«مدينة الأحلام».. ذوي الهمم من أصدقاء متحف الحضارة يصنعون مجسمًا لمدينة خضراء
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
عرض المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط تحت عنوان «مدينة الأحلام»، مجسمًا لمدينة صديقة للبيئة من تنفيذ وتصميم فريق من ذوي الهمم من أصدقاء المتحف وذلك بالتعاون مع جمعية دليل الخير للتنمية، وذلك في إطار الدور التوعوي والمجتمعي للمتحف، لتعزز مفهوم البيئة الخضراء، والممارسات الخضراء وعملية إعادة التدوير.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن فكرة المشروع تتضمن تقديم تصور لمدينة متكاملة معتمدة كليًا على إعادة التدوير باستخدام مواد صديقة للبيئة ليمثل رؤية مستقبلية للمدن المستدامة، مع ضرورة التكاتف والمشاركة الفعالة للوصول إلى حلول مبتكرة.
كما يسلط المشروع الضوء على أهمية إعادة التدوير من خلال المواد المستخدمة في المشروعات وكيفية اتخاذ خطوات جادة، وإن كانت بسيطة، للتقليل من حدة تغير المناخ.
وأعرب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، عن فخره وامتنانه بأعضاء الفريق من أصدقاء المتحف وذويهم لاهتمامهم بقضايا تغير المناخ، مؤكدا على أن مثل هذة الأنشطة التي يقدمها المتحف تتسق مع اهتمام الدولة بتداعيات ومخاطر تغير المناخ، ما يأتي ضمن استراتيجية المتحف لدمج جميع فئات المجتمع وإشراكهم في أنشطته المختلفة.
واستعرض أعضاء الفريق ما تضمنه أعمال المشروع من مواد مستخدمة، وقدموا شرحا تفصيليا لكل جزء من المدينة ووظيفته لتكون مدينة متكاملة بها كل الخدمات التى يحتاجها المواطنون.
ومن ناحيتها أكدت الدكتورة مها سويلم مدير إدارة التدريب بالمتحف ومسئول ملف ذوى الهمم على حرص المتحف على تقديم عدد من الورش والأنشطة التعليمية والفنية لأبناء المجتمع من ذوي الهمم وتشجيعهم للتعرف على الحضارة المصرية، ورفع الوعي لدى جميع أبناء المجتمع، وتعزيز معرفتهم نحو الممارسات الخضراء، لكون المتحف هو أول متحف يقوم بحساب البصمة الكربونية ويعمل على خفضها، كأحد أوجه الخطوات الجادة التي يتخذها المتحف ليصبح مركزا ثقافيا صديقا للبيئة.
وأعرب أعضاء فريق أصدقاء المتحف وذويهم عن سعادتهم، لإتاحة الفرصة لعرض مشروعهم داخل المتحف ومشاركتهم في فعالياته.
فيما أبدت سمر حسب الله رئيسة مجلس أمناء الجمعية، أنها سعيدة بالمشاركة في هذه النوعية من الأنشطة المهمة، وتنظيم العديد من ورش العمل عن إعادة التدوير والزراعة داخل هذا الصرح الثقافي والحضاري، والتي ساهمت في ترسيخ الفكرة وتطويرها.
1da5aad4-2af6-41f7-bfe8-46ef00120c3e 3f9571c4-2958-4743-9618-e311d747d2b7 9b990466-0aeb-450a-b6aa-93df0a7c7218 760b3b76-9ca9-4418-a77f-ab461e8e995d 3626a5fb-2547-445c-94b9-ab0ec6f0f078 a5da57b4-9cad-4ad7-aba1-7ff5f4af9338المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعادة التدویر
إقرأ أيضاً:
"فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر مشروع تخرّج بعنوان "فاهمني" يناقش أهمية تنمية مهارات الذكاء العاطفي الذي يعني في الدرجة الأولى ضرورة معرفة مشاعرك جيدًا حتى تعرف وتُدرك مشاعر المُحيطين بك.
وأعدت المشروع 4 طالبات، هن: روان عمارة وسلمي محمد ورنا أيمن وحلا وائل، وأكد المشروع على أهمية مهارات الذكاء العاطفي في العلاقات اليومية وتحسين الأداء السلوكي للفرد في المجتمع وتقوية علاقاته الشخصية والمهنية وتحسين طرق التواصل مع الآخرين، وإتخاذ قرارات أكثر إتزانًا.
وحرصت مجموعة الطالبات التي أعدت المشروع على إجراء العديد من المقابلات مع الكثير من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مجالات مختلفة وبعض القادة في المؤسسات العامة والخاصة بجانب أخصائيين نفسيين وغيرهم ممن تطلب المشروع التحدث معهم من أجل الوصول إلى نتائج مُثمرة في هذا الملف الهام الذي يجد إهتمامًا واضحًا من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد مشروع التخرج على بعض الأمور الهامة منها، أن الذكاء العاطفي هام جدًا للسيطرة على العواطف والانفعالات، كما أن إدارة العواطف هي التي تحدد نجاح الفرد في المجتمع، وبالتالي نجاحه في أداء عمله على الشكل الأكمل، فقد يفشل الفرد في حياته العملية نتيجة عدم سيطرته على انفعالاته وعدم القدرة على التحكم بعواطفه، فالجانب الوجداني من أهم النواحي المؤثرة في شخصية الفرد وسلوكه وطريقة تفكيره، وآليات اتخاذ القرار لديه.
وأستغرق مشروع التخرج عدة شهور من الطالبات الأربعة اللاتي توصلن إلى كثير من التوصيات الهامة الخاصة بالمشروع، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان، وتحرص الطالبات الأربعة حاليًا على وضع اللمسات النهائية على مشروع التخرج من أجل تقديمه لإدارة الكلية مُتضمنًا مراحل الإعداد والتوصيات التي أسفر عنها.