إطلاق نار ضد مستوطنين في بيت لحم.. وإشادة من حماس والجهاد الإسلامي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية فلسطينية بإصابة 3 مستوطنين أحدهم بجروح خطرة خلال عملية لإطلاق النار، اليوم الأحد، عند مفترق مستوطنة «تقوع»، شرق بيت لحم.
أخبار متعلقة
البرلمان العربى يدين اقتحام إسرائيل منزل الشيخ عكرمة صبري
إسرائيل: إيران وراء محاولة الهجوم على سفارتنا في باكو
لبنان يوعز لبعثته لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضد إسرائيل بسبب احتلالها بلدة الغجر
البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى حماية واحترام حق التظاهر
البيت الأبيض: لا توجد محادثات حول إعادة تقييم العلاقات مع إسرائيل
بيني جانتس: «نتنياهو يلعب بالنار وقرر تمزيق دولة إسرائيل»
احتجاجات في إسرائيل رفضًا لخطة حكومة «نتنياهو» للسيطرة على نظام القضاء
وهرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلى وسيارات الإسعاف إلى موقع إطلاق النار، وأغلقت هذه القوات الشارع الرئيسى الرابط بين محافظتى بيت لحم والخليل.
في المقابل، أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن من بين المصابين إسرائيليًّا يبلغ من العمر 30 عامًا، ووصفت إصابته بـ«الخطيرة».
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، في بيان: «تم تنفيذ عملية إطلاق عند مفرق تقوع، حيث قامت قوات الجيش بمطاردة سيارة يقودها مشتبه به»، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بأن المنفذين نزلوا من السيارة، ثم أطلقوا النار.
وأثارت هذه العملية ردود فعل فلسطينية داعمة، حيث قالت حركة «حماس»، على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، إن عملية إطلاق النار في بيت لحم تؤكد أن المقاومة لن تتوقف أمام عدوان الاحتلال.
وأشار «قاسم»، في بيان له، إلى أن المقاومة بالضفة تتصاعد، وتتمدد ردًّا على جرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطينى ومقدساته.
من جانبها، وصفت حركة «الجهاد الإسلامى» العملية عند حاجز تقوع بـ«البطولية».
واعتبرت «الجهاد»، على لسان الناطق باسمها، طارق سلمى، العملية ردًّا طبيعيًّا ومشروعًا على جرائم الاحتلال في حق الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس.
وجاء، في البيان: «نشيد بأداء المقاومة وشجاعة المقاتلين وإصرارهم على القتال والمواجهة».
وفى سياق آخر، واصل عشرات الآلاف من الإسرائيليين التظاهر ضد التعديلات القضائية، التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، بداية العام الجارى للأسبوع الـ«28» على التوالى.
وأشار منظمو الاحتجاجات إلى أن عدد المشاركين في المظاهرات التي خرجت، مساء أمس، وصل إلى نحو 384 ألفًا من الإسرائيليين، وذلك وفقًا لما نقله موقع «i 24» الإسرائيلى.
وأكد منظمو الاحتجاجات أن الأيام المقبلة ستشهد زخمًا أكبر إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم والتراجع عن تنفيذ هذه «التعديلات».
وتثير هذه التعديلات غضبًا ومعارضة لدى قطاع كبير من الشارع الإسرائيلى، خاصة بعد تصديق الكنيست بالقراءة الأولى على قانون «معقولية قرارات الحكومة»، الذي يحد من صلاحيات القضاء الإسرائيلى في البت في قرارات الحكومة.
وتتهم المعارضة رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه يهدف من وراء هذه التعديلات إلى الانتقاص من استقلالية القضاء، لصالح الطبقة السياسية الحاكمة، إضافة إلى محاولته التهرب من تهم الفساد التي تلاحقه من خلال تحصين نفسه عبر إقرار هذه التعديلات.
عملية إطلاق نار ضد مستوطنين مستوطنة تقوع عملية بيت لحم التعديلات القضائية المظاهرات الإسرائيلية فلسطين، حركة فتح، حركة حماس، الجهاد الإسلامىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عملية بيت لحم التعديلات القضائية بیت لحم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان.. يظهر مجددا نقاش جديد وحساس بشأن مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل، وسط تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من 5 نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات.
وعلى الرغم من نفي بعض المصادر الرسمية اللبنانية لهذا الطرح، فإن الحديث عن احتمالات التطبيع يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701.
في هذا السياق، اجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على محاولات دبلوماسية تمهد لمسار جديد في المنطقة.
إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيينتزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين، وُصف من الجانب الإسرائيلي بأنه بادرة حسن نية تزامنًا مع اقتراب تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مهامه.
يبقى سلاح حزب الله النقطة الأكثر تعقيدا في أي سيناريو محتمل لتطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن وزير العدل اللبناني عادل نصار دعا الحكومة إلى إدراج ملف تسليم سلاح حزب الله للدولة على جدول أعمال الجلسة المقبلة، باعتباره شرطا أساسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن السيادة اللبنانية.
كما أفادت مصادر حكومية بأن رئيس الحكومة نواف سلام وعد بعقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى لبحث هذه القضية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله وتقليص نفوذه العسكري، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في السياسة اللبنانية إزاء إسرائيل.
لا تطبيع في ظل الاحتلال الإسرائيلييرى الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن الحديث عن التطبيع ليس جديدا، إذ طرح سابقا خلال الاجتياحين الإسرائيليين للبنان عامي 1978 و1982، لكنه دائما ما كان يصطدم بحقيقة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية.
ومن ناحية آخري أكد عقيل أن إسرائيل بعثت برسائل غير مباشرة عبر الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من هذه الأراضي إلا ضمن اتفاق سلام، ولو كان باردا.
وشدد رضوان عقيل على أن الدستور اللبناني يحظر أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لا تحترم الاتفاقات الدولية، مستشهدا بسياساتها تجاه الفلسطينيين في مصر والأردن.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير
وزير الدفاع الأمريكي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «تاريخي» ويسهم في صناعة السلام
اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع