6 مواهب مغربية شابة في سباق للفت الأنظار في كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ستدخل 6 مواهب مغربية شابة، وضع فيها المدير الفني لـ”أسود الأطلس” وليد الركراكي ثقته من أجل المشاركة برفقة المنتخب المغربي في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستقام بساحل العاج في الفترة ما بين 13 يناير و11 فبراير القادمين، سباقاً من أجل لفت الأنظار في أضخم حدث كروي تستضيفه القارة السمراء.
وستتنافس المواهب اليافعة فيما بينها، من أجل التألق برفقة منتخب بلدها بمنافسات “الكان”، الذي سيشهد متابعة إعلامية بالنظر لقيمة النجوم العالمية التي تحضر في صفوف المنتخبات الأفريقية، التي تطمح لنيل اللقب القاري ببلاد الفيلة، لذلك يرصد “العربي الجديد” 6 لاعبين شباب يطمحون للتوهج بعرين “أسود الأطلس”.
وفي مقدمة اللاعبين المغاربة الشباب، الذين يأملون في التألق خلال بطولة كأس أمم أفريقيا القادمة، هناك مدافع نادي ريال بيتيس الإسباني شادي رياض صاحب الـ 20 عاماً، الذي أكد في تصريح حصري لـ”العربي الجديد” أنه يأمل أن ينال ثقة مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، وبأن يكون عند حسن ظن الجماهير المغربية، لا سيما التي ظلت تشجعه منذ أول يوم انضم فيه لصفوف “أسود الأطلس”.
ثاني لاعب سيبحث عن التألق برفقة المغرب، هو أسامة العزوزي متوسط ميدان نادي بولونيا الإيطالي، البالغ من العمر 22 عاماً، والذي استدعاه أعضاء الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي من أجل مساندة مواطنه سفيان أمرابط في خط وسط الميدان، في حال تعرض نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي لأي إصابة أو إعياء خلال المباريات التي سيخوضها في بطولة “الكان”.
لاعب آخر، ستتجه إليه الأنظار برفقة كتيبة وليد الركراكي، هو الجوهرة بلال الخنوس، جناح نادي جينك البلجيكي، صاحب الـ 19 عاماً فقط، والذي كان من بين اللاعبين الذين تشرفوا بالمشاركة مع منتخب بلادهم في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 بقطر واحتلوا المركز الرابع، إذ يسعى بلال خلال مشاركته القادمة في بطولة كأس أفريقيا لانتزاع مركز أساسي من أقوى منافس له في قائمة المنتخب المغربي وهو سليم أملاح لاعب نادي فالنسيا الإسباني.
عنصر جديد يأمل بدوره أن تمنح له الفرصة كاملة للتألق مع المنتخب المغربي، هو أمير ريشارسدون، لاعب نادي ستاد ريمس الفرنسي، صاحب الـ21 عاماً، والذي كان في الآونة الأخيرة واحداً من أفضل نجوم المنتخب المغربي تحت 23 عاماً، قبل أن يجري الاهتمام به من قبل وليد الركراكي، ومنحه شرف خوض بطولة كأس أفريقيا لأول مرة في مسيرته الكروية.
وقريباً من الدوري الفرنسي، سيحاول نجم مغربي آخر يتألق في الدوري الإسباني أن يبدع في بطولة “الكان” ببلاد الفيلة، ويتعلق الأمر بعبد الصمد الزلزولي، جناح نادي ريال بيتيس الإسباني، الذي اكتسب تجربة مميزة في “الليغا” وبرفقة المنتخب المغربي في الآونة الأخيرة، سيحاول استثمارها وإظهارها في كأس أفريقيا القادمة.
وأخيراً ستتجه الأنظار أيضاً بصفوف المنتخب المغربي لنجم نادي أيندهوفن الهولندي، إسماعيل صيباري الذي تطور مستواه بشكل لافت مؤخراً في بطولة الدوري الهولندي، حيث سيكون صاحب الـ22 عاماً، من بين العناصر التي سيراهن عليها المدرب وليد الركراكي كثيراً، للمساهمة في إنعاش الخط الهجومي للمنتخب المغربي في أمم أفريقيا لكرة القدم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المنتخب المغربی ولید الرکراکی أمم أفریقیا بطولة کأس فی بطولة من أجل
إقرأ أيضاً:
الركراكي : نتطلع لإنتزاع التأهل في أقرب وقت ممكن لنهائيات كأس العالم 2026
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الجمعة بسلا، أن هدف المنتخب المغربي، الذي سيواجه النيجر وتنزانيا على التوالي يومي 21 و25 مارس الجاري، يتمثل في انتزاع بطاقة التأهل في أقرب وقت ممكن إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة: “نحن محظوظون بخوض المباراتين على أرضنا، رغم أنهما لن تكونا سهلتين. سيحاول خصومنا بالتأكيد التسبب لنا في بعض المشاكل، ولكننا مستعدون لذلك بشكل جيد”.
وأضاف: “هامش تطور الفريق في تصاعد مستمر. لا يزال أمامنا عشرة أيام للتحسن. ويبقى الأهم هو تحقيق الفوز”.
وبحسب وليد الركراكي، فإن المنتخب الوطني “محظوظ بوجود لاعبين مزدوجي الجنسية يختارون المغرب، في وقت مبكر أكثر من ذي قبل”، مؤكدا أن ملفات هؤلاء اللاعبين المؤهلين للاختيار يتم التعامل معها من قبله شخصيا ومن قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن لاعب خط وسط ليل الشاب أيوب بوعدي (17 سنة) سيكون واحدا من كبار لاعبي كرة القدم العالمية في المستقبل. وقال: “سنكون سعداء إذا اختار المغرب”.
والأمر نفسه ينطبق على لاعب لانس الفرنسي، نائل العيناوي، الذي تبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامه، حسب الركراكي، الذي شدد قائلا: “أحتاج إلى لاعبين ملتزمين بشكل تام، ويرغبون في كسب مكانتهم”.
وفي ما يتعلق بمهاجم أتلتيك بلباو، مروان سنادي، أشار الناخب الوطني إلى أنه كان ضمن القائمة الأولية، مضيفا “أن اللاعب لا يزال جديدا في الدوري الإسباني، لكن عليه أن يقدم أداء جيدا ويسجل الأهداف”، مشددا على أن مركز المهاجم في المنتخب الوطني يشهد منافسة محتدمة وتعدد الاختيارات.
وبخصوص مركز قلب الدفاع، أكد الركراكي أن المنتخب الوطني لا يعاني من مشكلة ملحة في هذا المركز.
وأضاف: “لا يمكننا اختراع مراكز للاعبين لا يلعبون بها. لدينا مدافعون مركزيون متخصصون. نحن نبحث دائما عن أفضل ثنائي في قلب الدفاع”.
وبالنسبة لحكيم زياش، يرى الركراكي أنه “لاعب أعطى الكثير للمنتخب الوطني. إنه لاعب موهوب. نأمل أن نراه في قمة مستواه”.
كما أشاد وليد الركراكي بمدرب النيجر بادو الزاكي. وقال إنه شخصية بارزة وأحد أساطير كرة القدم المغربية، حيث قدم الكثير لكرة القدم الوطنية.
وخلال مسارهم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، فاز أسود الأطلس على تنزانيا (2-0)، وزامبيا (2-1) والكونغو (6-0).
ويحتل المغرب صدارة مجموعته برصيد 9 نقاط، متفوقا على النيجر وتنزانيا صاحبي المركز الثاني برصيد 6 نقاط. ويحتل منتخب زامبيا المركز الرابع برصيد 4 نقاط.
يشار إلى أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس الجاري، وتنزانيا (الثلاثاء 25 مارس)، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة.