"جانتس"يرد على مخاوف أمريكية بشأن الدخول في حرب مع حزب الله بلبنان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
زعم الوزير الإسرائيلي في مجلس الحرب، بيني جانتس، اليوم الأحد، إن إسرائيل مهتمة بالحل السياسي في الجبهة الشمالية؛ مؤكدا جاهزية جيش الاحتلال لإزالة التهديد بالقوة.
وقال جانتس، ردا على مخاوف أمريكية، إن أي تحرك في الجبهة الشمالية سيكون لاعتبارات أمن إسرائيل فقط.
وعلى الرغم من التوترات المتزايدة بينهما، إلا أنه يبدو أن وزير حكومة الحرب يدافع عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد تقارير واشنطن بوست أن الولايات المتحدة تعتقد أن رئيس الوزراء قد يشن حربا ضد جماعة حزب الله في لبنان لتحسين مكانته السياسية.
وفي بيان صدر على "اكس X" باللغتين العبرية والإنجليزية، يقول جانتس: "الاعتبار الوحيد هنا هو أمن إسرائيل، ولا شيء آخر. هذا هو واجبنا تجاه بلدنا ومواطنينا".
وأضاف أن "الواقع الذي لا يستطيع فيه مواطنو شمال إسرائيل العودة إلى ديارهم - يتطلب حلا عاجلا".
وتابع: "يجب أن يتذكر العالم أن منظمة حزب الله هي التي بدأت التصعيد".
وادعى أن "إسرائيل تهتم بالحل الدبلوماسي، ولكن إذا تعذر العثور على واحد - فإن إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي سيزيلان التهديد"؛ مؤكدا أن جميع أعضاء مجلس وزراء الحرب يشاركونه هذا الرأي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحل الدبلوماسي الجبهة الشمالية الوزير الإسرائيلي امن اسرائيل بنيامين نتنياهو بيني جانتس جيش الاحتلال حزب الله في لبنان حزب الله حرب مع حزب الله حكومة الحرب رئيس وزراء الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مجلس وزراء الحرب
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.
وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.