رصد – نبض السودان

قال القيادي البارز في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ياسر عرمان السبت، إن تواجد قوات الدعم السريع في منازل المواطنين يلقى الرفض والادانة لكن إخراجها يستلزم الاتفاق على ترتيبات محددة تضمن حماية المدنيين.

ومنذ الأيام الأولى للحرب، اتخذت قوات الدعم السريع من الاف المنازل في العاصمة الخرطوم مكانا لتخزين السلاح والذخيرة واستخدام بعضها منصات لإطلاق القذائف التي تستهدف مواقع ارتكاز الجيش كما حولت بعضها لمشافي تعالج فيها مصابيها بجانب اتخاذ بعض البيوت مكانا لاحتجاز المئات من المشتبه في تعاونهم مع الجيش.

وقال عرمان في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر ردا على عدم تضمن اعلان اديس أبابا الموقع بين الدعم السريع وتحالف “تقدم” نصاً يتحدث عن خروج قوات الدعم السريع من المنازل إن “دخول قوات الدعم السريع لمنازل الناس امر مدان وغير صحيح ويجب ان تخرج لكن يجب ان تخرج عبر إجراءات حتى يعود المواطنين.. يجب الا تؤخذ المنازل كقضية معزولة لأن طيران الجيش يدمر هذه المنازل”.

وشدد عرمان على سعيهم لوقف الحرب عبر اجراءات من بينها نشر قوات مراقبة وتحقق، لافتا الى أن دولا عديدة جاهزة بقواتها للإسهام في هذه الخطوة.

ورأى أن خروج الدعم السريع من المنازل “يجب أن يكون في إطار متكامل لحماية المدنيين وفي وجود قوات تفصل بين الطرفين مع وقف العدائيات الانساني لفترة طويلة ووقف قصف الطيران الذي يدمر هذه المنازل نفسها”.

وتابع “يجب الا تؤخذ المنازل كقضية معزولة… طيران الجيش يدمر هذه المنازل ونحن ضد احتلالها من الدعم السريع”.

وأبدى عرمان أمله في توافر مناخ جيد بين القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وتناسي المرارات وعدم المضي في اتجاه الدعاية وتعميق المرارات والاحقاد بين قادة الطرفين.

وكانت القوى المدنية المؤيدة للديمقراطية وقعت في الثاني من يناير الجاري، على “إعلان أديس أبابا” مع قائد قوات الدعم السريع وتحدث الإعلان عن ابداء ﻗﻮات اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﺮﯾﻊ اﺳﺘﻌﺪادها اﻟﺘﺎم ﻟﻮﻗﻒ ﻋﺪاﺋﯿﺎت ﻓﻮري غير ﻣﺸﺮوط ﻋﺒﺮ ﺗﻔﺎوض ﻣﺒاﺷـﺮ ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، بينما ﺗﻌﻤﻞ “ﺗﻘﺪم” ﻟﻠﻮﺻﻮل ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﺑﺬات اﻹﺟﺮاءات، ﺑﮭﺪف اﻟﻮﺻﻮل ﻻﺗﻔﺎق وﻗﻒ ﻋﺪاﺋﯿﺎت ﻣﻠﺰم ﻟﻠﻄﺮﻓﯿﻦ ﺑﺮﻗﺎﺑﺔ وطﻨﯿﺔ ودولية.

لكن القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان أعلن رفضه لإعلان أديس أبابا، وقال بانه غير مقبول ومع ذلك أعلن البرهان موافقته للحوار مع القوى السياسية ودعاهم للحضور للعاصمة الإدارية مدينة بورتسودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدعم السريع خروج عرمان قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي

 

 أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”

 الزرق – كمبالا: التغيير

قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.

وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.

وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.

وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها  في العام 2017، وانشئت فيها  المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.

وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.

وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.

من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان  قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.

وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.

وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.

ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر  مواجهات عنيفة  بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل  ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة

مقالات مشابهة

  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي