هل البلغم يسبب ضيق تنفس؟ معلومات هامة في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
البلغم هو مادة لزجة ومخاطية تنتجها الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي. وهو يلعب دورًا هامًا في حماية الجهاز التنفسي من الجسيمات الضارة والميكروبات.
عندما يتعرض الجهاز التنفسي لتهيج أو التهاب، يزداد إنتاج البلغم بهدف تجريد الجسيمات الضارة والمخاطر من الجهاز التنفسي وتسهيل إزالتها من الرئتين.
مع ذلك، في بعض الحالات يمكن أن يصبح البلغم مصدرًا للإزعاج والضيق التنفس.
يحدث ذلك عادة عندما يكون البلغم لزجًا وعالقًا في الشعب الهوائية، مما يعيق مرور الهواء بحرية من وإلى الرئتين. قد يشعر الشخص بصعوبة في التنفس، وقد يعاني من ضيق تنفس، وخاصة عند محاولة التنفس العميق. قد يصاحب هذا الضيق التنفس أعراضًا أخرى مثل السعال والتهاب الحلق.
تشير بعض الحالات إلى أن البلغم الزائد والضيق التنفس قد يكونا علامة على مشاكل صحية أخرى، مثل التهاب الشعب الهوائية أو الرئتين أو الربو. إذا كان الشخص يعاني من ضيق التنفس المستمر أو إذا كانت الأعراض شديدة، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيص السبب المحتمل.
للتخفيف من البلغم وتحسين التنفس، يمكن اتباع بعض الإجراءات البسيطة. من بين هذه الإجراءات:
شرب السوائل بكميات كافية للمساعدة في تخفيف لزوجة البلغم.
استخدام مرطب الهواء في المنزل لترطيب الجو وتخفيف الاحتقان.
تناول أدوية مخصصة لتخفيف البلغم، تحت إشراف الطبيب.
ممارسة التمارين التنفسية الخفيفة والرياضة المعتدلة لتحسين عملية التنفس وتسهيل إزالة البلغم.
ومع ذلك، يجب التأكيد على أن البلغم نفسه لا يسبب ضيق التنفس بشكل مباشر. إنها الكمية الزائدة والتجمع المفرط للبلغم في الجهاز التنفسي يمكن أن يسبب الضيق التنفس. لذلك، يجب الاهتمام بالأعراض ومراقبتها بعناية، وفي حالة استمرار الضيق التنفس أو تفاقمه، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب والعلاج المناسب.
معلومة هامة: يرجى ملاحظة أن النصائح المقدمة هنا ليست بديلًا عن استشارة الطبيب. يجب دائمًا استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتلقي العناية الطبية المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلغم البلغم المستمر الجهاز التنفسی استشارة الطبیب ضیق التنفس
إقرأ أيضاً:
النوم في الضوء .. يسبب 3 أضرار خطيرة
يمكن أن يتعرض بعض الأشخاص للضوء أثناء النوم بطرق متنوعة، بدءًا من الأضواء الساطعة فوق رؤوسهم وأجهزة الهاتف المحمول بجانب السرير، وصولًا إلى أجهزة التلفزيون ومصابيح الشوارع القريبة، ورغم أن هذا قد يبدو شائعًا، إلا أن الأبحاث أظهرت أن النوم في الضوء قد يؤثر على صحة الشخص وجودة نومه.
قد يؤثر النوم مع إضاءة الأنوار على جودة النوم ويزيد من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب، قد تنتج هذه المشاكل عن اضطرابات في دورة النوم والاستيقاظ الداخلية، والتي تتأثر بشدة بالتعرض للضوء، يمكن أن تُغير هذه الاضطرابات طريقة تنظيم الجسم للطاقة.
-صحة القلب
تشير الأبحاث الأولية إلى أن حتى الضوء الخافت أثناء النوم، يمكن أن يؤثر على وظائف القلب، وقد ثبت أن النوم مع إضاءة يزيد من معدل ضربات القلب ويزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الفئات، هذه التغييرات تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب تأثير التعرض للضوء على صحة القلب. ومع ذلك، يشير الأطباء إلى أنه قد يكون من الممكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل التعرض للضوء ليلاً أو تجنبه تمامًا، وزيادة التعرض لضوء النهار الطبيعي خلال النهار.
-السمنة
ترتبط أنواع معينة من التعرض للضوء ليلاً بزيادة الوزن أو السمنة.
وفقًا لإحدى الدراسات، فإن النساء اللواتي ينمن مع تشغيل التلفزيون أو الضوء كُنّ أكثر عرضة للإصابة بالسمنة واستمرار زيادة الوزن، كما يرتبط استخدام الضوء الأزرق ليلاً بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، ولكن النوم مع إضاءة ليلية خفيفة ليس كذلك.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة المحتملة بين السمنة والنوم مع التعرض للضوء الاصطناعي. ومع ذلك، يوصي الأطباء بتقليل الإضاءة ليلاً قدر الإمكان لتقليل خطر زيادة الوزن والسمنة.
-داء السكري
وجد الخبراء أيضًا علاقة بين النوم مع تشغيل الأضواء ومرض السكري.
وجدت دراسة صغيرة أن مقاومة الأنسولين قد تزداد عند النوم مع تشغيل الضوء، مقاومة الأنسولين هي حالة لا يُعالج فيها الجسم السكر بفعالية، وهي عامل خطر للإصابة بمرض السكري، يمكن لمزيد من البحث توضيح كيفية ارتباط استخدام الأضواء ليلاً على المدى الطويل بمرض السكري وتطور مقاومة الأنسولين.
بشكل عام، يُفضل النوم في الظلام دون إضاءة. مع ذلك، هناك بعض الحالات التي قد يكون فيها إضاءة الأنوار مفيدة. على سبيل المثال، قد يحتاج الأطفال أو البالغون الذين يخافون الظلام إلى استخدام ضوء ليلي لمساعدتهم على الاسترخاء والنوم، كما قد يحتاج بعض كبار السن إلى ضوء ليلي لمنع السقوط عند الاستيقاظ في منتصف الليل. في هذه الحالات، يوصي الخبراء باستخدام ضوء خافت ودافئ لتقليل التعرض للضوء الشديد، لأن فوائده قد تفوق أضراره المحتملة.
المصدر: sleepfoundation