حفيدة أم كلثوم تتخذ الإجراءات القانونية بخصوص إرث كوكب الشرق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بالتزامن مع الضجة الحاصلة حول تراث “كوكب الشرق”، أعلنت السيدة جيهان الدسوقي، حفيدة الراحلة أم كلثوم أنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية التي من شأنها الحفاظ على التراث الفني الخاص بالراحلة.
وأكدت أنها فوضت المستشار ياسر قنطوش لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه شركة صوت الفن بتعديل العقد بما يتناسب مع القيمة المادية لذلك التراث والتي تصل قيمته المادية في الوقت الحالي إلى ملايين الدولارات.
ومن المقرر أن يقوم قنطوش باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية تجاه الشركة وذلك من أجل حفظ حقوق تراث أم كلثوم، على اعتبار أن العقد الخاص بالتنازل الحالي فيه الكثير من الاستغلال للحقوق الفنية والأدبية لتراث كوكب الشرق وأصبح مجحفا ولا يتناسب مع القيمة المادية لذلك التراث الفني الضخم وحيث أن هذا التنازل يعد باطلا طبقا لنصوص قانون الملكية الفكرية والذي ينظم الحقوق الفنية والأدبية عن الأداء الفني.
وجاء هذا التصريح بعدما نشبت أزمة بين المنتج محسن جابر، رئيس شركة ستارز للإنتاج الفني، والمخرج مدحت العدل، صاحب شركة العدل جروب رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، وذلك بعدما أعلن جابر اعتداء شركة العدل جروب على حقوق عدد من الأغاني التي تمتلك حقوقها شركة ستارز للإنتاج الفني باستخدامها في أعمال تلفزيونية من إنتاج شركة العدل جروب، والمقصد من تلك الأغنيات هي تراث كوكب الشرق أم كلثوم.
main 2024-01-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونیة کوکب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
دراسة مثيرة: البرق وقطرات الماء وراء نشأة الحياة على كوكب الأرض
تعددت النظريات حول أصل الحياة على الأرض، ولكن واحدة من أكثرها إثارة للجدل تم طرحها في عام 1953، عندما قام العالمان ستانلي ميلر وهارولد يوري بإجراء تجربة لمحاكاة ظروف الأرض في مراحلها المبكرة. استخدم العالمان الماء والغازات والشرر الكهربائي لتقليد البرق، وفي نهاية التجربة اكتشفوا أن الأحماض الأمينية، التي تعد اللبنات الأساسية للحياة، قد تكونت.
وأدى هذا إلى ظهور فرضية "ميلر-يوري"، التي تقترح أن الحياة على الأرض بدأت عندما لامست مواد كيميائية بسيطة في المحيط مصادر طاقة مثل البرق، ووفقاً لهذه الفرضية، ربما أدى هذا التفاعل إلى تكوين أول جزيئات عضوية شكلت أساس الحياة على كوكبنا، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
الحياة من البرق
وقد يبدو هذا محيراً، لكن دراسة جديدة تُقدم أيضاً أدلةً تشير إلى أن ميلر ويوري ربما كانا على صواب، ويُجادل الباحثون الذين أجروا الدراسة بأن ما يتبادر إلى أذهان العلماء عند التفكير في فرضية "ميلر-يوري" هو صواعق البرق الكبيرة، ولكن ربما لم يكن الأمر كذلك، بل إن شرارات ضوئية صغيرة من الشلالات أو الأمواج المتلاطمة هي التي أوجدت الحياة.
وقال ريتشارد زار، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ في جامعة ستانفورد: "على الأرض في بداياتها، كانت هناك رذاذات ماء في كل مكان ، في الشقوق أو على الصخور، ويمكن أن تتراكم وتُحدث هذا التفاعل الكيميائي.. أعتقد أن هذا يتغلب على العديد من المشاكل التي يواجهها الناس مع فرضية ميلر-يوري".
وأجرى زار وفريقه تجربة شيقة لإثبات التفاعل الكيميائي المذكور أعلاه، فدرسوا أولاً العملية التي تُمكّن قطرات الماء من اكتساب شحنات كهربائية أثناء تحولها إلى رذاذ أو تناثر.
ولاحظ الباحثون أن القطرات الأصغر تحمل شحنة سالبة، بينما تحمل القطرات الأكبر شحنة موجبة، ومن المثير للدهشة أنه عند تقريب هذه القطرات ذات الشحنات المتقابلة من بعضها البعض، لاحظ مؤلفو الدراسة ما يُعرف بـ"البرق الصغير"، أي ومضات كهربائية صغيرة، تشبه هذه العملية كيفية تشكل البرق في السحب، ولكن على نطاق أصغر بكثير.
ولتصوير البرق الصغير الناتج عن التفاعل الكيميائي - وهو خافت جداً بحيث لا تراه العين البشرية - استخدم الفريق كاميرات عالية السرعة، وعلى الرغم من صغر حجمها، حملت هذه الومضات أو الشرارات طاقة كبيرة.
وبعد ذلك، اختبر الباحثون تأثيرها، ورشّوا ماءً بدرجة حرارة الغرفة في خليط من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأمونيا والميثان (غازات يُعتقد أنها كانت موجودة على الأرض في بداياتها)، و كما هو متوقع، حدث البرق الدقيق بشكل طبيعي عند تفاعل قطرات الماء مع خليط الغاز.
وأدى هذا التفاعل الكيميائي في النهاية إلى إنتاج جزيئات عضوية مثل الجلايسين (حمض أميني) واليوراسيل (مكون رئيسي في الحمض النووي الريبوزي).
وتُظهر التجربة أن التفريغات الكهربائية الدقيقة بين قطرات الماء الدقيقة ذات الشحنات المتقابلة تُكوّن جميع الجزيئات العضوية التي لوحظت سابقاً في تجربة ميلر-يوري، ونقترح أن هذه آلية جديدة للتركيب الحيوي للجزيئات التي تُشكل اللبنات الأساسية للحياة، كما أشار زاري.
ذلك و نُشرت الدراسة في مجلة "ساينس أدفانسز".