خبير سياسي يكشف سر جولة وزير الخارجية الأمريكي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، سر جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى منطقة الشرق الأوسط والتي تشمل عدة دول منها تركيا، واليونان، والاردن، وقطر، والامارات، والسعودية ومصر، وإسرائيل، والضفة الغربية مشيرًا إلى أنها تستهدف تقريب وجهات النظر وإيجاد نوع من التوافق في مختلف القضايا منها الحرب في غزة.
أضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الجولة مرتبطة بتطورات الأوضاع في غزة ولاسيما بعد دخول الحرب في قطاع غزة في الشهر الرابع دون تحقيق الأهداف التي يسعى إليها العدوان الإسرائيلي، لافتًا إلى أن زيارة بلينكن تعد الخامسة التي يزور فيها إسرائيل منذ إندلاع طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
زيارة بلينكن لمصرأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، زيارة بلينكن إلى مصر ضمن جولته تأتي في إطار أهميتها في المنطقة وأهمية الجهود التي تبذلها بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الجولة تهدف إلى تحقيق نوع من التوصل الى حلحلة للقضايا الاساسية المرتبطة بتطور الاوضاع في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى والرهائن والمستقبل السياسي للقضية الفلسطينية.
أوضح ، أن لابد من الوصول لحل سياسي بأن يكون هناك سلام عادل وشامل ويحقق آمال الفلسطينين في إنشاء دولتهم وفقًا لقرارات الشرعية الدولية واقامة دولة فلسطين، على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن ة الشرق الأوسط وزير الخارجية الأمريكى غزة الحرب في قطاع غزة زيارة بلينكن إلى مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية محطة ترامب الأولى.. تفاصيل أول جولة خارجية للرئيس الأمريكي الجديد
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، تقريرا، أعدّه باراك رافيد وأليكس إسينستاد، قالا فيه إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيزور السعودية في أيار/ مايو، وذلك في أول زيارة خارجية له، منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21": "قال مسؤولان على معرفة بخطة الرئيس، إن قرار ترامب للذهاب إلى السعودية في أول زيارة له، يؤشّر إلى العلاقة الوثيقة بينه وبين الدول الخليجية؛ خاصّة عندما يتعلق الأمر بالتعاون الإقتصادي والإستثمار".
وأوضح: "يتم التخطيط للرحلة في الوقت الذي تعمل فيه إدارة ترامب على استئناف وقف إطلاق النار في غزة، وإجبار حماس على إطلاق سراح المزيد من الأسرى. فيما يقول المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إن خطط التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قد تم وضعها على الرف في هذه المرحلة".
"يرجع ذلك إلى حد كبير، إلى أن السعوديين يريدون مسارا زمنيا لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية؛ وهو أمر لا تقبله الحكومة الإسرائيلية. واختار ترامب في ولايته الأولى، السعودية، كوجهة أولى له في زيارته الخارجية الأولى، وكان ترامب قد أخبر الصحافيين في المكتب البيضاوي في 6 أذار/ مارس، إنه سيزور السعودية على الأرجح خلال الشهر والنصف المقبل".
وأبرز التقرير قول ترامب: "سأذهب إلى السعودية، عادةً ما تذهب إلى بريطانيا. في آخر زيارة لي إلى السعودية، ضخوا 450 مليار دولار". وأضاف: "هذه المرة قلت إنني سأذهب لو ضخيتم تريليون دولارا للشركات الأمريكية، أي تريليون دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، وقد وافقوا ولذا سأذهب إلى هناك".
ونقلا عن المصادر، تابع التقرير بأنّ: "الزيارة المحتملة نوقشت في الأسابيع الأخيرة بين كبار المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم السعوديين، بما في ذلك على هامش المحادثات التي جرت في المملكة العربية السعودية حول الحرب في أوكرانيا. وأفاد مصدر مطلع على الخطط أن أحد مواعيد الزيارة كان 28 نيسان/ أبريل، لكنه أُجل".
واسترسل: "قال مسؤول أمريكي ومصدر مطلع إن الخطة الحالية هي أن يزور ترامب السعودية في منتصف أيار/ مايو. وقال مسؤول في إدارة ترامب إن التخطيط جار لزيارة السعودية. فيما أفاد مسؤول في البيت الأبيض: ندرس حاليا إمكانية قيام الرئيس بجولة دولية. ليس لدينا خطة محددة حتى الآن، وسنقدم هذه المعلومات عندما تصبح رسمية".
وأضاف: "ستركز المحادثات على مناقشة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع دول الخليج وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. ورفض البيت الأبيض والسفارة السعودية في واشنطن التعليق. وليس معروفا إن كان ترامب سيعقد لقاءات مع القادة العرب في المنطقة كما فعل في عام 2017 أو أنه سيزور دولا أخرى في المنطقة بعد ذلك".
وأكّد قول مسؤولون إسرائيليين إنهم: "ناقشوا حتى الآن مع البيت الأبيض زيارة محتملة لإسرائيل في نفس الرحلة. وتأتي الزيارة في وقت تساعد فيه السعودية، الولايات المتحدة، في جهود الوساطة مع روسيا وأوكرانيا لإنهاء حرب ممتدة منذ ثلاثة سنوات. وقال مصدر على معرفة بالزيارة المخطط لها إن السعوديين يريدون الزيارة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا".