أبو قميزة: كارثة بيئية حلت بزليتن بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتشكل مستنقعات وبرك
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ليبيا – أكد مدير مكتب الإصحاح البيئي بالمجلس البلدى زليتن محمد أبو قميزة،حدث ارتفاع في منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن، والتي أصبح عمقها 14 متراً في عام 2002.
أبو قميزة وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، اعتبر أن ارتفاع منسوب المياه ظاهرة غير طبيعية، التي تحولت إلى برك ومستنقعات، في منطقتي الرماية والنشيع بمساحة ما يقارب 5 كيلو متر.
وأرجع سبب حدوث الظاهرة إلى استعمال مواطني المدينة المياه العامة مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وطفحها فوق سطح الأرض وسرعان ما تحول الأمر إلى كارثة بيئية بسبب تأثيره على المسطحات الخضراء، والبنية التحتية وتآكلها.
ونوه إلى أن تحول هذه المياه لمستنقعات سبّب تكاثر عديد أنواع الحشرات الطائرة التي أثرت على الصحة العامة ودخل العديد من المواطنين إلى المشفى نتيجة الحساسية التي سببتها هذه الحشرات.
أبو قميزة أشار إلى تواصلهم مع الجهات المعنية لحل هذه الكارثة البيئية الصحية عقب إعداد فريق بالتعاون مع كلية العلوم وقسم الجيولوجيا لتشخيص المشكلة لكنهم لم يتحصلوا على أي رد حتى الآن، على حد قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منسوب المیاه
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
الثورة نت/..
حذرت منظمة أنقذوا الأطفال وهي منظمة غير حكومية بريطانية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم،اليوم الثلاثاء، من خطر فقدان أرواح المزيد من الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية؛ جراء الحصار الصهيوني للقطاع.
وقالت رئيسة قسم السياسات الإنسانية بالمنظمة أليكساندرا سايح في تصريحات لقناة الجزيرة: إن “وضع أطفال غزة مزرٍ للغاية وآلاف منهم يعانون سوء التغذية الحاد”.
وأضافت “هناك مخاطر من فقدان أرواح مزيد من أطفال غزة”.
وتابعت المسؤولة في منظمة “أنقذوا الأطفال”: “نواجه تبعات سيئة لحصارغزة، ونحتاج إلى إرادة سياسية وتحرك دولي لإدخال المساعدات ورفع الحصار عن القطاع”.
وتواصل قوات العدو منذ أكثر من شهرين إغلاق المعابر مع غزة ومنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية بشكل كامل وسط تحذيرات من نفاد المخزون الغذائي في القطاع الأمر الذي يفاقم المجاعة التي تسببت بوفاة مئات المواطنين خلال الحرب معظمهم من الأطفال.