مايكروسوفت تطلق تطبيق منصة محادثة الذكاء الاصطناعي كوبايلوت
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أطلقت إمبراطورية البرمجيات الأميركية مايكروسوفت تطبيق منصة محادثة الذكاء الاصطناعي كوبايلوت للأجهزة الذكية التي تعمل بنظم التشغيل أندرويد وآي.أو.إس وآيباد أو.إس.
ويتيح التطبيق للمستخدمين الوصول إلى منصة كوبايلوت التي كانت معروفة باسم بنج شات والتي تعمل بنفس آلية عمل منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الأشهر شات جي.
ومثل كل منصات محادثة الذكاء الاصطناعي يمكن للمستخدم كتابة السؤال الذي يريد إجابة عليه أو الأمر الذي يريد تنفيذه لكي تقوم كوبايلوت بالرد باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويمكن للمستخدمين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في كتابة مسودات الرسائل البريدية أو تأليف القصص أو كتابة النصوص وتلخيص النصوص المعقدة، وإعداد خطط للرحلات الشخصية، مع كتابة أو تحديث السير الذاتية لطلب وظيفة وغير ذلك. كما يمكن استخدام خاصية "إيمدج كريتور" (مبتكر الصورة) لإيجاد أفكار أو أنماط جديدة
وتنظيم محتوى صحفات التواصل الاجتماعي وابتكار رسوم للعلامات التجارية. وتعتمد هذه الخاصية على نموذج الذكاء الاصطناعي المعروف باسم "دال إي3".
أخبار ذات صلة «مدعية نيويورك» تسعى لتغريم ترامب مبلغ 370 مليون دولار 350 مليار دولار خسائر شركات التكنولوجيا الأميركيةوذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن منصة كوبايلوت لا تحسن فقط تصميم تدفق الأعمال للمستخدم وإنما تستطيع تعزيز قدرته الابداعية للوصول إلى مستويات جديدة من خلال الجمع بين قدرات جي.بي.تي4 و"دال.إي3".
ومنذ إطلاق تطبيق كوبايلوت خلال عطلة رأس السنة تم تنزيله أكثر من 5ر1 مليون مرة على أجهزة أندرويد وآي.أو.إس على مستوى العالم بحسب بيانات شركة داتا أيه.آي لخدمات بيانات سوق الأجهزة المحمولة.
في الوقت نفسه يتيح كوبايلوت للمستخدم الوصول إلى خدمات شات جي.بي.تي4 مجانا، وهي ميزة مهمة لأن تطبيق جي.بي.تي المجاني يعمل حاليا بتكنولوجيا جي.بي.تي 5ر3 في حين يحتاج المستخدم لدفع رسوم مقابل استخدام تكنولوجيا جي.بي.تي.4 .
يذكر أن مايكروسوفت غيرت اسم منصة الذكاء الاصطناعي بنج شات إلى كوبايلوت في نوفمبر الماضي.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الذكاء الاصطناعي جی بی تی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.