أبو قميزة: كارثة بيئية حلت بزليتن بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتشكل مستنقعات وبرك
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ليبيا – أكد مدير مكتب الإصحاح البيئي بالمجلس البلدى زليتن محمد أبو قميزة،حدث ارتفاع في منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن، والتي أصبح عمقها 14 متراً في عام 2002.
أبو قميزة وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، اعتبر أن ارتفاع منسوب المياه ظاهرة غير طبيعية، التي تحولت إلى برك ومستنقعات، في منطقتي الرماية والنشيع بمساحة ما يقارب 5 كيلو متر.
وأرجع سبب حدوث الظاهرة إلى استعمال مواطني المدينة المياه العامة مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وطفحها فوق سطح الأرض وسرعان ما تحول الأمر إلى كارثة بيئية بسبب تأثيره على المسطحات الخضراء، والبنية التحتية وتآكلها.
ونوه إلى أن تحول هذه المياه لمستنقعات سبّب تكاثر عديد أنواع الحشرات الطائرة التي أثرت على الصحة العامة ودخل العديد من المواطنين إلى المشفى نتيجة الحساسية التي سببتها هذه الحشرات.
أبو قميزة أشار إلى تواصلهم مع الجهات المعنية لحل هذه الكارثة البيئية الصحية عقب إعداد فريق بالتعاون مع كلية العلوم وقسم الجيولوجيا لتشخيص المشكلة لكنهم لم يتحصلوا على أي رد حتى الآن، على حد قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منسوب المیاه
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إصابات الحصبة حول العالم بسبب قصور في التطعيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت إصابات الحصبة في جميع أنحاء العالم ارتفاعًا كبيرًا في عام 2023، حيث سجلت حوالي 10.3 مليون حالة إصابة بالحصبة في نفس العام سالف الذكر، ما أسفر عن وفاة 107,500 شخص، أغلبهم من الأطفال دون سن الخامسة. هذا الارتفاع القياسي في الإصابات بالحصبة الذي بلغ نحو 20% في مختلف أنحاء العالم، يرجع إلى أوجه القصور المقلقة في تغطية التطعيم، وفقًا لدراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
وقد أظهرت الدراسة أن التغطية التطعيمية العالمية غير كافية، إذ لم تتجاوز نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة 83% في عام 2023، وهي نفس النسبة المسجلة في عام 2022، وأقل من النسبة المستهدفة عالميًا والبالغة 95%. وتكمن المشكلة الرئيسية في أن 74% فقط من الأطفال تلقوا جرعتهم الثانية، ما يعني أن ملايين الأطفال حول العالم ما زالوا عرضة للإصابة بالحصبة.
ويرى الخبراء أن هذه الفجوات في التطعيم أسهمت في ظهور حالات إصابة بالحصبة في 57 دولة، نصفها في إفريقيا. ويعتبر انتشار المرض في هذه المناطق بمثابة تهديد للجهود العالمية الرامية إلى القضاء على الحصبة بحلول عام 2030.
ويعد الحصبة مرضًا شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والدماغ، خاصة لدى الأطفال الصغار.
ورغم تزايد عدد الإصابات في عام 2023، إلا أن معدل الوفيات انخفض بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق، وذلك بفضل تحسن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتحسن التغذية.
وفي هذا السياق، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه بشأن تقدم الجهود للقضاء على الحصبة، مشيرًا إلى أن اللقاح قد أنقذ أرواح ملايين الأشخاص خلال الخمسين عامًا الماضية. وقال في بيان: "من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح، يجب أن نكثف جهودنا لتطعيم الجميع، بغض النظر عن مكان وجودهم".
وأدت هذه الأرقام إلى دعوة منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى تكثيف الجهود لضمان تلقي جميع الأطفال جرعتين من اللقاح، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي تشهد صراعات أو ظروفًا صحية غير مستقرة، مثل إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
يتعين على الدول المعنية أن تعزز برامج التطعيم في هذه المناطق لحماية الأطفال من مرض الحصبة، والحد من الأضرار الصحية والاقتصادية الناتجة عن تفشي المرض.