خلال المنخفض
  • محمد بن زايد يؤكد لوزير خارجية أمريكا رفض الإمارات تهجير الفلسطينيين
  • وزارة التربية ومنظمة مكتبات بلا حدود الفرنسية ‏تبحثان تعزيز التعاون 
  • وزارة التربية والتعليم‏ تقيم دورة تدريبية حول مشروع “المدارس الآمنة” ‏
  • قصف مدفعي للعدو السعودي على القرى الحدودية في مديرية باقم بصعدة
  • وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
  • قصف مدفعي للعدو السعودي على القرى الحدودية في صعدة