دراسة لمركز أبعاد تتوقع تأثر الملف اليمني بالخلاف الخليجي الإيراني على حقل الدرة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دراسة لمركز أبعاد تتوقع تأثر الملف اليمني بالخلاف الخليجي الإيراني على حقل الدرة، عدن الغد خاص.توقعت دراسة لمركز أبعاد للدراسات والبحوث بأن الخلاف الخليجي الإيراني على حقل الدرة سيلقي بظلاله على التقارب الأخير بالذات في .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة لمركز أبعاد تتوقع تأثر الملف اليمني بالخلاف الخليجي الإيراني على حقل الدرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد))خاص.
توقعت دراسة لمركز أبعاد للدراسات والبحوث بأن الخلاف الخليجي الإيراني على حقل الدرة سيلقي بظلاله على التقارب الأخير بالذات في الملف اليمني
وأشارت الدراسة إلى أن أهمية الملف اليمني للطرفين تجعله مرشحاً ليتأثر بصورة أكبر من أي ملف آخر بهذا الخلاف، وقد تستخدمه إيران كورقة ضغط لتعزيز موقفها ومقايضة أي تنازل لها فيه بالحصول على تنازلات في ملف حقل الدرة، معتبرة أن تصعيدها في هذا الملف مازال يعكس بدرجة أو بأخرى شعوراً بالانتصار في اليمن.
وأوردت الدراسة التي نُشرت كتقدير موقف ثلاثة سيناريوهات تضمن الأول منها احتمالية فشل كلا من السعودية والكويت وإيران في الاتفاق على آلية لحل الخلاف وهو ما يؤدي إلى تصعيد جديد وتوتر في المنطقة.
أما السيناريو الثاني فاحتملت الدراسة نجاح أطراف الخلاف على حقل الدرة في الاتفاق على آلية أو إطار لحله من خلال التوافق على آليه لضبط التفاوض المباشر أو من خلال التوافق على توسيط طرف ثالث كوساطة دولية أو التوافق على التحكيم الدولي واللجوء إلى محكمة العدل الدولية للفصل في الخلاف.
لكن السيناريو المرجح – حسب دراسة أبعاد - هو السيناريو الثالث الذي يرى عدم التوصل إلى أي اتفاق على آليه لحل الخلاف، لكن مع عدم تفاقم هذا الخلاف نتيجة حرص الدول الثلاث على تجنب التصعيد، ليؤول الأمر إلى بقاء الوضع على الحال الذي كان عليه، أي استمرار تعطيل استثمار _والأعمال في _حقل الدرة.
وأشار تقدير الموقف إلى أنه بالاعتماد على السيناريو المرجح، فتداعيات هذا الخلاف على التقارب الخليجي الإيراني وعلى الملف اليمني في المدى المنظور ستكون في حدودها الدنيا، لكن لا يستبعد أيضا أن يكون اليمن ساحة من ساحات تصفية التنافس على ملف حقل الدرة وغيره من الملفات العالقة بين دول الخليج وإيران في أي وقت يعود الخلاف الخليجي الإيراني للتصعيد من جديد.
وأكدت الدراسة على أن الخلاف الإيراني الخليجي على حقل الدرة يأتي والمشهد اليمني يعيش فترة حساسة، " فجهود إحلال السلام في ذروتها، وقد نجحت في التوصل إلى هدنة مستقرة نسبياً منذ أكثر من عام"
ونشرت الدراسة التي أصدرها مركز أبعاد كتقدير موقف للقضة باللغتين العربية والإنجليزية.
يذكر أن النزاع على حقل الدرة ليس جديداً ويعود إلى ستينيات القرن الماضي، حينما منحت كل من إيران والكويت حق التنقيب عن النفط فيه لشركتين مختلفتين، وأدى الخلاف إلى وقف كل عمليات التنقيب عن الغاز في هذا الحقل.
وكانت إيران قد بدأت التنقيب في الدرة عام 2001، ما دفع الكويت والسعودية إلى ترسيم حدودهما البحرية والتخطيط لتطوير المكامن النفطية المشتركة، ووقع البلدان في ديسمبر 2019 مذكرة تفاهم للتعاون من أجل تطوير حقل الدرة، وترجمة لهذه المذكرة وقعتا اتفاقاً آخر في مارس 2022، وهو الاتفاق الذي أثار حفيظة إيران التي وصفته بأنه اتفاق غير قانوني وقالت إنه يجب أن تنضم لأي إجراء لتشغيل وتطوير الحقل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«جامعة التقنية» تشارك في اللقاء الطلابي الخليجي بالرياض
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في اللقاء التاسع للمجالس الاستشارية الطلابية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي انعقد في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض في المملكة العربية السعودية تحت شعار «رؤى طلابية ومستقبل مستدام». ويهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون بين الجامعات الخليجية ومناقشة الرؤى الطلابية المشتركة لتطوير التعليم العالي وتحقيق استدامة مستقبلية.
كما يؤكد اللقاء أهمية تبادل الخبرات بين الطلبة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يوفر منصة فريدة لطرح الأفكار المبتكرة ومناقشة القضايا التعليمية المشتركة. وقد أُتيحت الفرصة لممثلي الجامعات لتقديم أوراق عمل ومبادرات تعكس تطلعات الطلبة لدعم البحث العلمي وتعزيز التعاون الأكاديمي.
وقد شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في أجندة اللقاء التاسع في عدة موضوعات منها «الهوية والقيم العالمية» من خلال تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة واحترام التنوع الثقافي والديني والتفاهم بين الثقافات المختلفة. وكان موضوع التعليم الشامل أحد المحاور التي تناولت تشجيع التعليم القائم على القيم العالمية وتطوير مهارات التفكير النقدي والتفاهم بين الثقافات، والقضاء على الأمية وتحسين فرص التعليم للجميع.
كما ناقش اللقاء موضوع التنمية المستدامة في مواجهة التحديات البيئية مثل تغير المناخ وتشجيع استخدام الموارد الطبيعية بشكل مسؤول والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). إلى جانب موضوع المواطنة الرقمية التي اشتملت على تعزيز الوعي بالاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا، وحماية الخصوصية في العالم الرقمي، ومكافحة الأخبار الزائفة وأنواع التنمر عبر الإنترنت. وأخذ موضوع العمل الإنساني حيزا من المناقشات التي تضمنت الاشتغال على تعزيز العمل التطوعي والإغاثة الإنسانية، والمساهمة في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر ضعفا.
وأعربت الطالبة رغد بنت أحمد العجيلية، رئيسة المجلس الاستشاري الطلابي بفرع الجامعة بصلالة، عن فخرها بالمشاركة، ووصفت التجربة بأنها منصة لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار. وأضافت أن اللقاء فرصة لاكتساب المعارف والخبرات ولتعزيز الوعي بأهمية العمل الجماعي وتوحيد الجهود لتحقيق أهدافنا المشتركة من هذا التجمع الخليجي. وذكر الطالب عبدالله بن جمعة السعدي، رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بفرع الجامعة بالمصنعة والطالب مبارك بن عبدالله الشعيلي، رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بفرع الجامعة بعبري أن هذا الملتقى فرصة رائعة للتفاعل مع نظرائنا من مختلف دول الخليج مما يسهم في تطوير العلوم والمعارف وتعزيز دور الطلبة في صنع القرار، ومحطة مهمة للتفاعل المثمر مع الزملاء من جامعات خليجية، تساهم في توطيد التعاون الأكاديمي ودعم الجهود المشتركة للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي في المنطقة.
كما أكدت الأستاذة زوينة بنت سعيد الغافرية، ممثلة عمادة القبول والتسجيل، على أهمية هذه اللقاءات التي تساهم في تطوير مهارات القيادة والحوار لدى الطلبة وتعزز من شعورهم بالانتماء والمسؤولية تجاه مجتمعاتهم الأكاديمية والاجتماعية، كما تفتح لهم الآفاق لإعداد مشاريع مشتركة وتنفيذ ابتكارات جديدة توعد بمستقبل مهني ناجح.