إنقاذ شابًا باستئصال كيس عنكبوتي من دماغه
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الجوف
تمكّن الفريق الطبي من قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالجوف، عضو تجمع الجوف الصحي من إنقاذ شاب عشريني يعاني من حالة صداع شديدة نتيجة وجود كيسة عنكبوتية في النصف الأيسر للدماغ أدت إلى استسقاء دماغي وانضغاط النصف الأيمن للدماغ.
وأوضح التجمع أن الشاب حضر للطوارئ، وتبين بعد إجراء الفحوصات السريرية والأشعة اللازمة، وجود كيس عنكبوتي خلقي لنصف الكرة المخيّة الدماغية الأيسر أدّى لانسداد مجرى البطين الثالث في الدماغ مما نتج عنه تكوّن استسقاء دماغي مع انضغاط شديد في النصف الأيمن للدماغ.
وبيّن أنه بعد مناقشة حالة المريض أدخل لغرفة العمليات لإجراء جراحة تنظيرية وإحداث ثقب في الجمجمة وتفريغ الكيس العنكبوتي، حيث تم تغيير مساره مجهرياً إلى صهاريج قاعدة الدماغ لإزالة الضغط عن الجزء الأيمن من الدماغ مع وضع نازح للبطينات لمدة يومين وتمت إزالته بعد التأكد من استقرار الحالة وتلاشي الاستسقاء الدماغي الحاد.
وأكد تجمع الجوف الصحي بأن حالة المريض تحسنت ونقل من قسم العناية المركزة إلى قسم التنويم وهو بكامل وعيه ويستكمل العلاج بالمستشفى.
يذكر أن مستشفى الملك عبدالعزيز بالجوف قد أجرى 1975 عملية جراحية خلال العام الماضي 2023م، تشمل عمليات نوعية لزراعة القوقعة وعمليات البدانة والأورام وجراحة العيون، بينما استقبلت أقسام الطوارئ بالمستشفى 24000 مستفيد خلال الفترة ذاتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جراحة المخ والأعصاب
إقرأ أيضاً:
رابط مفاجئ بين إصابة الأب بألزهايمر وزيادة خطر المرض لدى الأبناء
كندا – كشف فريق بحثي من جامعة ماكغيل الكندية عن وجود ارتباط وراثي محتمل بين إصابة الآباء بمرض ألزهايمر وزيادة خطر إصابة أبنائهم بالمرض.
وشملت الدراسة 243 شخصا يبلغ متوسط أعمارهم 68 عاما، وجميعهم لديهم تاريخ عائلي للإصابة بألزهايمر، لكن دون ظهور أعراض معرفية وقت انطلاق الدراسة.
وعُرّف التاريخ العائلي بأنه إصابة أحد الوالدين أو كليهما، أو إصابة اثنين من الأشقاء بالمرض.
وركزت الدراسة، التي تابعت المشاركين على مدى 7 سنوات، على انتشار بروتين تاو السام في الدماغ، وهو أحد العلامات البيولوجية المعروفة لمرض ألزهايمر، إلى جانب بروتين الأميلويد. ويؤدي تراكم هذين البروتينين إلى تشكّل لويحات وتشابكات تعيق وظائف الدماغ وتسبب تدهورا معرفيا.
وخضع المشاركون لفحوصات تصوير الدماغ واختبارات الذاكرة والتفكير، وعلى مدار 7 سنوات، تطوّر المرض لدى 71 شخصا إلى ضعف إدراكي خفيف، وهو مرحلة مبكرة من التدهور المعرفي ترتبط غالبا بمرض ألزهايمر.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين كان آباؤهم مصابين بألزهايمر أظهروا انتشارا أكبر لبروتين تاو. كما كشفت الدراسة، بشكل منفصل، أن النساء المشاركات كنّ أكثر عرضة أيضا لتراكم هذا البروتين.
وأوضح فريق البحث أن النتائج لا تثبت أن إصابة الأب بمرض ألزهايمر تسبب بشكل مباشر التغيرات الدماغية المرصودة، بل تشير فقط إلى وجود علاقة ارتباط محتملة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة سيلفيا فيلنوف، أستاذة الطب النفسي المشاركة بجامعة ماكغيل ومعدة الدراسة: “فوجئنا بأن الأشخاص الذين لديهم آباء مصابون بألزهايمر أظهروا معدلات أعلى لانتشار بروتين تاو في الدماغ. كنا نتوقع أن نرى تأثيرا أكبر في حال وجود إصابة من جهة الأم، لكن النتائج جاءت بعكس ذلك”.
وتابعت: “فهم هذه الفروقات قد يساعد على تطوير تدخلات وقائية مخصصة للحد من خطر الإصابة بألزهايمر”.
نشرت الدراسة في مجلة Neurology.
المصدر: ديلي ميل