نتيجة للتطورات الأمنية.. قرار مهمّ لوزير التربية بشأن المدارس في المنطقة الحدودية!
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في المنطقة الحدودية الجنوبية، وترك القرار لمديري هذه المؤسسات في سائر أنحاء محافظتي الجنوب والنبطية، لجهة فتح المدارس أو إقفالها وذلك بحسب تطور الأوضاع الأمنية والعسكرية في المناطق المذكورة بصورة لا تعرض التلامذة والمعلمين والأهالي للخطر، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع المناطق التربوية والمديريات العامة للتربية والتعليم المهني والتقني.
كذلك أكد "توجيهاته للتلامذة والأساتذة الذين انتقلوا إلى مناطق أخرى ضرورة الإفادة من مدارس الاستجابة والحصول على بدل الانتقال المخصص للتلامذة ومن الدعم الغذائي والمتابعة التربوية والدعم النفسي والاجتماعي الذي يترافق مع تأمين التعليم"، لافتا إلى أن "الإدارة سوف تزور مناطق النبطية والجنوب مطلع الأسبوع تمهيدا لزيارة الوزير الحلبي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول تصريح لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد بعد أداء اليمين الدستورية
بدأ الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أول أيام مباشرة مهامه من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب تأدية اليمين الدستورية بتوجيه رسالة شكر وتقدير للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، والإعلان عن أهم ملامح رؤيته حول استكمال مسيرة تطوير منظومة التعليم، وحشد الجهود للتغلب على التحديات.
رسالة مهمة من وزير التربية والتعليم الجديدوأضاف محمد عبد اللطيف: «أتقدم بأسمى معاني الشكر والتقدير للدكتور رضا حجازي على ما بذله من جهود عظيمة على مدار سنوات طويلة دفع خلالها بعصارة خبراته وبمنتهى الإخلاص والأمانة لتطوير كافة جوانب المنظومة التعليمية وحقق خلالها إنجازات غير مسبوقة في شتى جوانب المنظومة، وأتعهد باستكمال مسيرة تطوير المنظومة وحشد كافة الجهود بمشاركة الأطراف ذات الصلة تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه الشديد على وضع ملف التعليم في ظل الجمهورية الجديدة على رأس أولويات الدولة المصرية باعتباره أساس بناء الإنسان المصري».
رؤية جديدة لمواجهة واجتياز كافة التحديات المزمنةوتعهد بالدفع برؤية جديدة لمواجهة واجتياز كافة التحديات المزمنة التي تواجه ملف التعليم، ووضع أطر أكثر فعالية، ترتكز أهم محاورها على التطوير التكنولوجي والقضاء على الكثافة الطلابية، وتطوير مهارات الطلاب وقدرات المعلمين باعتبارهم عماد العملية التعليمية.