ممثل الاتحاد الأوروبي يبدأ زيارة إلى السعودية لبحث تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يبدأ الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، زيارة إلى السعودية تستمر يومين، لبحث تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وقال الاتحاد في بيان له إن بوريل سيلتقي خلال زيارته مع محاورين رفيعي المستوى بما في ذلك وزير الخارجية فيصل بن فرحان والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.
وتأتي الزيارة حسب البيان ضمن تبادل التنسيق المشترك مع الشركاء الإقليميين لتعزيز الجهود الدبلوماسية بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين والمنطقة.
وطبقا للبيان سيناقش بوريل جميع جوانب الوضع في غزة وما حولها، بما في ذلك تأثيره على المنطقة. وسيتناول أيضًا التصعيد المثير للقلق في البحر الأحمر.
وسبق أن أدان الاتحاد الأوروبي في بيانات متفرقة للهجمات الحوثية على ممرات الشحن الدولية قبالة السواحل اليمنية، وأكد أن تلك الهجمات من شأنها أن تُقّوض أمن اليمن بمافي ذلك الأمن الغذائي في البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي السعودية البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".