مقررة الأمم المتحدة تطالب بالضغط على الدول التي تستخدم "الفيتو" لمنع وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
وصفت مقررة الأمم المتحدة إيرين خان استهداف الصحفيين في غزة بـ"الجريمة المروعة وجريمة حرب"، مشددة على ضرورة الضغط على الدول التي تستخدم الفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت في تصريحات للجزيرة: "من المهم لأعضاء مجلس الأمن أن ينظروا لما يجري في قطاع غزة، فإسرائيل تنتهك قواعد القانون الدولي في غزة، وهناك أدلة كثيرة موجودة الآن على الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وعلى مسؤولي الأمم المتحدة التحرك للضغط على إسرائيل للوصول إلى هدنة".
وأشارت إيرين خان إلى أنه ما دام القصف مستمرا في غزة سيظل الصحفيون يعيشون وضعا خطيرا، إذ إن إسرائيل لا تحترم حقوق الإنسان الأساسية كما لا تحترم حق الصحفيين في أداء مهمتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)
دعا السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان الرئيس ترامب للضغط على قطر لاستقبال جميع سكان قطاع غزة بدلا من الأردن ومصر.
وأردف أردان في مقابلة مع القناة 14 العبرية، بأن قطر هي مصدر كل الشرور في الشرق الأوسط، وإن من مصلحة "إسرائيل" إضعاف نفوذها.
@now14il גלעד ארדן, לשעבר שגריר ישראל באו״ם במסר לטראמפ: ״במקום ירדן ומצרים - קטאר צריכה לקחת את העזתים״ ♬ צליל מקורי - עכשיו 14 Now
وبحسب أردان فإن مصلحة قطر هي زيادة قوتها ونفوذها، وبالتالي يجب على إسرائيل التوقف عن إعطائها الشرعية.
وقال السفير السابق وهو يشرح بالتفصيل كيف ينظر إلى النفوذ الاقتصادي لقطر في الأمم المتحدة: "قطر دولة داعمة للإرهاب وتقدم الرشاوى للعالم أجمع".
وقال: "قطر هي التي استضافت قادة حماس وتمول الإرهاب"، موضحا أن إسرائيل ارتكبت برأيه خطأ كبيرا على مدى سنوات طويلة بالتعاون معها.
وبحسب السفير السابق، "ربما كان هذا خياراً آنذاك"، ولكن اعتباراً من اليوم، يتعين على إسرائيل أن تفعل كل شيء للكشف عن وجهها الحقيقي.
وبحسب السفير السابق فإن مصلحة إسرائيل هي أن تعود دور الوسيط في المفاوضات بشأن مستقبل قطاع غزة إلى مصر: "قطر ليست ممولاً للإرهاب فحسب، بل هي أيضاً ممول لمقاطعة إسرائيل ونزع الشرعية عنها في الجامعات الأميركية، وهو ما يضر بصورتنا".
وختم قائلا: "قطر دولة صغيرة وغنية، يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة فقط، لديها مساحة كبيرة والكثير من المال وعلى ترامب الضغط عليها لقبول كل سكان غزة، واستضافة على أراضيها ليس فقط قادة حماس، بل وكل أنصار حماس، يمكنها استبدالهم بجميع العمال الهنود والعمال الأجانب المتواجدين هناك".